بدء حقن 120 ألف فرد من أبناء جامعة أسيوط بلقاح كورونا
شهدت جامعة أسيوط اليوم الأحد 9 مايو 2021 أول أيام حملة موسعة لحقن أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب باللقاح المضاد لفيروس كورونا والتى أطلقها الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة في مطلع شهر مايو الجاري بالتنسيق مع وزارة الصحة .
أعضاء هيئة التدريس
وأعلن الدكتور طارق الجمال أن مقر الحملة المخصص لتقديم اللقاح بدأ اليوم استقبال السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين ممن سجلوا رغبتهم في تلقى اللقاح وذلك بحضور الدكتورة هبه راشد مدير إدارة مكافحة العدوى بمستشفيات أسيوط الجامعية ونائبها الدكتور إيهاب عبد الراضي .
حقن الطلاب عقب عيد الفطر
وأوضح رئيس الجامعة أنه تم كذلك تخصيص مقر آخر بوحدة علاج أعضاء هيئة التدريس ، و سوف يتم تلقى استمارات الطلاب الراغبين في الحقن باللقاح المضاد لفيروس كورونا بمستشفى الطلبة عقب أجازة عيد الفطر المبارك .
120 ألف فرد
وكشف رئيس جامعة أسيوط أن الحملة تهدف إلى توفير اللقاح لما يقرب من 120 ألف فرد من أفراد المجتمع الجامعي وذلك في إطار جهود الدولة الهادفة إلى الحد من انتشار العدوى بالفيروس ، كما يأتي انطلاقاً من حرص الجامعة على توفير بيئة صحية آمنة لمنتسبيها واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحافظ على صحتهم وسلامتهم .
وكان الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط قد أطلق دعوته لكافة أفراد الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب إلى الإسراع في تسجيل رغبتهم في تلقى اللقاح وملئ بيانات استمارات التسجيل ، وإرفاقها بصورة من بطاقة الرقم القومي وتقديمها للكلية أو الإدارة التابعين لها .
في ذات السياق أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على دور اللقاح المضاد لفيروس كورونا كحل وحيد للتصدي إلى الجائحة وخاصة فى ظل ما يشهده العالم من تحور فى الفيروس والذى ظهر أثره في تنوع الأعراض وزيادة قدرته على الانتشار ، وارتفاع معدلات الإصابة ، مشيداً بدور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فى توفير الإمكانيات اللازمة لتوفير اللقاح للمواطنين .
جاء ذلك خلال لقاء مسجل لرئيس الجامعة ثم عرضه على القناة الرسمية لإعلام جامعة أسيوط بعنوان "رئيس جامعة أسيوط يطلق رسالة توعوية" للتعريف بأهمية اللقاح ويدعو أفراد الجامعة بسرعة تلقي التطعيم.
أكاذيب مضللة
وحذر الدكتور طارق الجمال من عدم الانصياع وراء الشائعات والأكاذيب المضللة حول مخاطر اللقاح والتى لا تستند إلى دليل علمي، مؤكداً أن خطر الكورونا أكبر من الخطر المزمع للقاح، مضيفاً أن معظم دول العالم المتقدمة نجحت فى حقن أغلب شعوبها ورجوع الحياة بها إلى طبيعتها ، مؤكداً أن الحقن باللقاح أصبح شرطاً أساسياً للسفر والدخول إلى كثير من الدول أو الانتقال من إقليم لآخر داخل الدولة الواحدة
