بالطبل والبالونات وأعلام إسرائيل.. اليهود يستفزون الفلسطينيين بعد الأحداث الدامية
أحداث دامية شهدتها مدينة القدس وبلغت ذروتها أمس وذلك ضمن سلسلة من التوترات تشهدها المدينة المقدسة منذ فترة على خلفية التهجيرة القسري الذي ينفذه اليهود في حى الشيخ جراح أقدام أحياء المدينة، ورغم الإصابات الكبيرة في صفوف العناصر الفلسطينية بسبب انتهاكات الاحتلال استيقظ الفلسطينيون صباح اليوم على استفزازات يهودية مثيرة للاشمئزاز.
الطبول والبالونات
ونشرت تقارير عبرية صور لمجموعات يهودية تحتفل بما يسموه يوم القدس اليهودي وهم يدقون الطبول ويرقصون رافعين الأعلام الإسرائيلية حاملين البالونات باللونين الأزرق والأبيض المرتبطين بعلم إسرائيل.
ويأتي ذلك استعدادا لاحتفالات ستجرى مساء اليوم الأحد في مدينة حولون القريبة من تل أبيب وهى المدينة التي يعتبرون أنها ذات صلة تاريخيا بالقدس، وسيقود الحاخام شاؤول فينا، الليلة موكبًا ملونًا باللونين الأزرق والأبيض من مدرسة يشورون الابتدائية في المدينة إلى مدرسة دفير الابتدائية.
يوم القدس اليهودي
ويوم القدس اليهودي هى مناسبة استحدثها اليهود ردا على يوم القدس العالمي الذي يحتفل به العالم وهو ذلك اليوم الذي يرعب الصهاينة ويحرضون ضده ويتأهبون له كل عام، ويصادف اليوم اليهودي المزعوم للقدس هذا العام يوم 28 رمضان والذي تم التحضير له قبلها بفترة في إطار التحريض ضد الفلسطينيين وأن القدس ملك اليهود ويجب طرد العرب منها.
ورغم الأحداث الدامية أمس وإصابة عشرات الفلسطينيين بسبب صلف الاحتلال واعتدائه عليهم إلا أن اليهود قررا أن يواصلوا استفزازهم ضد العرب بالمظاهر الاحتفالية صباح اليوم والتي ستستمر حتى الغد الموافق 28 رمضان و 10 مايو.
مظاهر استفزازية
ويستخدم اليهود في تلك التظاهرات مظاهر استفزازية كالضوء والصوت والصورة، وكل ما يغيظ العرب والفلسطينيين ويقتحمون فيها المسجد الأقصى المبارك ويجرون جولات استفزازية في شوارع القدس القديمة، ينغصون على الفلسطينيين ويضيقون عليهم، ويعتدون على بيوتهم ومحلاتهم، ويصرخون في وجوههم، أن اخرجوا من "مدينتنا"، وارحلوا من "دولتنا" ويحاولون لفت انتباه العالم لهم لصرفه عن القضية الفلسطينية وحقها التاريخي.
وسقط أكثر من 90 جريحاً في القدس في صدامات جديدة، ليل السبت، بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
الطبول والبالونات
ونشرت تقارير عبرية صور لمجموعات يهودية تحتفل بما يسموه يوم القدس اليهودي وهم يدقون الطبول ويرقصون رافعين الأعلام الإسرائيلية حاملين البالونات باللونين الأزرق والأبيض المرتبطين بعلم إسرائيل.
ويأتي ذلك استعدادا لاحتفالات ستجرى مساء اليوم الأحد في مدينة حولون القريبة من تل أبيب وهى المدينة التي يعتبرون أنها ذات صلة تاريخيا بالقدس، وسيقود الحاخام شاؤول فينا، الليلة موكبًا ملونًا باللونين الأزرق والأبيض من مدرسة يشورون الابتدائية في المدينة إلى مدرسة دفير الابتدائية.
يوم القدس اليهودي
ويوم القدس اليهودي هى مناسبة استحدثها اليهود ردا على يوم القدس العالمي الذي يحتفل به العالم وهو ذلك اليوم الذي يرعب الصهاينة ويحرضون ضده ويتأهبون له كل عام، ويصادف اليوم اليهودي المزعوم للقدس هذا العام يوم 28 رمضان والذي تم التحضير له قبلها بفترة في إطار التحريض ضد الفلسطينيين وأن القدس ملك اليهود ويجب طرد العرب منها.
ورغم الأحداث الدامية أمس وإصابة عشرات الفلسطينيين بسبب صلف الاحتلال واعتدائه عليهم إلا أن اليهود قررا أن يواصلوا استفزازهم ضد العرب بالمظاهر الاحتفالية صباح اليوم والتي ستستمر حتى الغد الموافق 28 رمضان و 10 مايو.
مظاهر استفزازية
ويستخدم اليهود في تلك التظاهرات مظاهر استفزازية كالضوء والصوت والصورة، وكل ما يغيظ العرب والفلسطينيين ويقتحمون فيها المسجد الأقصى المبارك ويجرون جولات استفزازية في شوارع القدس القديمة، ينغصون على الفلسطينيين ويضيقون عليهم، ويعتدون على بيوتهم ومحلاتهم، ويصرخون في وجوههم، أن اخرجوا من "مدينتنا"، وارحلوا من "دولتنا" ويحاولون لفت انتباه العالم لهم لصرفه عن القضية الفلسطينية وحقها التاريخي.
وسقط أكثر من 90 جريحاً في القدس في صدامات جديدة، ليل السبت، بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.