رئيس التحرير
عصام كامل

عضو كنيست يطالب بإطلاق النيران الحية على المتظاهرين في القدس

القدس
القدس
دعا رئيس حزب "القوة اليهودية" عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن جبير، السبت، إلى السماح لقوات الاحتلال بإطلاق النيران الحية على المتظاهرين في مدينة القدس المحتلة.


وقال بن جبير في تصريحه الذي تناقلته وسائل إعلام عبرية" أطلب من المستوى السياسي أن يسمحوا عناصر للشرطة "بالدفاع عن أنفسهم"، أمام المتظاهرين الذين يلقون الحجارة والزجاجات والمفرقعات النارية، باستخدام السلاح الناري، وعدم استخدام وسائل تفريق المظاهرات الاعتيادية.

وفي وقت سابق اليوم، حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي منع مئات الفلسطينيين من الداخل، من الوصول إلى الأقصى بإغلاق الطريق أمام الحافلات التي تقلهم.

اقتحام المسجد الأقصى

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، أمس الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز، الأمر الذي تسبب في وقوع إصابات في صفوف المصلين.

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت، أمس الجمعة، بين الشباب الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، في باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت على المصلين.

وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة 205 فلسطينيين وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما أصيب 17 شرطيا إسرائيليا في المواجهات بحسب بيان للشرطة.


قنابل وأسلحة

وذكرت صحفية "معاريف" الإسرائيلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والمسيل للدموع في ساحات المسجد الأقصى، ما أسفر عن إصابات بين الفلسطينيين.

وقامت السلطات الإسرائيلية بإغلاق باب العامود، ومنعت المصلين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.


اندلاع مواجهات

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع في المصلى القبلي لإجبار المواطنين على الخروج منه، وقامت بإخلاءه وسط مواجهات عنيفة دارت في المكان.

وأدت إلى إصابة أكثر من 205 مواطنين تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون، نقل 88 منهم إلى مستشفيات القدس، واعتقل آخرين، كما اقتحمت قوات الاحتلال غرفة الأذان في الأقصى، وقطعت أسلاك مكبرات الصوت لمنع الأوقاف الإسلامية من الحديث مع الفلسطينيين، بحسب كالة "معا" الفلسطينية.


إغلاق المصلى القبلي


من جهة أخرى، أغلقت القوات الإسرائيلية المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى بالسلاسل الحديدية، بعدما اقتحمته وأطلقت قنابل صوتية تجاه المصلين.

كما منعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى لإسعاف المصابين، واعتدت على عدد من الصحفيين بهدف منع نقل الأحداث، وأصابت الصحفيين فايز أبو ارميلة وعطا عويسات بجروح، وفق ما ذكرت "معا".

ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج "باب العامود"، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.


حي الشيخ جراح

أما حي الشيخ جراح فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.

ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.
الجريدة الرسمية