الله على الحاجات الحلوة دي بقا.. حكاية كارلا مسعود صاحبة أشهر "كومنت"
لا تخلو صفحة لشخصية عامة سواء سياسية أو فنية أو اجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي، من ظهور كارلا مسعود صاحبة أشهر تعليق على مواقع التواصل الاجتماعى "الله على الحاجات الحلوة دي بقا".. وبمجرد ضغط صاحبة "الكومنت" الشهير على "زر" النشر" يحقق تفاعلات تفوق ما حققه التعليق الأصلي لصاحبه.
هناك من يهاجم كارلا مسعود ويعتبرها شخصية متطفلة على حسابات الشخصيات الشهيرة بهدف جمع التفاعلات المختلفة "إيموجي" على مواقع التواصل الاجتماعى، وجلب متابعين لصفحتها الأصلية التى نجحت فى حصد نحو مليون متابع حتى الآن.
الهجوم على تعليق كارلا مسعود "الله على الحاجات الحلوة دي بقا" تقابله صاحبته برحابة صدر حتى تلك التى تحمل "تنمر" ضدها لكونها فى الأصل فتاة متحولة جنسيا، بعدما ظهرت عليها عليها كرجل فى السابق علامات الأنوثة، دفعتها فى حسم قرارها بإجراء عملية تنقله من عالم الذكورة المنقوص إلى عالم الأنوثة المكتمل وتوجت بالارتباط.
كارلا مسعود (27 عاما) صفحتها الأساسية التى تحرص بين الحين والآخر على نشر فيديوهات توضح من خلالها مواقفها تجاه قضايا اجتماعية مختلفة، تعكس مدى ثقافتها وقبولها الرأي الأخر بطريقة تخالف ساذجة تعليقها الشهير الذي يقابله شريحة عريضة من رواد الموقع بالتنمر والسخرية.
"أنا بتاعت الإنسانية".. بهذه العبارة وصفت "كارلا" حاليًا أو "كيرلس" سابقًا، نفسها على صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك"، نافية انشغالها بالعمل السياسي أو الحقوقى سواء المتعلق بالمرأة والمجتمع.، ولا تخجل "كلارا" من رواية رحلة الهروب من الذكورة في قرية بسيطة بإحدى محافظات الوجه القبلي، إلى "الأنوثة الطاغية" في مجتمع أوروبي منفتح مثل ألمانيا، ما جعل وسائل الإعلام الألمانية تهتم بتسليط الضوء عليها.
وحسب روايتها عن نفسها أنه في عام 2008، وهو في سن الرابعة عشرة من عمره، لاحظت الاختصاصية الاجتماعية بالمدرسة تلك الميول التي تركزت في نبرة الصوت وعدم الاندماج، فاستدعت والدته التي تعمل ممرضة، وأخبرتها عن ميول نجلها، فاستوعبت الأم الأمر، لكن والدها قابل الأمر بالتعنت والعنف، حتى وصل الأمر لتلقيه علقة ساخنة ووصلت قضيتها إلى أجهزة الشرطة.
فى نهاية المطاف ورغم المعاناة، اصطحبها الأب إلى القاهرة، وقام بعرضها على اختصاصي نفسي، واكتشف الطبيب أن نسبة هرمونات الأنوثة أعلى من هرمونات الذكورة، وأوصى بحقنه بهرمونات الذكورة، وعمل جلسات لإضعاف نمو الثديين، واضطر والدها لوقف حقن هرمونات الذكورة خشية إصابته بالسرطان في 2012.
تروي "كيرلس" سابقا و"كارلا" حاليا، أنها كانت يتعرض للتحرش في كل المراحل الدراسية، وحتى في أثناء دراسته الجامعية في المعهد العالي للكمبيوتر وهندسة الاتصالات، وأنه ما كان يستطيع مواصلة الدراسة في المعهد إلا بحضور الأمن لحمايتها من التحرش، واضطرت إلى طلب اللجوء إلى ألمانيا، وانتقلت للإقامة هناك في 17 سبتمبر 2014، وبدأت رحلة العلاج نفسه، وأجرى عمليات تجميل وحقن هرموني، وارتبطت بعدها بشاب ألماني تعيش معه حياة زوجية هادئة وتحرص بين الحين والأخر على نشر صور تجمعها مع زوجها للتعبير عن شعورها بالسعادة لما أصبحت عليها.
هناك من يهاجم كارلا مسعود ويعتبرها شخصية متطفلة على حسابات الشخصيات الشهيرة بهدف جمع التفاعلات المختلفة "إيموجي" على مواقع التواصل الاجتماعى، وجلب متابعين لصفحتها الأصلية التى نجحت فى حصد نحو مليون متابع حتى الآن.
الهجوم على تعليق كارلا مسعود "الله على الحاجات الحلوة دي بقا" تقابله صاحبته برحابة صدر حتى تلك التى تحمل "تنمر" ضدها لكونها فى الأصل فتاة متحولة جنسيا، بعدما ظهرت عليها عليها كرجل فى السابق علامات الأنوثة، دفعتها فى حسم قرارها بإجراء عملية تنقله من عالم الذكورة المنقوص إلى عالم الأنوثة المكتمل وتوجت بالارتباط.
كارلا مسعود (27 عاما) صفحتها الأساسية التى تحرص بين الحين والآخر على نشر فيديوهات توضح من خلالها مواقفها تجاه قضايا اجتماعية مختلفة، تعكس مدى ثقافتها وقبولها الرأي الأخر بطريقة تخالف ساذجة تعليقها الشهير الذي يقابله شريحة عريضة من رواد الموقع بالتنمر والسخرية.
"أنا بتاعت الإنسانية".. بهذه العبارة وصفت "كارلا" حاليًا أو "كيرلس" سابقًا، نفسها على صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك"، نافية انشغالها بالعمل السياسي أو الحقوقى سواء المتعلق بالمرأة والمجتمع.، ولا تخجل "كلارا" من رواية رحلة الهروب من الذكورة في قرية بسيطة بإحدى محافظات الوجه القبلي، إلى "الأنوثة الطاغية" في مجتمع أوروبي منفتح مثل ألمانيا، ما جعل وسائل الإعلام الألمانية تهتم بتسليط الضوء عليها.
وحسب روايتها عن نفسها أنه في عام 2008، وهو في سن الرابعة عشرة من عمره، لاحظت الاختصاصية الاجتماعية بالمدرسة تلك الميول التي تركزت في نبرة الصوت وعدم الاندماج، فاستدعت والدته التي تعمل ممرضة، وأخبرتها عن ميول نجلها، فاستوعبت الأم الأمر، لكن والدها قابل الأمر بالتعنت والعنف، حتى وصل الأمر لتلقيه علقة ساخنة ووصلت قضيتها إلى أجهزة الشرطة.
فى نهاية المطاف ورغم المعاناة، اصطحبها الأب إلى القاهرة، وقام بعرضها على اختصاصي نفسي، واكتشف الطبيب أن نسبة هرمونات الأنوثة أعلى من هرمونات الذكورة، وأوصى بحقنه بهرمونات الذكورة، وعمل جلسات لإضعاف نمو الثديين، واضطر والدها لوقف حقن هرمونات الذكورة خشية إصابته بالسرطان في 2012.
تروي "كيرلس" سابقا و"كارلا" حاليا، أنها كانت يتعرض للتحرش في كل المراحل الدراسية، وحتى في أثناء دراسته الجامعية في المعهد العالي للكمبيوتر وهندسة الاتصالات، وأنه ما كان يستطيع مواصلة الدراسة في المعهد إلا بحضور الأمن لحمايتها من التحرش، واضطرت إلى طلب اللجوء إلى ألمانيا، وانتقلت للإقامة هناك في 17 سبتمبر 2014، وبدأت رحلة العلاج نفسه، وأجرى عمليات تجميل وحقن هرموني، وارتبطت بعدها بشاب ألماني تعيش معه حياة زوجية هادئة وتحرص بين الحين والأخر على نشر صور تجمعها مع زوجها للتعبير عن شعورها بالسعادة لما أصبحت عليها.