وفاة «جابر المراغي» قاضي قطار محطة مصر
توفي المستشار جابر يوسف
عبد الكريم المراغي رئيس محكمة جنايات القاهرة قاضي الحكم على المتهمين في حادث قطار محطة مصر.
وتولى المستشار جابر المراغي العديد من القضايا وصدر بها الأحكام والتي شغلت بعضها الرأي العام وكان من أبرزها حادث قطار محطة مصر التحق الراحل بالسلك القضائي من مواليد محافظة سوهاج مركز شرطة المراغة حتى وصل إلى منصب رئيس محكمة جنايات القاهرة.
وقال القاضي قبل النطق بالحكم في أشهر قضية شغل الرأي العام: "تود المحكمة أن تقدم لحكمها وقد أسدلت الستار على الواقعة التي اهتزت لهولها قلوب المصريين، ودمعت عيونهم على أُناس كتب القدر أن يكونوا من ضحايا الإهمال الجسيم دون جريرة اقترفوها، سوى أنهم وضعوا ثقتهم في مرفق الحديد.
وأضاف: اعتاد المجتمع المصري أن يعيش من فينة وأخرى هول الكوارث القومية بهيئة السكك الحديد.
وناشد القاضي، المشرع المصري، بوضع الجزاء المناسب والعقاب العادل على من أبكوا الشعب، وحرموا الأبناء من أبائهم، والأباء من فلذات أكبادهم، وأن يضع حداً لمثل هذه الجرائم، قبل أن تُختتم الكلمة بـ حفظ الله مصر وشعبها.
حادث قطار محطة مصر
كانت محكمة جنايات القاهرة، أصدرت حكمها في القضية المعروفة إعلاميا بـ«حادث قطار محطة مصر»، حيث قضت بمعاقبة سائق القطار بالسجن 15 سنة، وألزمته بدفع مبلغ قدره 8 ملايين جنيه و880 ألفا و236 جنيها، ومعاقبة متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات، و5 آخرين بالسجن المشدد 7 سنوات، ومعاقبة متهم بالسجن 10 سنوات إضافة إلى 3 سنوات عن تهمة تعاطي المخدرات وإلزامه بدفع مبلغ 10 آلاف جنيه.
كما قضت المحكمة بمعاقبة متهمين بالسجن 10 سنوات، ومتهم بالسجن 5 سنوات مع الشغل، ومتهم آخر بالسجن 3 سنوات، كما عاقبت متهم آخر بالسجن عامين، مع إلزام المتهمين بالمصروفات الجنائية وإحالة المدعوى المدنية المحكمة المختصة.
حدوث انفجار وحريق كبير
يذكر بأن حادث قطار محطة مصر وقع صباح يوم 27 فبراير 2019، اصطدم جرار القطار (2302) بالحاجز الخرساني لنهاية رصيف رقم 6 بمحطة رمسيس بالقاهرة، متسبباً في حدوث انفجار وحريق كبير أودى بحياة 21 شخصًا وإصابة 52 آخرين.
أظهرت تسجيلات المراقبة دخول جرار القطار (2302) بسرعة هائلة في النهاية الخرسانية للمحطة متسببًا في انفجار خزان الوقود.
وأظهرت التسجيلات أيضاً أن الواقعة نتجت عن مشاجرة بين سائق القطار (2302) وسائق قطار آخر أثناء التحويلة في حوش المحطة، بسبب وقوع احتكاك بين الجرارين خلال الخروج من المحطة، ترك على إثرها سائق القطار (2302) الجرار ليتحرك بعدها قطاره بسرعة نحو المحطة.
وتولى المستشار جابر المراغي العديد من القضايا وصدر بها الأحكام والتي شغلت بعضها الرأي العام وكان من أبرزها حادث قطار محطة مصر التحق الراحل بالسلك القضائي من مواليد محافظة سوهاج مركز شرطة المراغة حتى وصل إلى منصب رئيس محكمة جنايات القاهرة.
وقال القاضي قبل النطق بالحكم في أشهر قضية شغل الرأي العام: "تود المحكمة أن تقدم لحكمها وقد أسدلت الستار على الواقعة التي اهتزت لهولها قلوب المصريين، ودمعت عيونهم على أُناس كتب القدر أن يكونوا من ضحايا الإهمال الجسيم دون جريرة اقترفوها، سوى أنهم وضعوا ثقتهم في مرفق الحديد.
وأضاف: اعتاد المجتمع المصري أن يعيش من فينة وأخرى هول الكوارث القومية بهيئة السكك الحديد.
وناشد القاضي، المشرع المصري، بوضع الجزاء المناسب والعقاب العادل على من أبكوا الشعب، وحرموا الأبناء من أبائهم، والأباء من فلذات أكبادهم، وأن يضع حداً لمثل هذه الجرائم، قبل أن تُختتم الكلمة بـ حفظ الله مصر وشعبها.
حادث قطار محطة مصر
كانت محكمة جنايات القاهرة، أصدرت حكمها في القضية المعروفة إعلاميا بـ«حادث قطار محطة مصر»، حيث قضت بمعاقبة سائق القطار بالسجن 15 سنة، وألزمته بدفع مبلغ قدره 8 ملايين جنيه و880 ألفا و236 جنيها، ومعاقبة متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات، و5 آخرين بالسجن المشدد 7 سنوات، ومعاقبة متهم بالسجن 10 سنوات إضافة إلى 3 سنوات عن تهمة تعاطي المخدرات وإلزامه بدفع مبلغ 10 آلاف جنيه.
كما قضت المحكمة بمعاقبة متهمين بالسجن 10 سنوات، ومتهم بالسجن 5 سنوات مع الشغل، ومتهم آخر بالسجن 3 سنوات، كما عاقبت متهم آخر بالسجن عامين، مع إلزام المتهمين بالمصروفات الجنائية وإحالة المدعوى المدنية المحكمة المختصة.
حدوث انفجار وحريق كبير
يذكر بأن حادث قطار محطة مصر وقع صباح يوم 27 فبراير 2019، اصطدم جرار القطار (2302) بالحاجز الخرساني لنهاية رصيف رقم 6 بمحطة رمسيس بالقاهرة، متسبباً في حدوث انفجار وحريق كبير أودى بحياة 21 شخصًا وإصابة 52 آخرين.
أظهرت تسجيلات المراقبة دخول جرار القطار (2302) بسرعة هائلة في النهاية الخرسانية للمحطة متسببًا في انفجار خزان الوقود.
وأظهرت التسجيلات أيضاً أن الواقعة نتجت عن مشاجرة بين سائق القطار (2302) وسائق قطار آخر أثناء التحويلة في حوش المحطة، بسبب وقوع احتكاك بين الجرارين خلال الخروج من المحطة، ترك على إثرها سائق القطار (2302) الجرار ليتحرك بعدها قطاره بسرعة نحو المحطة.