صالون تنسيقية شباب الأحزاب يناقش لعبة نيوتن والطلاق الشفهي

تنظم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساء اليوم السبت، صالونها الرمضاني الثاني حول الجدل الذي أثاره مسلسل "لعبة نيوتن" عن الطلاق الشفهي.

ويتناول اللقاء الذي يديره الإعلامي أحمد عبدالصمد، مقدم نشرة التاسعة على التلفزيون المصري، عددا من المحاور والتساؤلات التي تشغل الرأي العام المصري، وهل الطلاق مسألة دينية أم دنيوية، ودور الدراما في عكس قضايا المجتمع وحسم المسائل الخلافية.

المشاركون بالفعالية

ويحضر الصالون، الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والنائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ودينا المقدم عضو التنسيقية.

نقاط شائكة 
ويتطرق اللقاء إلى عدد من النقاط الشائكة، ومنها مسألة "العقل والنقل" وهل يتعارضان في الإسلام، وهل تجمدت الشريعة عند آراء السلف، ولماذا يحرص الناس على الزواج رسمياً والطلاق عرفياً، وهل الطلاق الشفوي موروث ديني أم اجتماعي. 

ويوضح الشيخ خالد الجندي خلال اللقاء، الفرق بين الشرع والفقه، وماهو المتغير منهما، وهل تتغير الفتاوى بتغير المصلحة، ولماذا يثور بعض الرجال لمجرد ذكر مشاريع تنظيم الطلاق.

يذكر ان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،تنظم  فعالياتها الرمضانية، تحت عنوان "الدراما ودورها في تشكيل الوعي".

وتحدث خلال الفعالية الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والناقد الفني أحمد سعد الدين، والنائب نادر مصطفى وكيل لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، والدكتور رامي عبد الباقي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. 
 
وتتناول الفعالية أثر الدراما على الوعي، واستخدام الدراما التلفزيونية لتحدي معتقدات ومبادئ تتعلق بالأرض والهوية، ودورها في مواجهة المخططات الخارجية، وغياب دراما النجم الأوحد وبزوغ نجم الأعمال الجماعية.

مسلسل الهجمة المرتدة

كما تركز الفعالية على مسلسل "هجمة مرتدة" وكشف مؤامرات استهداف الدولة المصرية ومجهودات الدولة في حماية أمنها القومي في الداخل والخارج، وأسباب اختفاء الأعمال الدرامية الموجهة للطفل، ودور المجلس الأعلى للإعلام في تنظيم العمل الدرامي وتصحيح مساره.

وتناقش الفعالية، الرقابة على العمل الفني، وهل هو خطوة نحو صناعة عمل هادف أم أداة لقمع الحريات، وكيف يمكن استخدام "الإعلام الجديد" في توعية الشباب من خلال أعمال درامية قصيرة.