رئيس التحرير
عصام كامل

والدة طفل معاق متهم باغتصاب ابنة خاله بالمرج تكشف ملابسات الواقعة

اغتصاب
اغتصاب
استمعت نيابة المرج لأقوال والدة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة متهم باغتصاب ابنة خاله المعاقة واكدت انها ترعي المجني عليها بسبب مرض والدتها، كما ان نجلها معاق ذهنيا، ويوم الواقعة كانت والدتها مريضة ذهبت معها للطبيب وعقب عودتها اكتشفت تعرض المجني عليها لهتك العرض علي يد طفلها المتهم.


واضافت والدة المتهم انها مطلقة ولديها بنت تعيش مع والدها، بينما تعيش هي مع والدتها بصحبة نجلها المعاق مشيرة الي ان المتهم كان يجلس على السرير وقت الحادث.


واستمعت نيابة المرج لأقوال والد الطفلة وأكد أنه ترك ابنته لدي شقيقته لترعاها بعد إصابة والدتها بمرض ضعف الذاكرة والتركيز، مشيرا إلى أن ابنته تحتاج إلى رعاية خاصة لمرضها بتأخر عقلي وضمور في المخ .

أقوال والد الطفلة
وأشار والد الطفلة أنه يوم الحادث تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقته تستغيث به لنجدة ابنته بعد أن رأت دماء كثيرة في ملابسها ، وعلى الفور هرع اليهم وتبين أن نجلته مصابة بتهتكات في الأعضاء التناسيلة فأخذها إلي المستشفي للعلاج ، واتهم نجل شقيقته البالغ من العمر 13 عام من ذوي الاحتياجات الخاصة باغتصاب نجلته. 

وكانت نيابة المرج أمرت بإيداع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة متهم بـ اغتصاب نجلة خاله تحت الملاحظة في إحدى منشآت الصحة النفسية الحكومية لمدة 15 يوما على أن يعد تقرير بحالته وعرضه على جهات التحقيق والاستعلام عن حالة المجني عليها، وإخطار مستشفى الأطفال التابع لجامعة عين شمس وتكليفه باتخاذ الإجراءات العلاجية والتشخيصية.

كان قسم شرطة المرج تلقى إخطارا من مستشفى الدمرداش يفيد استقبالها الطفلة "هـ. ا"، 5 سنوات، مصابة بتهتك في أعضائها التناسلية وتم حجزها في قسم الرعاية بالمستشفى، وبالانتقال تم التقابل مع والد الطفلة عامل، والذي اتهم نجل شقيقته "م. س"، 13 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادي، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعدي على نجلته جنسيا، وإحداث ما بها من إصابات.

عقوبة هتك العرض والاغتصاب
 وقال الخبير القانوني أحمد رفاعي: إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناءً على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجني عليه طفلًا أو بالغا، مشيرًا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.

وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقًا للقانون، وتابع: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجاني، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».

وتابع: الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجني عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض.
الجريدة الرسمية