كارول سماحة تهاجم محافظ بنك لبنان المركزي: نهب أموال اللبنانيين
اتهمت الفنانة اللبنانية كارول سماحة رئيس مصرف لبنان المركزي رياض سلامة بنهب أموال اللبنانيين، ووصفت لبنان بأنه بلد العجائب والغرائب، مؤكدة أن أوروبا مشغولة بملاحقة رياض سلامة، في حين أن الأمر لا يشغل دولة لبنان، حسبما ذكرت كارول.
وكتبت كارول سماحة تغريدة على تويتر "أوروبا مشغولة بملاحقة #رياض_سلامة الذي شارك وساعد بنهب أموال اللبنانيين ما عدا في #لبنان.. معظم القضاة غائبون، معظم وسائل الإعلام تلمع صورته وإسمه، والعظات الدينية تنتقي ما تريده.. بلد العجائب والغرائب يا بلدي!!!"
الكنوز المخبأة لسلامة
وكانت مجلة "لوبوان" الفرنسية، نشرت تحقيق صحفي لها بعنوان "الكنوز المخبأة" لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ودائرة المقربين منه في فرنسا، وكشفت أن "رئيس مصرف لبنان وأقاربه اشتروا عقارات في فرنسا بقيمة تقارب 35 مليون يورو".
وقال "لوبوان" إن رياض سلامة، الأكثر تأثيراً في لبنان منذ العام 1993، متهم حالياً في عدة شكاوى بغسل الأموال في المملكة المتحدة وفرنسا وبدأت ملاحقته القانونية في يناير 2021 حين فتحت سويسرا تحقيقاً استهدف سلامة شقيقه رجا سلامة ويده اليمنى في مصرف لبنان ماريان حويك، إحدى المشتركات السابقات في مسابقة ملكة جمال لبنان، للاشتباه بارتكابهم عمليات "غسيل أموال متصلة باختلاسات محتملة في حسابات مصرف لبنان".
بيع سندات لبنانية
وضمت التحقيقات عقداً قام بموجبه رئيس مصرف لبنان المركزي عام 2002 ببيع سندات لبنانية إلى شركة "Forry Associates Ltd" التابعة لشقيقه، ومقرها جزر العذراء البريطانية والتابعة لشقيقه. وقد تلقت الشركة عمولات للعثور على مقرضين، وتم إيداع حسابها في مصرف "HSBC" الخاص في جنيف بأكثر من 334 مليون دولار خلال اثني عشر عاماً، ذهب جزء منها إلى رياض سلامة نفسه، وفقاً لصحيفة "Le Temps" السويسرية اليومية.
وقالت لوبوان في تحقيقها إنه "في الأشهر الأخيرة، تم تقديم شكاوى ضد رياض سلامة أمام المنظمين الماليين والسلطات الجنائية في المملكة المتحدة من قبل هيئتين، إحداها "Accountability Now"، وهي مؤسسة تأسست في سويسرا لمكافحة الإفلات من العقاب في لبنان، تقدمت بشكوى في فرنسا في 16 إبريل ضد رئيس مصرف لبنان، من خلال المحامي أنطوان ميزون-نوف.
وفي 30 أبريل قدمت شكوى ثانية إلى مكتب المدعي المالي الوطني "PNF" في باريس بشأن عمليات غسيل أموال واحتيال من قبل المحاميين ويليام بوردون وإميلي لوفيفر، نيابة عن منظمة "Sherpa"، المتخصصة في مكافحة الجرائم الاقتصادية وتجمع ضحايا الممارسات الاحتيالية والجنائية في لبنان".
العقارات التي اشتراها رياض سلامة وأقاربه في أوروبا تبلغ قيمتها 150 مليون دولار على الأقل، نصفها تقريباً في المملكة المتحدة، وبحسب "Accountability Now".
وكتبت كارول سماحة تغريدة على تويتر "أوروبا مشغولة بملاحقة #رياض_سلامة الذي شارك وساعد بنهب أموال اللبنانيين ما عدا في #لبنان.. معظم القضاة غائبون، معظم وسائل الإعلام تلمع صورته وإسمه، والعظات الدينية تنتقي ما تريده.. بلد العجائب والغرائب يا بلدي!!!"
الكنوز المخبأة لسلامة
وكانت مجلة "لوبوان" الفرنسية، نشرت تحقيق صحفي لها بعنوان "الكنوز المخبأة" لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ودائرة المقربين منه في فرنسا، وكشفت أن "رئيس مصرف لبنان وأقاربه اشتروا عقارات في فرنسا بقيمة تقارب 35 مليون يورو".
وقال "لوبوان" إن رياض سلامة، الأكثر تأثيراً في لبنان منذ العام 1993، متهم حالياً في عدة شكاوى بغسل الأموال في المملكة المتحدة وفرنسا وبدأت ملاحقته القانونية في يناير 2021 حين فتحت سويسرا تحقيقاً استهدف سلامة شقيقه رجا سلامة ويده اليمنى في مصرف لبنان ماريان حويك، إحدى المشتركات السابقات في مسابقة ملكة جمال لبنان، للاشتباه بارتكابهم عمليات "غسيل أموال متصلة باختلاسات محتملة في حسابات مصرف لبنان".
بيع سندات لبنانية
وضمت التحقيقات عقداً قام بموجبه رئيس مصرف لبنان المركزي عام 2002 ببيع سندات لبنانية إلى شركة "Forry Associates Ltd" التابعة لشقيقه، ومقرها جزر العذراء البريطانية والتابعة لشقيقه. وقد تلقت الشركة عمولات للعثور على مقرضين، وتم إيداع حسابها في مصرف "HSBC" الخاص في جنيف بأكثر من 334 مليون دولار خلال اثني عشر عاماً، ذهب جزء منها إلى رياض سلامة نفسه، وفقاً لصحيفة "Le Temps" السويسرية اليومية.
وقالت لوبوان في تحقيقها إنه "في الأشهر الأخيرة، تم تقديم شكاوى ضد رياض سلامة أمام المنظمين الماليين والسلطات الجنائية في المملكة المتحدة من قبل هيئتين، إحداها "Accountability Now"، وهي مؤسسة تأسست في سويسرا لمكافحة الإفلات من العقاب في لبنان، تقدمت بشكوى في فرنسا في 16 إبريل ضد رئيس مصرف لبنان، من خلال المحامي أنطوان ميزون-نوف.
وفي 30 أبريل قدمت شكوى ثانية إلى مكتب المدعي المالي الوطني "PNF" في باريس بشأن عمليات غسيل أموال واحتيال من قبل المحاميين ويليام بوردون وإميلي لوفيفر، نيابة عن منظمة "Sherpa"، المتخصصة في مكافحة الجرائم الاقتصادية وتجمع ضحايا الممارسات الاحتيالية والجنائية في لبنان".
العقارات التي اشتراها رياض سلامة وأقاربه في أوروبا تبلغ قيمتها 150 مليون دولار على الأقل، نصفها تقريباً في المملكة المتحدة، وبحسب "Accountability Now".