ناشطة تونسية: اليوم سيسقط فرع الإخوان في تونس

بدأ العشرات من أنصار الجبهة الشعبية التونسية، التوافد على مقر المجلس الوطني التأسيسي للاحتجاج على مشروع الدستور الذي ستطرح مسودته على أعضاء البرلمان اليوم بهدف الحصول على أغلبية ضامنة لتمريره تمهيدا لتوقيعه من رئيس الجمهورية المنصف المرزوقى؛ واعتبر الرافضون لمسودة الدستور، أن الدستور الجديد لا يعترف بسيادة الشعب، ولا بالسيادة الوطنية.

يأتي ذلك في الوقت الذي طوق رجال الأمن المبنى وقامت وزارة الداخلية بالدفع بتعزيزات هائلة من سيارات الشرطة والمدرعات خشية وقوع صدام بين المحتجين وأنصار حركة النهضة الحاكمة التي تعمل جاهدة على تمرير الدستور المرفوض من قبل المعارضة والشعب.

واعتبر أنصار الجبهة الشعبية أن الدستور يسعى لبناء دولة جديدة بغطاء ديني فرضته حركة النهضة ليخضع حرية التعبير والصحافة والإعلام وينظر المعتقد ويحرض على كل أنواع العنف

ورفع أنصار الجبهة عدد الشعارات على غرار "نريد دستورا يشمل كل التونسيين"، "مشروع الدستور خطر على مستقبل تونس وأبنائها"،حركة النهضة باعت خيرات البلاد"؛ ويطالب المحتجون بضرورة إنشاء دستور يضمن حق التقاضي ويجرم التطبيع ويحترم حرية المعتقد.

وقالت الناشطة الحقوقية نجلاء بنت صالح، في تصريح خاص اليوم، ربما تكون هناك مفاجأة كبيرة خاصة بعدما حدث في القاهرة أمس، ومن غير المستبعد في ظل حالة الغضب الشعبى المستفحل أن تشهد البلاد سقوط الفرع الثانى من التنظيم الدولى للإخوان في تونس بعدما سقط شعبيا يوم أمس في مصر.