رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبير فضاء أوروبي يكشف مخاطر الصاروخ الصيني حال سقوطه على منطقة سكانية

الصاروخ الصيني
الصاروخ الصيني
أفاد رائد فضاء أوروبي أن خطر إصابة الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة، يشبه التعرض لصاعقة برق في حال هوى على منزل ما، مضيفاً أن التحذيرات التي سيتلقاها الناس ستكون قبلها ببضع ساعات فقط.


"المسيرة الطويلة 5B"


ونقلاً عن موقع "بزنس إنسايدر"، قال مسؤول من وكالة الفضاء الأوروبية أمس الجمعة، إنه من غير المرجح أن يصيب الحطام الناتج عن الصاروخ الصيني غير الخاضع للرقابة مناطق مأهولة بالسكان.

تحذير السكان

 وأضاف:" لكن إذا سقط الصاروخ المعروف باسم "المسيرة الطويلة 5B" بالقرب من منطقة مأهولة بالسكان، فلن يكون أمام السلطات سوى "ساعات قليلة" لتحذير الناس، وذلك وفقاً لما قاله توماس رايتر، رائد فضاء ومنسق مشترك بين الوكالات في وكالة الفضاء الأوروبية.

 وتابع:" يعتقد الخبراء حاليا أن الصاروخ يمكن أن يسقط في أي مكان في حدود 40 درجة شمال جنوب خط الاستواء".

خطر سقوط الصاروخ

وأوضح رايتر أن جزءاً كبيراً من الأرض تغطيه المحيطات، فضلاً عن جزء كبير آخر تشكله الصحاري، متابعا: "لهذا السبب يمكننا القول إن خطر إصابة منطقة مأهولة يمكن تشبيهه ومقارنته بخطر إصابة شخص بالبرق".

وأضاف أن مكان سقوط الصاروخ لن يتضح حتى اللحظة الأخيرة، "فللأسف من الصعب للغاية تحذير تلك المناطق " في حال سقوطه، مثلاً، في مناطق مأهولة، لذلك سيكون "التحذير المسبق في غضون ساعات قليلة وربما أقل من ذلك".

فقد السيطرة على الصاروخ

ومنذ نحو أسبوع أطلقت الصين الصاروخ إلى الفضاء حاملًا مكونات لمحطتها الفضائية الدولية، لكنها فقدت السيطرة عليه بعد وصوله إلى الفضاء وصار يهيم خارج الأرض ومن المتوقع أن يسقط خلال الساعات المقبلة.

وبعد انفصال الوحدة الفضائية للمحطة، بدأ الصاروخ يدور حول الأرض في مسار غير منتظم مع انخفاضه تدريجياً، ما يجعل من شبه المستحيل توقّع النقطة التي سيدخل منها إلى الغلاف الجوي وبالتالي المكان الذي سيسقط فيه.

فزع في السودان

وأثارت الأنباء التي تحدثت عن احتمال سقوط الصاروخ في الولاية الشمالية في السودان فزعا كبيرا بين السكان المحليين.

وتقع الولاية الشمالية على شريط نهر النيل وتمتد من شمال الخرطوم حتى حدود مصر، وهي تعتبر ولاية شبه صحراوية لكنها تتميز بزراعة محاصيل استراتيجية كالقمح والبقوليات والتمور.
Advertisements
الجريدة الرسمية