رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

انقلاب في ليبيا.. ميليشيات تقتحم مقر الحكومة بتحريض من الإخوان | فيديو وصور

فيتو
اقتحمت ميليشيات مسلحة فى ليبيا مقر المجلس الرئاسي في فندق كورنثيا، وطالب ما يسمى بقادة بركان الغضب بإقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، ورئيس المخابرات الجديد حسين العائب، والإبقاء على عماد الطرابلسي على رأس جهاز المخابرات العامة.



وعقد قادة محاور عملية ‫بركان الغضب‬ من المناطق العسكرية الغربية والوسطى وطرابلس، مساء أمس الجمعة، اجتماعًا مغلقًا، بعد انتهاء الاجتماع الأول الموسع مع كافة القادة بالعاصمة طرابلس.



وذكرت عملية بركان الغضب عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الاجتماع هدف لبحث ما يحدث من تصريحات غير مسئولة من الخارجية نجلاء المنقوش وبعض القرارات الخاطئة لحكومة الوحدة الوطنية".


وكان الاجتماع الأول تناول قرار تكليف حسين العائب المكلف بالمخابرات العامة، واستمرار تكليف الحداد رئيسًا للأركان العامة وعدم إقالته، كما شدّد المجتمعون كذلك على استمرار عمل غرفة العمليات المشتركة للمنطقة الغربية.




وزعم محمد الحصان، ما يسمى القائد الميداني بكتيبة 166 التابعة للمنطقة العسكرية الوسطى فى ليبيا خلال الاجتماع، أن الحكومة التي مفترض أنها حكومة وحدة وطنية رضخت لخليفة حفتر لأنه يُلقي بخصومه وكل من يُعارضه جثثًا في الشارع، كما استبعدت بركان الغضب وفرضت شخصيات ليست فقط جدلية بل متورطة في دعم العدوان على طرابلس، سنُسمع صوتنا للحكومة التي لم تلتفت له وسترى على الأرض القوة التي حمت طرابلس وحمتها ودافعت عليها.




وتقود جماعة الإخوان الإرهابية الليبية، وبعض الأصوات الأخرى التابعة لـ"الجماعة الليبية المقاتلة" حملة شرسة ضد وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش بسبب دعواتها المتكررة لخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.

وحرض المفتي المعزول من البرلمان الليبي الصادق الغرياني، ضد وزيرة الخارجية، وذلك بدعوته أهالي مدينة طرابلس ومقاتلي بركان الغضب لقيادة حملة استنكار واسعة ضد الوزيرة وإجبارها على تقديم استقالتها، متهماً إياها بخدمة مشروع يسعى لاحتلال ليبيا.

فيما هاجم ما يسمى "تجمع قادة ثوار ليبيا" وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بسبب تمسكها بضرورة انسحاب القوات الأجنبية وخصوصًا التركية من ليبيا، موضحين أن هذه القوات جاءت بناءً على اتفاقية أمنية بين البلدين.

واتهم ما يسمى "تجمع قادة ثوار ليبيا" بحسب بيان لهم، وزيرة الخارجية بدعمها قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، محذرين حكومة الوحدة الوطنية مما وصفوه تبِعات "المواقف الطائشة" مؤكدين تمسكهم بسلاحهم.

وكانت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش قد دعت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية تركيا في طرابلس إلى ضرورة سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد مع قرب إجراء الانتخابات، مطالبةً أنقرة بدعم حكومة الوحدة الوطنية في ملف إخراج المرتزقة.

وحثت "المنقوش" تركيا على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بسحب أكثر من 20 ألف مقاتل ومرتزق أجنبي من ليبيا، داعيةً أنقرة لتنفيذ جميع بنود قرار مجلس الأمن الدولي والعمل على الإيفاء بقرارات مجلس الأمن لطرد جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

وفي أول رد فعل غربي على حملة الإخوان ضد المنقوش، أكد سفير الولايات المتحدة لدى طرابلس ريتشارد نورلاند، تأييده التام للدعوة الواضحة والصريحة لوزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش لخروج القوات الأجنبية، مؤكداً أن ذلك في صالح السيادة الليبية والاستقرار.
ويرى مراقبون، إن خروج المرتزقة يشكل تهديدًا لمصالح الإخوان والميليشيات المسلحة، موضحًا أن مسألة وجودهم من عدمه يتوقف على مستقبل مشروع تركيا في ليبيا.

إلى ذلك، استنكرت أحزاب وتكتلات سياسية اليوم، دعوات بعض الأطراف لشرعنة وجود القوات الأجنبية وما تبعها من مرتزقة على الأراضي الليبية.
Advertisements
الجريدة الرسمية