وزارة الثقافة تحتفي بمحمد الكحلاوي.. 600 لحن ديني في رصيد "الأسطورة.. ونجله: تكريم والدي تأخر 39 عامًا.. ودولة الإنشاد بخير
فى ليلة رمضانية سمحة، على أنغام وأناشيد الراحل محمد الكحلاوى احتفت وزارة الثقافة ممثلة فى قطاع شئون الإنتاج الثقافى والمركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، بمسيرة الراحل الكبيرة ضمن فعاليات "هل هلالك" بمسرح ساحة مركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا.
تكريم تأخر كثيرا بما قدمه أحد الرموز المؤسسة لفن الإنشاد الدينى والمدائح النبوية فى مصر، والذى تظل قصائده وكلماته عالقة فى قلوب محبيه وعشاق مدائح أهل بيت النبى صلالله عليه وسلم .
600 لحن ديني
أكثر من 600 لحن دينى قدمها محمد الكحلاوى لمكتبة الإنشاد الدينى، فى وقت لم تكن الأغنية الدينية تعرف بمفهومها الحالى، وكانت تقتصر على التواشيح الدينية فقط، ولكن الراحل وضع أسسها، وأصبحت الأغنية الدينية تغنى بنوتة موسيقية وفرقة كاملة، حيث تلون فى غنائه بين الإنشاد والغناء والسير والملاحم وغيرها، كما لا ينسى أيضا ما قدمه للأغنية البدوية من خلال ثلاثيته مع بيرم التونسى بالكتابة وزكريا أحمد بالتلحين وهو بالغناء.
تكريم متأخر
الدكتور أحمد الكحلاوى نجل المنشد الراحل قال فى تصريحات خاصة لـ"فيتو": أن تكريم وزارة الثقافة والمركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية لاسم المنشد الكبير الراحل يعد تكريما لمسيرة طويلة قدم خلالها محمد الكحلاوى مجموعة من التراث المضيء فى جميع فنون الإنشاد والغناء التى شدا بها على مدار تاريخه العظيم، مضيفًا: هذا التكريم جاء بعد 39 عاما على رحيله، غير كاف خاصة فى تعريف الأجيال الجديدة بقامة كبيرة فى التراث المصرى.
وأردف: الراحل كان فارسا وزعيما فى ألوان الإنشاد الشعبى والدينى والبدوى وغيرها، قائلا: "لازم ننور عليه، ونقول للأجيال الشابة إن هذا تاريخنا المصرى الذى يظل منهلا لجميع الأنواع والمذاهب الإنشادية الجديدة".
وتابع: "المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية حرص على جمع بعض مقتنيات الراحل محمد الكحلاوى وضمها للمتحف الخاص به لتكون متاحة للجمهور ليراها ويطلع عليها، خاصة أن هناك جيلا كاملا لم يعاصره، وليس على دراية كافية به.. وبالفعل قمت بتسليم المركز المسبحة الخاصة بمحمد الكحلاوى وأحد جلابيبه وأول كارنيه له نقيبا للموسيقيين فى مصر.. اهتمام كبير حقيقة من المركز، كما أبحث مع الفنان ياسر صادق رئيس المركز على إقامة فعالية كبرى مستقبلا فى حب وتكريم المنشد الراحل".
دولة الإنشاد بخير
"من لم يسمع ويتعلق بأنشودة لأجل النبى الخالدة فى ذاكرة ووجدان الأمة".. يؤكد أحمد الكحلاوى أن ذاكرة تراث الأمة العربية والإسلامية تحفل بإبداعات المنشد الراحل، كما أن هناك أجيالا تعلق شوقها بكلمات وقصائد محمد الكحلاوى، التى تتعالى فى مختلف المحافل والفعاليات الدينية.
"مصر مليئة بالمواهب الإنشادية الفذة والواعدة وصاحبة الريادة فى هذا المجال وغيره من المجالات".. يؤكد أحمد الكحلاوى أن عالم الإنشاد الدينى فى مصر بخير، ويتطور بشكل كبير خاصة مع ارتباط الشعب المصرى وتعلقه بالمدائح النبوية والابتهالات الدينية من مختلف الأجيال والفئات.
وأوضح "الكحلاوي" أن فرق الإنشاد فى سوريا والعراق وحتى الدول غير العربية مثل إندونيسيا وماليزيا، متأثرة بشكل كبير بالتراث الإنشادى المصرى، كما يحرص العديد منهم على الاطلاع على قصائد المداحين المصريين، وضمها للألوان والقصائد التى يقدمونها فى مختلف بلدان العالم.
وأبدى أحمد الكحلاوى إعجابه بما يقدمه المنشد محمود التهامى، من أعمال وقصائد رائعة، قائلا: "محمود التهامى ليس فقط مبدعا، بل إنه يسعى بكل جهده لاكتشاف وتقديم العديد من المنشدين المهمشين، والذين لا تسلط عليهم أضواء الإعلام من أهل الصعيد والقرى والفلاحين، كما أن له مدرسة ونهجا خاصا أنجب مبدعين ومواهب ورموز إنشادية صدحت بقصائدها فى ربوع العالم العربى.
وحققت إنجازات وجوائز خارج مصر وداخلها، عمل عظيم يشكر ومجهود كبير يجب الإشادة به، فى استكمال لمسيرة الرواد والمؤسسين لهذا النوع من الغناء فى مصر والأمة العربية".
نقلًا عن العدد الورقي...،
تكريم تأخر كثيرا بما قدمه أحد الرموز المؤسسة لفن الإنشاد الدينى والمدائح النبوية فى مصر، والذى تظل قصائده وكلماته عالقة فى قلوب محبيه وعشاق مدائح أهل بيت النبى صلالله عليه وسلم .
600 لحن ديني
أكثر من 600 لحن دينى قدمها محمد الكحلاوى لمكتبة الإنشاد الدينى، فى وقت لم تكن الأغنية الدينية تعرف بمفهومها الحالى، وكانت تقتصر على التواشيح الدينية فقط، ولكن الراحل وضع أسسها، وأصبحت الأغنية الدينية تغنى بنوتة موسيقية وفرقة كاملة، حيث تلون فى غنائه بين الإنشاد والغناء والسير والملاحم وغيرها، كما لا ينسى أيضا ما قدمه للأغنية البدوية من خلال ثلاثيته مع بيرم التونسى بالكتابة وزكريا أحمد بالتلحين وهو بالغناء.
تكريم متأخر
الدكتور أحمد الكحلاوى نجل المنشد الراحل قال فى تصريحات خاصة لـ"فيتو": أن تكريم وزارة الثقافة والمركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية لاسم المنشد الكبير الراحل يعد تكريما لمسيرة طويلة قدم خلالها محمد الكحلاوى مجموعة من التراث المضيء فى جميع فنون الإنشاد والغناء التى شدا بها على مدار تاريخه العظيم، مضيفًا: هذا التكريم جاء بعد 39 عاما على رحيله، غير كاف خاصة فى تعريف الأجيال الجديدة بقامة كبيرة فى التراث المصرى.
وأردف: الراحل كان فارسا وزعيما فى ألوان الإنشاد الشعبى والدينى والبدوى وغيرها، قائلا: "لازم ننور عليه، ونقول للأجيال الشابة إن هذا تاريخنا المصرى الذى يظل منهلا لجميع الأنواع والمذاهب الإنشادية الجديدة".
وتابع: "المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية حرص على جمع بعض مقتنيات الراحل محمد الكحلاوى وضمها للمتحف الخاص به لتكون متاحة للجمهور ليراها ويطلع عليها، خاصة أن هناك جيلا كاملا لم يعاصره، وليس على دراية كافية به.. وبالفعل قمت بتسليم المركز المسبحة الخاصة بمحمد الكحلاوى وأحد جلابيبه وأول كارنيه له نقيبا للموسيقيين فى مصر.. اهتمام كبير حقيقة من المركز، كما أبحث مع الفنان ياسر صادق رئيس المركز على إقامة فعالية كبرى مستقبلا فى حب وتكريم المنشد الراحل".
دولة الإنشاد بخير
"من لم يسمع ويتعلق بأنشودة لأجل النبى الخالدة فى ذاكرة ووجدان الأمة".. يؤكد أحمد الكحلاوى أن ذاكرة تراث الأمة العربية والإسلامية تحفل بإبداعات المنشد الراحل، كما أن هناك أجيالا تعلق شوقها بكلمات وقصائد محمد الكحلاوى، التى تتعالى فى مختلف المحافل والفعاليات الدينية.
"مصر مليئة بالمواهب الإنشادية الفذة والواعدة وصاحبة الريادة فى هذا المجال وغيره من المجالات".. يؤكد أحمد الكحلاوى أن عالم الإنشاد الدينى فى مصر بخير، ويتطور بشكل كبير خاصة مع ارتباط الشعب المصرى وتعلقه بالمدائح النبوية والابتهالات الدينية من مختلف الأجيال والفئات.
وأوضح "الكحلاوي" أن فرق الإنشاد فى سوريا والعراق وحتى الدول غير العربية مثل إندونيسيا وماليزيا، متأثرة بشكل كبير بالتراث الإنشادى المصرى، كما يحرص العديد منهم على الاطلاع على قصائد المداحين المصريين، وضمها للألوان والقصائد التى يقدمونها فى مختلف بلدان العالم.
وأبدى أحمد الكحلاوى إعجابه بما يقدمه المنشد محمود التهامى، من أعمال وقصائد رائعة، قائلا: "محمود التهامى ليس فقط مبدعا، بل إنه يسعى بكل جهده لاكتشاف وتقديم العديد من المنشدين المهمشين، والذين لا تسلط عليهم أضواء الإعلام من أهل الصعيد والقرى والفلاحين، كما أن له مدرسة ونهجا خاصا أنجب مبدعين ومواهب ورموز إنشادية صدحت بقصائدها فى ربوع العالم العربى.
وحققت إنجازات وجوائز خارج مصر وداخلها، عمل عظيم يشكر ومجهود كبير يجب الإشادة به، فى استكمال لمسيرة الرواد والمؤسسين لهذا النوع من الغناء فى مصر والأمة العربية".
نقلًا عن العدد الورقي...،