10.6 مليار جنيه خسائر حوادث الطرق عربيا.. و19 ألف ضحية سنويا
المعدلات تزداد سنويا رغم الجهود المبذولة من قبل رجال المرور والسلطات الأمنية والتنفيذية بالدول ، فمن العالمية إلى الصعيد العربى هو جزء من الوضع الراهن الجميع يعانى من نفس المصير .
ونحو 873 الفا و86 حادثا مروريا، وحصيلته 19 الف و748 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 258 الفا و574 آخرين هذه حصيلة نزيف الطرق فى الدول العربية التى تكون الدولة المصرية جزءا منها الخسائر فى الضحايا والمصابين.
ونحو 10 مليارات و627 مليون دولار تكلفه تقديريه بحجم الخسائر الناتجة عن الحوادث .. فدماء وأرواح وأموال وهلاك حصيلة نزيف الطرق.
أسباب الحوادث
الدراسات والنتائج فى الحوادث أكدت بأنه أخطاء العنصر البشري تمثل السبب الرئيسي لحوادث المرور المسجلة في الدول العربية، إذ تشير النشرة إلى أن نسبة (92.45%) من الحوادث التي سجلت في المنطقة العربية كانت بسبب تلك الأخطاء، وهو معطى يشكل كارثة لمجتمعاتنا العربية التي هي في أمس الحاجة إلى جهود أبنائها بقدر ما هي في حاجة إلى الحفاظ على كافة إمكانياتها وثرواتها.
السلوكيات الخاطئة
وتؤكد الدراسات الأمنية باهمية احترام قواعد المرور وأخلاقيات القيادة وتجنب السلوكيات الخاطئة التي تتمظهر في جوانب متعددة منها الإهمال والتقصير والتشتت وعدم الإنتباه، عدم التحدث بالهواتف المحمولة و عدم ربط أحزمة الأمان التي تعد أداة أكثر فعالية في تخفيض خطورة الإصابات التي يتعرض لها ركاب السيارة نتيجة حوادث المرور.
أيضا أهمال المركبة وعدم صيانتها بصورة دائمة وعدم الالتزام بالنصائح والإرشادات المرورية، وغيرها من الممارسات والسلوكيات التي تفضي إلى خسائر وتكاليف باهظة.
حلول لمشكلات المرور
القانون النموذجي العربي الموحد للمرور، والدليل العربي الموحد للمرور، والخطة الإعلامية العربية النموذجية للتوعية المرورية، إضافة إلى برنامج نموذجي موحد لمناهج ونظم مدارس تعليم قيادة السيارات، وصيغة نموذجية للمصطلحات المتعلقة بالحوادث المرورية وضحاياها وفقا للمصطلحات الدولية
آليات الحد من حوادث الطرق
تلافي أوجه الإهمال والتقصير وتقليل الإصابات الناجمة عن حوادث المرور يتطلب اتخاذ اجراءات على نحو شامل في مجال السلامة المرورية، ومشاركة واسعة من قطاعات متعددة منها أجهزة المرور والشرطة والنقل والصحة والتعليم، و برامج التوعية بخطورتها و توسيع دائرة الوعي بالسلامة المرورية والتغلب على جوانب الإهمال والتقصير وتلافي الأخطاء والابتعاد عن التهور والتسرع بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود والمبادرات المستمرة حتى يشعر كل فرد أن سلوكه أثناء استعماله للطريق كفيل بأن يحفظ سلامته وسلامة غيره، بقدر ما قد يجعله عرضة للخطر على نفسه وأهله وماله وعلى المحيطين به.
أنتج قطاع الإعلام والعلاقات بـ وزارة الداخلية، فيديو يرصد أهم المسببات الحوادث المرورية على الطرق بمناسبة أسبوع المرور العربي.
ومن أبرز المسببات عدم التزام سيارات النقل الثقيل بالحارة المرورية، السير عكس الاتجاه، تجاوز السرعة المقررة، عدم الالتزام والإرشادات والتعليمات المرورية، مخالفة قواعد وآداب المرور.
انتهت الادارة العامة للمرور بالاشتراك مع إدارات المرور بمديريات الأمن من تطوير المنظومة المرورية لمراقبة الطرق السريعة والصحراوية بمختلف المحافظات حفاظا على المواطنين والحد من الحوادث ومراقبة السرعات عبر تركيب رادارات متطورة والربط مع غرف عمليات المرور.
حوادث السيارات
تعرف حوادث الطرق بالحوادث المرورية أو حوادث السير، وتعتبر أحد أكثر الحوادث التي يشهد العالم وقوعها بشكل يوميّ، وهي تتسبّب في العديد من الخسائر الماديّة، والإصابات البشريّة، وحالات الوفاة، ويعتمد ذلك بشكل أساسيّ على حدّة وقوة الحادث، وهي بأنواع عديدة ومنها: حوداث الدهس، والتدهور، والاصطدام سواء بجسم غريب، أو حيوان، أو سيارة أخرى، ويجدر بالذكر أنه يوجد العديد من الأسباب وراء وقوع هذه الحوادث.
يمكن تفادي حوادث السير وتجنّبها من خلال اتباع النصائح أبرزها عدم الإسراع أثناء القيادة، فهي تفقد السائق تركيزه. تجنب استخدام الهاتف قدر الإمكان أثناء القيادة، عدم الإنشغال بالمشروبات والمأكولات خلال القيادة، الانتباه إلى حركة المرور بما في ذلك المشاة والسائقين، اتباع ارشادات الأرمات، والطرق، والإشارات الضوئيّة، التأكد من أمان المركبة، وصيانتها بشكل منتظم، عدم سلك الطرق المجهولة والغير معروفة، فقد يتواجد فيها منعطفات خطرة أو قد تكون وعرة، المحافظة على وجود مسافة بين المركبة وغيرها من المركبات الأخرى أثناء القيادة، القيام بالواجبات والمسؤوليات على أكمل وجه دون تقصير أو إهمال.
