«مارينا الصعايدة» إقبال أهالي إسنا بالأقصر على شواطئ نهر النيل والترع | صور
"يلا بينا على مارينا قبل الفطور"، كلمات يرددها العديد من الأهالي بقرى مدينة إسنا التابعة لمحافظة الاقصر عند الخروج إلى شواطئ نهر النيل والترع برفقة أبنائهم لقضاء السويعات القليلة المتبقية من نهار رمضان المبارك للسباحة.
حيث يحمل العديد منهم كاوتش السيارات أو الإطارات الخاصة بالدرجات القديمة التي تم الاستغناء عنها لتكون عوامة للأطفال في النهر حتى لا يسقط ويغرق في الأماكن العميقة.
حيث توجد في كافة القرى ومدن الأقصر ترع، تسير شريط على طول نهر النيل بأكملها ويطل على الغالبية العظمى من المدن والقرى، ومن هنا يستمتع أبناء المحافظة بالسباحة.
فبعد انتهاء أعمالهم يومياً يتوجهون إلى نهر النيل والترع برفقة أبنائهم لقضاء السويعات القليلة المتبقية من نهار شهر رمضان المبارك في المياه.
شواطئ الغلابة
ومن جانبه قال علي رجب، أحد أبناء مدينة إسنا، إن الجميع هنا يتوجهون نحو المراسي النيلية يومياً للاستحمام في نهر النيل بصورة يومية، ولكن مع وصول درجات الحرارة لما يزيد عن 50 درجة مئوية في أوقات الظهيرة وحتى وقت مدفع الإفطار، ارتفعت الأعداد التي تخرج للسباحة والاستمتاع بالمياه الباردة في نهار الشهر الكريم الذي تزامن قدومه مع ارتفاع درجات الحرارة العالي في أنحاء البلاد.
ولفت عزت محمود، أحد أبناء مدينة إسنا، إلى أنه خلال الأسبوع الماضي ارتفعت درجات الحرارة بصورة كبيرة خلال نهار شهر رمضان المبارك رغم بدايته بطقس معتدل جداً.
وهذا دفع العديد من الأهالي إلى الاختفاء من الشوارع نهائياً والتواجد في منازلهم أمام مكيفات الهواء أو في نهر النيل والترع، وذلك هرباً من الطقس الحار، وكل يوم قبل العصر وحتى قبل مدفع الإفطار بدقائق يتوجه الجميع من الأهالي برفقة أطفالهم للسباحة في النيل لإضفاء صبغة من الانتعاش في أجسادهم مع مياه نهر النيل لمواجهة متاعب العطش في نهار رمضان.
وأكد عامر سليمان، احد ابناء مدينة إسنا، أن السباحة فى نهر النيل لها مذاق خاص يختلف عن أي مكان آخر، فالجميع تعلم داخل نهر النيل والترع السباحة من الصغر والكل يعشق تلك العادة التى تنعش الجسد خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة هنا في الصعيد .
حيث يحمل العديد منهم كاوتش السيارات أو الإطارات الخاصة بالدرجات القديمة التي تم الاستغناء عنها لتكون عوامة للأطفال في النهر حتى لا يسقط ويغرق في الأماكن العميقة.
حيث توجد في كافة القرى ومدن الأقصر ترع، تسير شريط على طول نهر النيل بأكملها ويطل على الغالبية العظمى من المدن والقرى، ومن هنا يستمتع أبناء المحافظة بالسباحة.
فبعد انتهاء أعمالهم يومياً يتوجهون إلى نهر النيل والترع برفقة أبنائهم لقضاء السويعات القليلة المتبقية من نهار شهر رمضان المبارك في المياه.
شواطئ الغلابة
ومن جانبه قال علي رجب، أحد أبناء مدينة إسنا، إن الجميع هنا يتوجهون نحو المراسي النيلية يومياً للاستحمام في نهر النيل بصورة يومية، ولكن مع وصول درجات الحرارة لما يزيد عن 50 درجة مئوية في أوقات الظهيرة وحتى وقت مدفع الإفطار، ارتفعت الأعداد التي تخرج للسباحة والاستمتاع بالمياه الباردة في نهار الشهر الكريم الذي تزامن قدومه مع ارتفاع درجات الحرارة العالي في أنحاء البلاد.
ولفت عزت محمود، أحد أبناء مدينة إسنا، إلى أنه خلال الأسبوع الماضي ارتفعت درجات الحرارة بصورة كبيرة خلال نهار شهر رمضان المبارك رغم بدايته بطقس معتدل جداً.
وهذا دفع العديد من الأهالي إلى الاختفاء من الشوارع نهائياً والتواجد في منازلهم أمام مكيفات الهواء أو في نهر النيل والترع، وذلك هرباً من الطقس الحار، وكل يوم قبل العصر وحتى قبل مدفع الإفطار بدقائق يتوجه الجميع من الأهالي برفقة أطفالهم للسباحة في النيل لإضفاء صبغة من الانتعاش في أجسادهم مع مياه نهر النيل لمواجهة متاعب العطش في نهار رمضان.
وأكد عامر سليمان، احد ابناء مدينة إسنا، أن السباحة فى نهر النيل لها مذاق خاص يختلف عن أي مكان آخر، فالجميع تعلم داخل نهر النيل والترع السباحة من الصغر والكل يعشق تلك العادة التى تنعش الجسد خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة هنا في الصعيد .