رئيس التحرير
عصام كامل

«نقابة الفلاحين» تشارك في مناقشات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

نقيب الفلاحين
نقيب الفلاحين
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، النقيب العام للفلاحين المصريين: إن مصر علي موعد قريب مع أعظم مشروع وطني متكامل لحقوق الانسان تتبناه الدوله بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتعاون مع المجتمع المدني.


ولفت إلى أن الفلاحين تشارك في مناقشات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط في مجال حقوق الإنسان.


حلقة نقاشية

وأضاف أبو صدام، أنه شارك في جلسات نقاشية افتراضية تدور حول هذه الاستراتيجية بوجود السفير أحمد إيهاب جمال الدين، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، والسفير علاء رشدي مساعد وزير الخارجية والقائم بأعمال الأمين العام للجنة العليا لحقوق الإنسان، وعدد كبير من رموز المجتمع المدني المصري.



 الجدية والاهتمام

وتابع أبو صدام أنه لمس جدية كبيرة في اهتمام غير مسبوق من الدولة بهذا الملف تعكسه تطورات علي أرض الواقع وخاصة في الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية حيث بدأت الدولة في تفعيل مبادرة حياة كريمة لتطوير البنية الأساسية لجميع القري المصرية التي تقارب 5 آلاف قرية والاتجاه إلى تمثيل الفلاحين في الفترة المقبلة تمثيل ملائم وحقيقي في مجلسي الشيوخ والنواب والمجالس المحلية وتوفير معاش مناسب وتأمين صحي لكل من يستحق ذلك والتزام الدولة بالحفاظ علي الرقعة الزراعية وزيادتها وشراء المحاصيل الأساسية من الفلاحين بهامش ربح بالتعاون مع النقابات والاتحادات المعنية.



مشروع قومي متكامل 

وأشار عبدالرحمن إلى أن اللجنة العليا لحقوق الإنسان تم إنشاؤها بقرار من رئيس مجلس الوزراء الذي نص على إنشاء اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة وزير الخارجية وعضوية عدد من الوزارات والجهات الوطنية المختصة ليصبح  ملف حقوق الإنسان مشروع قومي متكامل فى مجال حقوق الإنسان بالتعاون مع كل الأطراف الحكومية ومع المجتمع المدني.



وأوضح أنه سيشارك في اجتماع اللجنة الافتراضي باكر السبت الموافق 8 مايو القادم عبر تطبيق زووم التزاما بالتدابير الوقائية المتخذة من الدولة في مواجهة فيروس كورونا كما تلتقي الأمانة الفنية للجنة العليا لحقوق الإنسان بلجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب يوم الأحد المقبل الموافق 9 مايو لعرض أبرز مخرجات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.



عهد الرئيس السيسي 
وأكد عبدالرحمن ان مصر في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لا تهضم حق من الحقوق وأنها تسعي بكل إصرار وقوة  لاعطاء الحقوق لأصحابها وتفتح كل الملفات الشائكة ولا تخفي شيء وتمضي بعزيمة وإرادة قوية لتصبح دولة عصرية قوية تلتزم بالمعاهدات والمواثيق الدولية في كل المجالات ولاسيما مجال الحقوق والحريات وإرساء مبدأ العدل والمساواة بالتعاون مع كافة الجهات داخليا وخارجيا لتقطع بذلك أذرع الفتنة التي طالما تدخل من هذه الملفات لإحداث الفتنة.
الجريدة الرسمية