بريطانيا: الطفرة الهندية من كورونا مصدر قلق
أعلنت هيئة الصحة العامة في بريطانيا أن سلالة فيروس كورونا التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند تعتبر "مصدرا للقلق"، بعد زيادة عدد الإصابات بالفيروس هذا الأسبوع.
وقالت إن متغير كوفيد-19 المعروف باسم B1617.2، يثير احتمالية حدوث تصعيد في الاستجابة، بما في ذلك زيادة الاختبارات في النقاط الساخنة للحد من انتقال العدوى، مشيرة إلى أن زادت حالات الإصابة بالطفرة الهندية إلى 520 من 202 خلال الأسبوع الماضي وتقريبا نصف الحالات تتعلق بالسفر أو الاتصال بمسافر.
وأوضحت أن حالات الإصابة هذه تنتشر في جميع أنحاء البلاد ولكن الغالبية تقع في منطقتين بشكل رئيسي هي بولتون ولندن.
وهذه السلالة هي واحدة من ثلاثة متغيرات ذات صلة عثر عليها لأول مرة في الهند والتي تم اكتشافها في المملكة المتحدة وتم تصنيفها على أنها "قيد التحقيق" بواسطة هيئة الصحة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر أن تكشف فيه الحكومة عن الوجهات السياحية التي لا تستلزم الحجر الصحي مع الرفع المتوقع للحظر المفروض على العطلات الأجنبية اعتبارا من 17 مايو.
حملات التطعيم
من ناحية أخرى حذر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، من خطر حدوث موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا في قارة أفريقيا،
وذلك بسبب التأخير المتزايد في حملات التطعيم بالمقارنة مع بقية مناطق العالم.
وحذر المكتب ومقره برازافيل في بيان، من أنه "بسبب تأجيل تسليم جرعات لقاحات كورونا التي يصنعها معهد سيروم في الهند لأفريقيا، وبطء نشر اللقاحات وظهور متحورات جديدة، لا يزال خطر حدوث موجة جديدة من العدوى مرتفعا في أفريقيا".
وأضاف البيان أن أفريقيا "لم تعد تمثل سوى واحد بالمئة من جرعات اللقاحات التي يتم إعطاؤها في العالم، مقابل 2 % قبل أسابيع".
وتابعت منظمة الصحة العالمية أن حوالي "نصف جرعات اللقاحات المضادة لكورونا والبالغ عددها 37 مليونا تم تسليمها لإفريقيا، أعطيت حتى الآن"، مؤكدة أن "بعض الدول الأفريقية كانت نموذجية في نشر اللقاحات".
الشحنات الأولى
وجرى "تسليم الشحنات الأولى إلى 41 دولة إفريقية عبر برنامج كوفاكس (الذي يهدف إلى ضمان حصول البلدان الفقيرة على اللقاحات) منذ أوائل مارس، لكن 9 بلدان قدمت ربع الجرعات التي تلقتها، و15 دولة أعطت أقل من نصف الجرعات التي تسلمتها".
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا ماتشيديسو مويتي في البيان، إن "مأساة الهند يجب ألا تحدث هنا في إفريقيا، ويجب أن نبقى جميعا في حالة تأهب قصوى".
وأضافت: "إذا طالبنا بالمساواة في اللقاحات يجب على إفريقيا أيضا أن تبذل جهودا وتستفيد إلى أقصى حد مما لدينا. يجب أن نستخدم جميع الجرعات المتوفرة لدينا لتطعيم السكان".
وقالت إن متغير كوفيد-19 المعروف باسم B1617.2، يثير احتمالية حدوث تصعيد في الاستجابة، بما في ذلك زيادة الاختبارات في النقاط الساخنة للحد من انتقال العدوى، مشيرة إلى أن زادت حالات الإصابة بالطفرة الهندية إلى 520 من 202 خلال الأسبوع الماضي وتقريبا نصف الحالات تتعلق بالسفر أو الاتصال بمسافر.
وأوضحت أن حالات الإصابة هذه تنتشر في جميع أنحاء البلاد ولكن الغالبية تقع في منطقتين بشكل رئيسي هي بولتون ولندن.
وهذه السلالة هي واحدة من ثلاثة متغيرات ذات صلة عثر عليها لأول مرة في الهند والتي تم اكتشافها في المملكة المتحدة وتم تصنيفها على أنها "قيد التحقيق" بواسطة هيئة الصحة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر أن تكشف فيه الحكومة عن الوجهات السياحية التي لا تستلزم الحجر الصحي مع الرفع المتوقع للحظر المفروض على العطلات الأجنبية اعتبارا من 17 مايو.
حملات التطعيم
من ناحية أخرى حذر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، من خطر حدوث موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا في قارة أفريقيا،
وذلك بسبب التأخير المتزايد في حملات التطعيم بالمقارنة مع بقية مناطق العالم.
وحذر المكتب ومقره برازافيل في بيان، من أنه "بسبب تأجيل تسليم جرعات لقاحات كورونا التي يصنعها معهد سيروم في الهند لأفريقيا، وبطء نشر اللقاحات وظهور متحورات جديدة، لا يزال خطر حدوث موجة جديدة من العدوى مرتفعا في أفريقيا".
وأضاف البيان أن أفريقيا "لم تعد تمثل سوى واحد بالمئة من جرعات اللقاحات التي يتم إعطاؤها في العالم، مقابل 2 % قبل أسابيع".
وتابعت منظمة الصحة العالمية أن حوالي "نصف جرعات اللقاحات المضادة لكورونا والبالغ عددها 37 مليونا تم تسليمها لإفريقيا، أعطيت حتى الآن"، مؤكدة أن "بعض الدول الأفريقية كانت نموذجية في نشر اللقاحات".
الشحنات الأولى
وجرى "تسليم الشحنات الأولى إلى 41 دولة إفريقية عبر برنامج كوفاكس (الذي يهدف إلى ضمان حصول البلدان الفقيرة على اللقاحات) منذ أوائل مارس، لكن 9 بلدان قدمت ربع الجرعات التي تلقتها، و15 دولة أعطت أقل من نصف الجرعات التي تسلمتها".
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا ماتشيديسو مويتي في البيان، إن "مأساة الهند يجب ألا تحدث هنا في إفريقيا، ويجب أن نبقى جميعا في حالة تأهب قصوى".
وأضافت: "إذا طالبنا بالمساواة في اللقاحات يجب على إفريقيا أيضا أن تبذل جهودا وتستفيد إلى أقصى حد مما لدينا. يجب أن نستخدم جميع الجرعات المتوفرة لدينا لتطعيم السكان".