ثوار الغربية يغلقون أبواب المحافظة ومجالس المدن بالجنازير
أغلق المئات من الأهالي والثوار بمدينة سمنود أبواب مجلس المدينة بالجنازير بعدما أدخلوا الموظفين من مكاتبهم، وقال الثوار إنهم لن يفتحوا الأبواب إلا بعد رحيل الرئيس مرسي. كما أغلق الثوار أبواب مبنى مجلس مدينة بسيون بالجنازير مؤكدين أنهم سئموا من النظام الحالي وسياساته التي عادت بالبلاد إلى الوراء.
وقال فؤاد جويدة، عضو ائتلاف شباب الثورة بسمنود إن المواطنين فاض بهم الكيل وخرجوا هاربين من سوء الأحوال المعيشية التي يواجهونها وعلى النظام أن يرضخ لإرادة الشعب، وأشار الثوار بمختلف مراكز ومدن الغربية إلى أن إغلاق مجالس المدن والقرى سيعمم على مستوى المحافظة حتى يفيق النظام ويشعر أن مصر بها شعب.
من جهة أخرى، احتشد الآلاف من الثوار أمام ديوان عام محافظة الغربية في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين وتجمعوا في الخيم التي نصبها الثوار منذ أسبوع وقرروا هتافات منها "ارحل ارحل".
ورفع المتظاهرون أعلام مصر والكروت الحمراء مكتوبًا عليها "ارحل"، وأكد جموع الثوار أنهم لن يغادروا الميادين إلا بعد رحيل الرئيس ونظامه الذي فشل في إدارة البلاد، على حد قولهم.
وأغلق العشرات من المتظاهرين بطنطا، صباح اليوم مبنى محافظة الغربية بالجنازير احتجاجا منهم على المحافظ الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، مطالبين إياه بالرحيل هو والنظام، مما اضطر الأمن لتأمين استراحة المحافظ منعا لاقتحامها. وما زال المتظاهرون متواجدين أمام مبنى المحافظة وقرروا الاعتصام المفتوح لحين رحيل الرئيس.
وأقدم المتظاهرون والموظفون بمجمع محاكم المحلة بغلق المجمع بالجنازير، ومنعوا موظفين المجمع من دخوله، كما منعوا وكلاء ورؤساء النيابة والمحاكم من دخول المجمع.
