مطبات في حياة نجوم زمن الفن الجميل في رمضان
مواقف طريفة لكنها شاقة مر بها فنانينا القدامى ومثلت بالنسبة لهم صدمة من شدة ما تعرضوا له وكانت مواقف ومطبات بالمصادفة فى رمضان لكنها فى النهاية ترجع إلى سوء الفهم.
وقد جمعت مجلة الجيل عام 1958 بعضا من هذه المطبات منها :
كانت ليلى فوزى تعمل فى أحد الأفلام سنة 1957، واقتضى الأمر أن تسافر إلى الإسكندرية لالتقاط بعض المناظر الخارجية، فسافرت بسيارتها فى الصباح وبعد أن أتمت عملها وقررت العودة إلى القاهرة، وقدرت المسافة بين المدينتين، رأت أنه يمكنها أن تصل إلى القاهرة قبل موعد الإفطار بنصف ساعة.
لكن القدر وضعها فى مأزق، قبل وصولها إلى مدخل القاهرة بنحو 15 كيلو، توقفت السيارة بسبب نفاد البنزين، وراحت تنتظر سيارة تنقذها، وطال انتظارها دون جدوى، فتركت سيارتها وسارت على قدميها والظلام يغمر الصحراء والخوف يملأ قلبها، حتى قطعت نحو 10 كيلو، وإذا بها تجد "عربة كارو" وعرضت على صاحبها ان تركب معه لتصل الى اول الطريق السريع ـ لكن اذن المغرب فأعطاها الرجل خبز بتاو وجبن قديمة افطرت عليهم ثم صاحبها العربجى الى اول الطريق .
أما مديحة يسرى فكان عندها اوردر تصوير اول يوم فى العيد وقال لها مساعد المخرج ميعادنا الاربعاء اول يوم للعيد الا ان العيد جاء مبكرا يوما باستطلاع الهلال واصبح اول يوم يوم الثلاثاء فخرجت مديحة يسرى فجر الثلاثاء الى موقع التصوير ، الا انها حين وصلت الى الاسكندرية لم تجد احدا من فريق العمل وانتظرت يوما كاملا ولم يحضر احد ، وفى طريق العودة قابلت فريق العمل فى طريقه الى الاسكندرية .
ولم يختلف الأمر كثيرا مع الفنانة شادية، التى ذكرت المجلة انه عام 1957، قررت السفر إلى الإسكندرية مع أصدقائها وبدأت الرحلة فى العاشرة مساء، وكانت تتوقع أن تصل فى خلال ثلاث ساعات، وتتناول طعام السحور هناك، إلا أن السيارة تعطلت فى منتصف الطريق، وفشلت فى إصلاحها فقررت هى وزملاؤها العودة إلى القاهرة بالمواصلات، وعندما وصلوا كان قد مضى وقت السحور، واضطروا أن يصوموا دون سحور، وتعويضاً لما حدث عزمتهم شادية على الإفطار.
وذكرت مريم فخر الدين عن سفر فريق عمل فيلم " قصة غرام" إلى الإسكندرية، وقرر المنتج سفر الممثلين والممثلات فى سيارة كبيرة عبر الطريق الصحراوى من قبيل الاقتصاد والتوفير، وأثناء الطريق أحسوا بالسيارة تنحرف أكثر عن الطريق، وصرخت مريم فخر الدين ، فالسائق مرهق من الصيام، ولم يكن له أن يسوق، وتولت مريم قيادة الأتوبيس بدلاً منه.
وقد جمعت مجلة الجيل عام 1958 بعضا من هذه المطبات منها :
كانت ليلى فوزى تعمل فى أحد الأفلام سنة 1957، واقتضى الأمر أن تسافر إلى الإسكندرية لالتقاط بعض المناظر الخارجية، فسافرت بسيارتها فى الصباح وبعد أن أتمت عملها وقررت العودة إلى القاهرة، وقدرت المسافة بين المدينتين، رأت أنه يمكنها أن تصل إلى القاهرة قبل موعد الإفطار بنصف ساعة.
لكن القدر وضعها فى مأزق، قبل وصولها إلى مدخل القاهرة بنحو 15 كيلو، توقفت السيارة بسبب نفاد البنزين، وراحت تنتظر سيارة تنقذها، وطال انتظارها دون جدوى، فتركت سيارتها وسارت على قدميها والظلام يغمر الصحراء والخوف يملأ قلبها، حتى قطعت نحو 10 كيلو، وإذا بها تجد "عربة كارو" وعرضت على صاحبها ان تركب معه لتصل الى اول الطريق السريع ـ لكن اذن المغرب فأعطاها الرجل خبز بتاو وجبن قديمة افطرت عليهم ثم صاحبها العربجى الى اول الطريق .
أما مديحة يسرى فكان عندها اوردر تصوير اول يوم فى العيد وقال لها مساعد المخرج ميعادنا الاربعاء اول يوم للعيد الا ان العيد جاء مبكرا يوما باستطلاع الهلال واصبح اول يوم يوم الثلاثاء فخرجت مديحة يسرى فجر الثلاثاء الى موقع التصوير ، الا انها حين وصلت الى الاسكندرية لم تجد احدا من فريق العمل وانتظرت يوما كاملا ولم يحضر احد ، وفى طريق العودة قابلت فريق العمل فى طريقه الى الاسكندرية .
ولم يختلف الأمر كثيرا مع الفنانة شادية، التى ذكرت المجلة انه عام 1957، قررت السفر إلى الإسكندرية مع أصدقائها وبدأت الرحلة فى العاشرة مساء، وكانت تتوقع أن تصل فى خلال ثلاث ساعات، وتتناول طعام السحور هناك، إلا أن السيارة تعطلت فى منتصف الطريق، وفشلت فى إصلاحها فقررت هى وزملاؤها العودة إلى القاهرة بالمواصلات، وعندما وصلوا كان قد مضى وقت السحور، واضطروا أن يصوموا دون سحور، وتعويضاً لما حدث عزمتهم شادية على الإفطار.
وذكرت مريم فخر الدين عن سفر فريق عمل فيلم " قصة غرام" إلى الإسكندرية، وقرر المنتج سفر الممثلين والممثلات فى سيارة كبيرة عبر الطريق الصحراوى من قبيل الاقتصاد والتوفير، وأثناء الطريق أحسوا بالسيارة تنحرف أكثر عن الطريق، وصرخت مريم فخر الدين ، فالسائق مرهق من الصيام، ولم يكن له أن يسوق، وتولت مريم قيادة الأتوبيس بدلاً منه.