حصد الأموال أهم من البشر.. لعبة احتكار لقاحات كورونا وإطالة أمد الجائحة
مع تصاعد معدلات انتشار فيروس كورونا حول
العالم، والمشاهد المرعبة فى الهند وسط تكدس جثث ضحايا الجائحة، والعجز عن التخلص
من الجثامين بالحرق، أعلنت أمريكا،
الأربعاء الماضى، تأييدها رفع براءات اختراع اللقاحات -الملكية الفكرية-، في خطوة لاقت ترحيبًا وتحفظًا
من بعض الأطراف.
وأيد المفترح الأمريكى، كل من: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن التحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي"، فيما رفضت ألمانيا، وأعلن الاتحاد الأوروبي استعداده لمناقشة الطرح الأمريكى، فيما أبدى المصنِّعون رفضهم المقترح بهدف ضمانة حصد الأموال متجاهلين حصد أرواح البشر.
منع احتكار اللقاح
بدورها بذلت منظمة التجارة العالمية جهدًا لمنع الاحتكار تحت شعار "الطريق الثالث" الذي تقترحه لمنع الاحتكار لإنتاج اللقاح، بعد تصريحات مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، الذي جدد فيها الدعوة لمصنِّعي اللقاحات لتبادل المعرفة من خلال تبادل التكنولوجيا المتعلقة بـ"كورونا" وهي آلية لتبادل المعرفة والبيانات حول اللقاح.
حرب اللقاحات
وحرب اللقاحات تقف عائقًا أمام الجهود العالمية للوصول إلى مناعة جامعة التي تعد الحاجز الوقائي الأمثل لمنع انتشار الفيروس، فالحروب بين روسيا والصين والاتحاد الأوروبي حول الاعتراف باللقاحات المنتجة في البلدان التي ليست بلدانهم ظاهرة للعيان.
الصين مثلًا بحسب مقال للخبير الليبي د. جبريل العبيدي، أصدرت قرارات صارمة بأنها لن تسمح بمنح تأشيرات دخول إلا للذين تلقوا اللقاح الصيني، في ظل عدم اعتراف به في الاتحاد الأوروبي، وكذلك اللقاح الروسي، رغم ثبات فاعلية واضحة، مما يجعل الأمر مجرد مناكفات سياسية تدخلت في البرامج العلمية.
ولعل صفقة سرية لشراء اللقاح الروسي التي أطاحت بالحكومة السلوفاكية، والتي كانت تتضمن حصول سلوفاكيا على مليوني جرعة من لقاح "سبوتنيك في" الروسي المضاد للفيروس الذي لم تتم الموافقة عليه في الاتحاد الأوروبي، هي وجه آخر لحرب اللقاحات، في مقابل صمت أوروبي عن تقارير علمية تتهم لقاح "أسترازينيكا"، بالتسبب في جلطات لعدد ممن تلقوا اللقاح، بل ظهرت توصيات أوروبية تخفف المخاوف من "أسترازينيكا"، في ظل عدم التعاطي مع اللقاحين الصيني والروسي؛ الأمر الذي يضر بالمصداقية العلمية، وأن المنع سياسي بحت.
المختبرات الأمريكية
وحتى الآن تملك المختبرات الأمريكية بشكل أساسي براءات الاختراع، وهي تعارض عمومًا هذا الأمر لأنه سيحرمها من عائدات مالية ضخمة تدرها اختراعاتها.
وفى رفض ضمني، زعمت شركة بايونتيك الألمانية أمس الخميس، أن براءات اختراع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لا تعطِّل إنتاج أو توفير الجرعات التي طوَّرتها بالاشتراك مع فايزر.
وأفادت في بيان أن "براءات الاختراع ليست العامل الذي يحد إنتاج أو توفير لقاحنا، لن تزيد الإنتاج العالمي وتوافر جرعات اللقاحات على المدى القصير والمتوسط"، في رفض ضمني لدعوة الولايات المتحدة إلغاء براءات اختراع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وأيد المفترح الأمريكى، كل من: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن التحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي"، فيما رفضت ألمانيا، وأعلن الاتحاد الأوروبي استعداده لمناقشة الطرح الأمريكى، فيما أبدى المصنِّعون رفضهم المقترح بهدف ضمانة حصد الأموال متجاهلين حصد أرواح البشر.
منع احتكار اللقاح
بدورها بذلت منظمة التجارة العالمية جهدًا لمنع الاحتكار تحت شعار "الطريق الثالث" الذي تقترحه لمنع الاحتكار لإنتاج اللقاح، بعد تصريحات مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، الذي جدد فيها الدعوة لمصنِّعي اللقاحات لتبادل المعرفة من خلال تبادل التكنولوجيا المتعلقة بـ"كورونا" وهي آلية لتبادل المعرفة والبيانات حول اللقاح.
حرب اللقاحات
وحرب اللقاحات تقف عائقًا أمام الجهود العالمية للوصول إلى مناعة جامعة التي تعد الحاجز الوقائي الأمثل لمنع انتشار الفيروس، فالحروب بين روسيا والصين والاتحاد الأوروبي حول الاعتراف باللقاحات المنتجة في البلدان التي ليست بلدانهم ظاهرة للعيان.
الصين مثلًا بحسب مقال للخبير الليبي د. جبريل العبيدي، أصدرت قرارات صارمة بأنها لن تسمح بمنح تأشيرات دخول إلا للذين تلقوا اللقاح الصيني، في ظل عدم اعتراف به في الاتحاد الأوروبي، وكذلك اللقاح الروسي، رغم ثبات فاعلية واضحة، مما يجعل الأمر مجرد مناكفات سياسية تدخلت في البرامج العلمية.
ولعل صفقة سرية لشراء اللقاح الروسي التي أطاحت بالحكومة السلوفاكية، والتي كانت تتضمن حصول سلوفاكيا على مليوني جرعة من لقاح "سبوتنيك في" الروسي المضاد للفيروس الذي لم تتم الموافقة عليه في الاتحاد الأوروبي، هي وجه آخر لحرب اللقاحات، في مقابل صمت أوروبي عن تقارير علمية تتهم لقاح "أسترازينيكا"، بالتسبب في جلطات لعدد ممن تلقوا اللقاح، بل ظهرت توصيات أوروبية تخفف المخاوف من "أسترازينيكا"، في ظل عدم التعاطي مع اللقاحين الصيني والروسي؛ الأمر الذي يضر بالمصداقية العلمية، وأن المنع سياسي بحت.
المختبرات الأمريكية
وحتى الآن تملك المختبرات الأمريكية بشكل أساسي براءات الاختراع، وهي تعارض عمومًا هذا الأمر لأنه سيحرمها من عائدات مالية ضخمة تدرها اختراعاتها.
وفى رفض ضمني، زعمت شركة بايونتيك الألمانية أمس الخميس، أن براءات اختراع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لا تعطِّل إنتاج أو توفير الجرعات التي طوَّرتها بالاشتراك مع فايزر.
وأفادت في بيان أن "براءات الاختراع ليست العامل الذي يحد إنتاج أو توفير لقاحنا، لن تزيد الإنتاج العالمي وتوافر جرعات اللقاحات على المدى القصير والمتوسط"، في رفض ضمني لدعوة الولايات المتحدة إلغاء براءات اختراع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.