رئيس التحرير
عصام كامل

قمص بكنيسة دشنا يوزع الوجبات الرمضانية على مسلمي قرية القصر | صور

القمص مينا
القمص مينا
وزع القمص مينا، أحد آباء كهنة كنيسة قرية القصر شرق نيل مدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا، التابعة لإيبارشية دشنا، وجبات رمضانية، على جيرانه وأصدقائه من المسلمين.





روح المحبة
وتأتي تلك الخطوة كرسالة منه إلى روح المحبة والتآخي والسلام بين نسيج الوطن الواحد.

وهو ما أكده القمص مينا، الذي خرج قبل أذان المغرب، حاملًا وجبات الإفطار المغلفة، لتوزيعها على مسلمي القرية. 

محبة للجميع
ويحظى القمص مينا، بحب أهالي قرية القصر والقري المجاورة، ولا تقتصر خدماته على فئة معينة من الأهالي.

وفي سياق متصل، ضرب الشاب بيشوي غالب مثالًا حيًا للحمة النسيج الوطني، حيث قرر العودة من دبي لحضور الأجواء الرمضانية بقريته بقرية السماينة بمدينة نجع حمادي، وماسر طقوسه في غقامة الموائد الرمضانية للمسلمين وهي العادة التي داب عليها منذ سنوات.

التقت "فيتو" بيشوي غالب، من نجع الجامع قرية السماينة بمدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا، وقال في بداية حديثه: إنه يحضر من دبي خصيصًا في شهر رمضان لإعداد مائدة الافطار التي اعتاد عليها منذ صغره في قريته.

ولفت "بيشوي" إلى أنه يشعر بالمحبة في شهر رمضان مع أشقائه وأصدقائه وإخواته ويوزع الإفطار على المسافرين على الطرقات، مشيرًا إلى أنه منذ انتشار وباء كورونا قرر منذ العام الماضي التوزيع في أوعية مجهزة لمنع نقل أي فيروسات.

بيتنا الوحيد المسيحي
أضاف "بيشوي": القرية كبيرة وأغلبها مسلمون ونحن تقريبًا البيت الوحيد المسيحي وهذا لم يؤثر يوما في علاقتنا مع جيراننا وإخواتنا وأصدقائنا المسلمين، ونحن متعايشون مع بعض في كل شيء ونعيش التفاصيل الكاملة للشهر الكريم معهم.

وتابع: "لن أسافر دبي حتى انتهاء شهر رمضان وحضور العيد في قريتي وسط أهلي وبعدها أسافر إلى عملي".

فخور بذلك
وأكد "بيشوي" أنه فخور بما يقدمه وهذا عمل محبة وقال: "مصر كبيرة وفيها حاجات حلوة كتيرة، وسنظل يد واحدة مهما حاول أي شخص تعكير صفو جمال علاقتنا".
الجريدة الرسمية