اللعب مع الكبار.. تركيا تكشف عن خطوة جديدة مع السعودية بعد المحادثات المصرية
بعد ساعات من
انتهاء جولة المشاورات الاستكشافية بين مصر وتركيا، جرى الكشف عن توجه وزير الخارجية
التركى مولود جاويش أوغلو، الأسبوع المقبل إلى السعودية.
وقالت مصادر تركية مطلعة لموقع "الشرق" التابع لوكالة بلومبرج، اليوم الخميس، إن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، سيزور السعودية، الأسبوع المقبل، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، ومناقشة القضايا الإقليمية.
تركيا والسعودية
ومن المرجح حسب المصادر، أن يزور وزير الخارجية التركى العاصمة السعودية الرياض، يوم 11 مايو الجاري، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على تلك الزيارة خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل يومين.
كما أوضحت المصادر المتحدثة عن اللقاء، أن زيارة أوغلو إلى السعودية تهدف إلى مناقشة العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، من دون تفاصيل إضافية.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون لوكالة رويترز، إن أوغلو سيزور السعودية لإجراء مباحثات الأسبوع المقبل، في الوقت الذي تكثف فيه أنقرة جهودها لتجاوز الخلاف بين البلدين.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول تركي كبير، لم تذكر اسمه: "بهذه الزيارة من الممكن أن نبدأ مرحلة جديدة معاً"، مضيفاً أن المحادثات ستركز على التجارة والعلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية مثل الصراع في ليبيا.
التقارب مع مصر
وعلى صعيد مساعي أنقرة لتصفير المشكلات مع الدول العربية، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، فى وقت سابق اليوم، اختتام جولة المشاورات الاستكشافية مع تركيا، حول تطبيع العلاقات، التي انقطعت بين البلدين منذ ثورة 30 يونيو بسبب انحياز التركى لجماعة الإخوان "الإرهابية".
وجاء في بيان مشترك مصر تركى: "اختتمت اليوم، وبعد يومين من المداولات، المُباحثات الاستكشافية بين وفدي مصر، التي عقدت في القاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية المصري السفير حمدي سند لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا السفير سادات أونال".
وأضاف البيان: "كانت المناقشات صريحة ومعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط".
وتابع البيان: "سيقوم الجانبان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة".
التطورات الإقليمية
والثلاثاء الماضي، أعلنت القاهرة وأنقرة أن المشاورات الاستكشافية ستركز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلديّن على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قد صرح في أبريل الماضي أنه "تقرر مواصلة العلاقات بين البلدين على مستوى وزارتي الخارجية، وسيعقد لقاء على مستوى نواب وزيري الخارجية في الأسبوع الأول من مايو المقبل".
وأضاف وزير الخارجية التركي أنه سيلتقي لاحقا نظيره سامح شكري، ويبحث معه تعيين السفراء وسبل الارتقاء بالعلاقات إلى نقطة أفضل في المستقبل.
وقالت مصادر تركية مطلعة لموقع "الشرق" التابع لوكالة بلومبرج، اليوم الخميس، إن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، سيزور السعودية، الأسبوع المقبل، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، ومناقشة القضايا الإقليمية.
تركيا والسعودية
ومن المرجح حسب المصادر، أن يزور وزير الخارجية التركى العاصمة السعودية الرياض، يوم 11 مايو الجاري، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على تلك الزيارة خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل يومين.
كما أوضحت المصادر المتحدثة عن اللقاء، أن زيارة أوغلو إلى السعودية تهدف إلى مناقشة العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، من دون تفاصيل إضافية.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون لوكالة رويترز، إن أوغلو سيزور السعودية لإجراء مباحثات الأسبوع المقبل، في الوقت الذي تكثف فيه أنقرة جهودها لتجاوز الخلاف بين البلدين.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول تركي كبير، لم تذكر اسمه: "بهذه الزيارة من الممكن أن نبدأ مرحلة جديدة معاً"، مضيفاً أن المحادثات ستركز على التجارة والعلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية مثل الصراع في ليبيا.
التقارب مع مصر
وعلى صعيد مساعي أنقرة لتصفير المشكلات مع الدول العربية، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، فى وقت سابق اليوم، اختتام جولة المشاورات الاستكشافية مع تركيا، حول تطبيع العلاقات، التي انقطعت بين البلدين منذ ثورة 30 يونيو بسبب انحياز التركى لجماعة الإخوان "الإرهابية".
وجاء في بيان مشترك مصر تركى: "اختتمت اليوم، وبعد يومين من المداولات، المُباحثات الاستكشافية بين وفدي مصر، التي عقدت في القاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية المصري السفير حمدي سند لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا السفير سادات أونال".
وأضاف البيان: "كانت المناقشات صريحة ومعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط".
وتابع البيان: "سيقوم الجانبان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة".
التطورات الإقليمية
والثلاثاء الماضي، أعلنت القاهرة وأنقرة أن المشاورات الاستكشافية ستركز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلديّن على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قد صرح في أبريل الماضي أنه "تقرر مواصلة العلاقات بين البلدين على مستوى وزارتي الخارجية، وسيعقد لقاء على مستوى نواب وزيري الخارجية في الأسبوع الأول من مايو المقبل".
وأضاف وزير الخارجية التركي أنه سيلتقي لاحقا نظيره سامح شكري، ويبحث معه تعيين السفراء وسبل الارتقاء بالعلاقات إلى نقطة أفضل في المستقبل.