رئيس التحرير
عصام كامل

انفجارات في مدن رئيسية واحتجاجات مستمرة على الانقلاب بميانمار

ميانمار
ميانمار
شهدت ثلاث مدن على الأقل في ميانمار انفجارات وسط تبادل الاتهامات لمن يقف خلفها، مع استمرار الاحتجاجات على الانقلاب وسعي المجلس العسكري لإحكام قبضته على البلاد.  


وأعلن الجيش أنه اعتقل أحد ممارسي الفنون القتالية المختلطة انضم للمحتجين، وأنه أصيب بقنبلة يدوية الصنع قبل اعتقاله، بينما أضافت وسائل إعلام محلية أن المعتقل كان بين 4 آخرين اعتقلوا بعد اتهامهم بالتآمر لارتكاب أعمال عنف.

وقالت وسائل أخرى إن انفجارات وقعت أمس الأربعاء في محطة للحافلات في ماندالاي وفي بنك وشركة اتصالات يملكها الجيش في العاصمة نايبيداو، ودعا قائد المجلس العسكري الحاكم مين أونج هلاينج إلى "تحرك فعال" ضد مرتكبيها.

إحصاءات 

وحسب إحصاءات ذكرتها جمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي جماعة رقابية حظرها الجيش، فإن 769 شخصا على الأقل قتلوا واعتقل نحو 3700 على يد جيش ميانمار منذ الانقلاب في الأول من فبراير الماضي.

الاحتجاجات

وسبق أن ذكرت وسائل إعلام أن 8 قتلى سقطوا في التظاهرات التي شهدتها ميانمار رفضا للانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد قبل 3 أشهر.

وحسب وسائل إعلام محلية فقد أطلقت قوات الأمن الرصاص في ثلاثة أماكن لمواجهة أحد أكبر الاحتجاجات في البلاد والتي وصفت بأنها "الأكثر دموية" وتزامنت مع مظاهرات لجاليات مواطني ميانمار على مستوى العالم، والتي أطلق عليها منظمون اسم "ثورة ربيع ميانمار العالمية"، ضمن بيان قالوا فيه: "فليهز صوت وحدة شعب ميانمار العالم".

وجالت حشود، يتقدم بعضها رهبان بوذيون، شوارع وبلدات عدة بينها العاصمة التجارية للبلاد يانجون، وكذلك في وماندالاي ثاني أكبر مدنها حيث قتل اثنان بالرصاص حسب ما ذكرت وكالة ميزيما للأنباء، بينما قتل آخرون في بلدات أخرى وسط البلاد وشمالها.

رفض التعليق

وذكرت وكالة رويترز أن المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم لم يرد على اتصالات تطلب التعليق حول تلك المعلومات.

الإطاحة بالحكومة

ومنذ إطاحة الجنرالات بالحكومة المنتخبة التي كانت تقودها أونج سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل، بدأت تتصاعد حدة القتال مع متمردي أقليات عرقية في المناطق الحدودية النائية في الشمال والشرق ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين، حسب تقديرات للأمم المتحدة.
الجريدة الرسمية