رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القدس الشريف ونداء ابو الغيط وقرار أبومازن!

تهجيرقسري للفلسطينيين من حي الشيخ جراح بالقدس الشريف بالمخالفة أيضا لكل القوانين والأعراف الدولية.. وهذا هو سلوك دولة العدو الإسرائيلي الدائم لا جديد فيه.. لكن قبل أيام أعلن الرئيس محمود عباس تأجيل الانتخابات الفلسطينية رغم الجهد الذي بذل من أجل وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد كلمته وانطلاقه نحو إعادة بناء مؤسساته!


حجة الرئيس أبو مازن هي رفض إسرائيل إجراء الانتخابات في القدس الشريف! حيث ضمتها نهائيا ولم تعد تعتبرها أرضا محتلة!

أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية طالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف التهجير الإجباري ومنع اسرائيل من الإستمرار فيه.. وهكذا بين وقف الانتخابات نتيجة للقرار الإسرائيلي وبين نداء أبو الغيط الذي للأسف لا يملك غيره لن تتقدم القضية الفلسطينية شبرا واحدا ولا حل أمام ذلك إلا ما أثبتته الأيام..

أن يتحرك الأشقاء في فلسطين أنفسهم للتعبير عن رفضهم للاحتلال وإجراءاته.. وها نحن في أيام رمضان حيث ذكري إنتصارات عديدة وها نحن أمام عدو لا يعرف غير لغة القوة.. والانتفاضة رغم كونها سلمية لكنها قوة مهمة سيحترمها العالم وستجبر العدو الاسرائيلي علي التراجع أو التفاوض علي الأقل.. لكن أمام شعب محتل وأرض محتلة ومقدسات تضيع ثم نكتفي بالشجب والإدانة فقل علي القضية الفلسطينية السلام!
انتفضوا.. يرحمكم الله!
Advertisements
الجريدة الرسمية