لماذا كانت ليلة القدر خير من ألف شهر؟
ضمت العشر الآواخر من رمضان ليلة مباركة قال تعالى عنها إنها خير من ألف شهر فكيف كانت كذلك وما الحكمة من عدم تحديدها ؟
أجاب الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق فقال: سمى القرآن الليلة التي نزل فيها القرآن ليلة القدر ، أي ليلة الشرف والرفعة ووصفها بأنها مباركة يقول الله تعالى "إنا أنزلناه فى ليلة مباركة أنا كنا منذرين ،فيها يفرق كل أمر حكيم ، أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين رحمة من ربك إنه هو السميع العليم " .
أي الليالي من رمضان
ومادام القرآن قد أنزل في ليلة القدر وأنه سبحانه وتعالى قد انزله في شهر رمضان فإنه يتعين أن تكون ليلة القدر في شهر رمضان .
ويتساءل الناس :أي ليلة هى فى شهر رمضان ؟
فى العشر الآواخر
اذا نظرنا إلى القرآن الكريم فإننا نجد أنه لم يحددها، ولم يحددها الرسول صلى الله عليه وسلم تحديدا تاما، وانما حددها على التقريب فإنه صلوات الله وسلامه عليه يقول فيما رواه البخاري ومسلم رضى الله عنهما "تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ".
ولقد رآها كثير من الصحابة في السبع الآواخر من رمضان ويحددها أبي ابن كعب ، وابن عباس رضى الله عنهما وكثير غيرهما بأنها ليلة السابع والعشرين .
محاولات غير مؤكدة
على أن المحاولات في سبيل تحديد ليلة القدر كثيرة وطريفة مثلا ماقال بعضهم من أن عدد كلمات سورة القدر ثلاثون كعدد أيام رمضان، وكلمة هي تشير إلى ليلة القدر في قوله تعالى "سلام هي " هذه الكلمة تمام سبعة وعشرين .
ومحاولة أخرى: أن حروف عبارة " ليلة القدر" تسع حروف وقد ذكرت ليلة القدر فى السورة ثلاث مرات وثلاثة فى تسع بـ سبع وعشرين .
الثابت واليقين
هذه محاولات أما الثابت واليقين هو أن القران لم يعينها تعيينا واضحا وان الرسول لم يحددها تحديدا تاما، وقال أسلافنا رضي الله عنهم: أخفى الرب امورا في أمور لحكم ليلة القدر في الليالي لتحيي جميعها،
وساعة الإجابة في الجمعة ليدعو في جميعها.. والصلاة الوسطى في الصلوات ليحافظ على الكل .
والأسم الأعظم في أسمائه ليدعي بالجميع، ورضاء في طاعته ليحرص العبد على جميع الطاعات، والولي فى المؤمنين ليحسن الظن بكل منهم ، ومجئ الساعة في الأوقات للخوف منها دائما.. وأجل الانسان عنه ليكون دائما على أهمية .
غفران الذنوب
أما فضلها فعنه هائل ضخم ففيها أنزل القرآن هدى للناس، ثم أنه تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم، ثم هي سلام من أولها حتى مطلع الفجر ومن أجل ذلك كله كانت خيرا من ألف شهر، والألف شهر هي ثلاثة وثمانون سنة وأربعة أشهر، ومن فضل الله على المسلمين أن من قامها ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه.
أجاب الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق فقال: سمى القرآن الليلة التي نزل فيها القرآن ليلة القدر ، أي ليلة الشرف والرفعة ووصفها بأنها مباركة يقول الله تعالى "إنا أنزلناه فى ليلة مباركة أنا كنا منذرين ،فيها يفرق كل أمر حكيم ، أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين رحمة من ربك إنه هو السميع العليم " .
أي الليالي من رمضان
ومادام القرآن قد أنزل في ليلة القدر وأنه سبحانه وتعالى قد انزله في شهر رمضان فإنه يتعين أن تكون ليلة القدر في شهر رمضان .
ويتساءل الناس :أي ليلة هى فى شهر رمضان ؟
فى العشر الآواخر
اذا نظرنا إلى القرآن الكريم فإننا نجد أنه لم يحددها، ولم يحددها الرسول صلى الله عليه وسلم تحديدا تاما، وانما حددها على التقريب فإنه صلوات الله وسلامه عليه يقول فيما رواه البخاري ومسلم رضى الله عنهما "تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ".
ولقد رآها كثير من الصحابة في السبع الآواخر من رمضان ويحددها أبي ابن كعب ، وابن عباس رضى الله عنهما وكثير غيرهما بأنها ليلة السابع والعشرين .
محاولات غير مؤكدة
على أن المحاولات في سبيل تحديد ليلة القدر كثيرة وطريفة مثلا ماقال بعضهم من أن عدد كلمات سورة القدر ثلاثون كعدد أيام رمضان، وكلمة هي تشير إلى ليلة القدر في قوله تعالى "سلام هي " هذه الكلمة تمام سبعة وعشرين .
ومحاولة أخرى: أن حروف عبارة " ليلة القدر" تسع حروف وقد ذكرت ليلة القدر فى السورة ثلاث مرات وثلاثة فى تسع بـ سبع وعشرين .
الثابت واليقين
هذه محاولات أما الثابت واليقين هو أن القران لم يعينها تعيينا واضحا وان الرسول لم يحددها تحديدا تاما، وقال أسلافنا رضي الله عنهم: أخفى الرب امورا في أمور لحكم ليلة القدر في الليالي لتحيي جميعها،
وساعة الإجابة في الجمعة ليدعو في جميعها.. والصلاة الوسطى في الصلوات ليحافظ على الكل .
والأسم الأعظم في أسمائه ليدعي بالجميع، ورضاء في طاعته ليحرص العبد على جميع الطاعات، والولي فى المؤمنين ليحسن الظن بكل منهم ، ومجئ الساعة في الأوقات للخوف منها دائما.. وأجل الانسان عنه ليكون دائما على أهمية .
غفران الذنوب
أما فضلها فعنه هائل ضخم ففيها أنزل القرآن هدى للناس، ثم أنه تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم، ثم هي سلام من أولها حتى مطلع الفجر ومن أجل ذلك كله كانت خيرا من ألف شهر، والألف شهر هي ثلاثة وثمانون سنة وأربعة أشهر، ومن فضل الله على المسلمين أن من قامها ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه.