في ذكرى "مصر البهية".. محسنة توفيق تنبأت بالغزو الوهابي وناصر رد اعتبارها بـ"وسام"
امرأة شديدة الحماس للقضايا الوطنية، عاشت تحمل هموم الآخرين فوق كتفيها وتحمل قدرا كبيرا من الحنان والعطاء.. تمثل الفنانة محسنة توفيق ووجهها الخالي من أي أنواع الماكياج، صورة أمهاتنا في الأحياء المصرية.. شخصية معبرة صادقة ترفض الهزيمة.
محسنة توفيق ـ رحلت فى مثل هذا اليوم 6 مايو 2019 ـ من مواليد عام 1939 تخرجت في كلية الزراعة، وعملت في 4 أفلام مع المخرج يوسف شاهين، هي "بهية" في فيلم "العصفور" ليوسف شاهين 1973 التي صاحت بكل أعماقها ترفض الهزيمة، قدمت معه أيضا الاختيار 1971، وإسكندرية ليه 1979، وحدوتة مصرية 1982 ، ووداعا بونابرت 1984.
قدمت أدوارا أخرى متنوعة منها دور الزوجة الخنوعة فى فيلم (الحب قبل الخبز أحيانا "لسلمى شلاش إخراج سعد عرفة تعبيرا عن الغزو الوهابي لمجتمعاتنا، ودور الزوجة الثرية عاشقة الفيلسوف في فيلم "قلب الليل" لعاطف الطيب 1991.
عملت محسنة توفيق في أفلام مثيرة للجدل مأخوذة عن نصوص أدبية كتبها مؤلفوها بمنطوق الفلسفة والفكر ومنها "حادثة شرف "ليوسف إدريس 1971 ومنها أيضا "قلب الليل" لنجيب محفوظ، والبؤساء لعاطف سالم 1978، والزمار لعاطف الطيب 1985 .
دورها في العصفور مع شخصية بهية هو الأكثر أهمية الذي تقود الجموع إلى رفض الهزيمة وتعلنها "هنحارب" وهي ترفض تنحي الرئيس جمال عبد الناصر، ومن هنا وصفها النقاد بأنها الوطن أو مصر البهية التي كتبها الشاعر أحمد فؤاد نجم لكن وقع الخلاف مع يوسف شاهين منذ استعان بالفنانة العالمية داليدا وكانت محسنة ترغب في تأدية الدور في الفيلم.
كل ما قدمته محسنة توفيق فى السينما 14 فيلما فقط خلال مسيرة فى الفترة من 1972 الى 2002 حتى إنها اختارت التليفزيون وارتضت بأدوار ثانوية وهى واثقة أنها أقرب إلى البطولة ومن أشهر أدوارها فى التليفزيون مسلسل " ليالى الحلمية ،الشوارع الخلفية ، أم كلثوم ، الوسية".
بدأت محسنة توفيق نشاطا سياسيا فى حياتها وهى تتحدث عن هذه المرحلة وتقول: بدأت العمل السياسي وأنا طفلة أثناء العدوان الثلاثي نظرا لنشأتي في السويس فقد كان لدى حس قومى رغم صغر سنى فقد عرفت مع السوايسة معنى المقاومة الحقيقية، وبالرغم من إني اعتقلت فى فترة حكم عبد الناصر لكن جاء عام 1956 بتأميم قناة السويس نساني ما حدث من سجني، ورغم ذلك فإن مواقف الرئيس الانسانية لا تنسى لانه حين علم باعتقالي لأسباب سياسية قام بمنحي وسام الدولة للفنون والعلوم من الدرجة الأولى عام 1969.
كما نعتها وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم ووصفتها بأنها فنانة تمثل الإبداع الصادق في أدائها .
محسنة توفيق ـ رحلت فى مثل هذا اليوم 6 مايو 2019 ـ من مواليد عام 1939 تخرجت في كلية الزراعة، وعملت في 4 أفلام مع المخرج يوسف شاهين، هي "بهية" في فيلم "العصفور" ليوسف شاهين 1973 التي صاحت بكل أعماقها ترفض الهزيمة، قدمت معه أيضا الاختيار 1971، وإسكندرية ليه 1979، وحدوتة مصرية 1982 ، ووداعا بونابرت 1984.
قدمت أدوارا أخرى متنوعة منها دور الزوجة الخنوعة فى فيلم (الحب قبل الخبز أحيانا "لسلمى شلاش إخراج سعد عرفة تعبيرا عن الغزو الوهابي لمجتمعاتنا، ودور الزوجة الثرية عاشقة الفيلسوف في فيلم "قلب الليل" لعاطف الطيب 1991.
عملت محسنة توفيق في أفلام مثيرة للجدل مأخوذة عن نصوص أدبية كتبها مؤلفوها بمنطوق الفلسفة والفكر ومنها "حادثة شرف "ليوسف إدريس 1971 ومنها أيضا "قلب الليل" لنجيب محفوظ، والبؤساء لعاطف سالم 1978، والزمار لعاطف الطيب 1985 .
دورها في العصفور مع شخصية بهية هو الأكثر أهمية الذي تقود الجموع إلى رفض الهزيمة وتعلنها "هنحارب" وهي ترفض تنحي الرئيس جمال عبد الناصر، ومن هنا وصفها النقاد بأنها الوطن أو مصر البهية التي كتبها الشاعر أحمد فؤاد نجم لكن وقع الخلاف مع يوسف شاهين منذ استعان بالفنانة العالمية داليدا وكانت محسنة ترغب في تأدية الدور في الفيلم.
كل ما قدمته محسنة توفيق فى السينما 14 فيلما فقط خلال مسيرة فى الفترة من 1972 الى 2002 حتى إنها اختارت التليفزيون وارتضت بأدوار ثانوية وهى واثقة أنها أقرب إلى البطولة ومن أشهر أدوارها فى التليفزيون مسلسل " ليالى الحلمية ،الشوارع الخلفية ، أم كلثوم ، الوسية".
بدأت محسنة توفيق نشاطا سياسيا فى حياتها وهى تتحدث عن هذه المرحلة وتقول: بدأت العمل السياسي وأنا طفلة أثناء العدوان الثلاثي نظرا لنشأتي في السويس فقد كان لدى حس قومى رغم صغر سنى فقد عرفت مع السوايسة معنى المقاومة الحقيقية، وبالرغم من إني اعتقلت فى فترة حكم عبد الناصر لكن جاء عام 1956 بتأميم قناة السويس نساني ما حدث من سجني، ورغم ذلك فإن مواقف الرئيس الانسانية لا تنسى لانه حين علم باعتقالي لأسباب سياسية قام بمنحي وسام الدولة للفنون والعلوم من الدرجة الأولى عام 1969.
كما نعتها وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم ووصفتها بأنها فنانة تمثل الإبداع الصادق في أدائها .