مفاجأة.. أحدث صور لسد النهضة تكشف لعبة أبي أحمد من عملية الملء الثاني
كشفت آخر صورة التقطت بالأقمار الصناعية منذ يومين لسد النهضة الإثيوبي، مفاجأة من العيار الثقيل، وأوضحت استحالة تخزين الكمية المقررة والمقدرة بـ 13.5 مليار متر مكعب في ظل الإنشاءات التي تتم حاليا في السد حيث تقوم إثيوبيا بتجفيف وتعلية الممر الأوسط تمهيدا للتخزين.
وعن مدلول هذه الصور قال الخبير المائي الدكتور عباس شراقي بحسب "العربية.نت"، إن معدل الإنجاز فى تعلية الممر الأوسط بطيئة جدا وهو ما يزيد من احتمال عدم جاهزية التوربينين المنخفضين اللذين قامت إثيوبيا بتركيبهما على السد، وبالتالي فهذا يؤكد ويدعم أيضا عدم استطاعة تنفيذ التخزين الثاني كاملا بكمية 13.5 مليار متر مكعب.
وأضاف أنه وفي ظل هذا الوضع فإن إثيوبيا لن تستطيع تعلية الممر الأوسط بشكل كامل، وما يمكن تنفيذه يكفي فقط لتخزين عدة مليارات من المياه تصل إلى 3 أو 4 مليارات متر مكعب من المياه وهو ما يحقق هدف إثيوبيا من الملء الثاني القائم على أسباب سياسية وليست فنية.
وأوضح أن ما تفعله إثيوبيا هذا كفيل أن يحقق الهدف السياسي للحكومة أمام الشعب للحصول على التأييد المطلوب في الانتخابات القادمة، ودعم رئيس الوزراء أبي أحمد فقط، مشيرا إلى أن الوضع الحالي في السد لا يسمح بأي تخزين ولكن من المتوقع رفع وتعلية الممر بعض الشيء خلال الأسابيع القادمة، وحتى لو تم رفعه وتعليته فلن يتم إكماله لاستيعاب 13.5 مليار متر مكعب لضيق الوقت قبل دخول موسم الفيضان، وإنما يمكن تعليته لاستيعاب 4 مليارات فقط وهي كمية لا تكفي لتشغيل التوربينين القائمين في السد لتوليد الكهرباء طوال العام بل تكفي لتشغيلهما لعدة شهور.
ولفت "شراقي" إلى أن الوضع الحالي عند السد يؤكد أن إثيوبيا تستغل الأمر وتصعّد لهجتها وتعنتها لأسباب سياسية فقط، وبسبب الانتخابات، مؤكدا أنه من الصعوبة التخزين هذا العام ولو قامت بذلك بعد تعلية الممر الأوسط فلن تستطيع تخزين سوى 4 مليارات فقط.
وعن مدلول هذه الصور قال الخبير المائي الدكتور عباس شراقي بحسب "العربية.نت"، إن معدل الإنجاز فى تعلية الممر الأوسط بطيئة جدا وهو ما يزيد من احتمال عدم جاهزية التوربينين المنخفضين اللذين قامت إثيوبيا بتركيبهما على السد، وبالتالي فهذا يؤكد ويدعم أيضا عدم استطاعة تنفيذ التخزين الثاني كاملا بكمية 13.5 مليار متر مكعب.
وأضاف أنه وفي ظل هذا الوضع فإن إثيوبيا لن تستطيع تعلية الممر الأوسط بشكل كامل، وما يمكن تنفيذه يكفي فقط لتخزين عدة مليارات من المياه تصل إلى 3 أو 4 مليارات متر مكعب من المياه وهو ما يحقق هدف إثيوبيا من الملء الثاني القائم على أسباب سياسية وليست فنية.
وأوضح أن ما تفعله إثيوبيا هذا كفيل أن يحقق الهدف السياسي للحكومة أمام الشعب للحصول على التأييد المطلوب في الانتخابات القادمة، ودعم رئيس الوزراء أبي أحمد فقط، مشيرا إلى أن الوضع الحالي في السد لا يسمح بأي تخزين ولكن من المتوقع رفع وتعلية الممر بعض الشيء خلال الأسابيع القادمة، وحتى لو تم رفعه وتعليته فلن يتم إكماله لاستيعاب 13.5 مليار متر مكعب لضيق الوقت قبل دخول موسم الفيضان، وإنما يمكن تعليته لاستيعاب 4 مليارات فقط وهي كمية لا تكفي لتشغيل التوربينين القائمين في السد لتوليد الكهرباء طوال العام بل تكفي لتشغيلهما لعدة شهور.
ولفت "شراقي" إلى أن الوضع الحالي عند السد يؤكد أن إثيوبيا تستغل الأمر وتصعّد لهجتها وتعنتها لأسباب سياسية فقط، وبسبب الانتخابات، مؤكدا أنه من الصعوبة التخزين هذا العام ولو قامت بذلك بعد تعلية الممر الأوسط فلن تستطيع تخزين سوى 4 مليارات فقط.