غرفة بآداب الزقازيق لإدارة عملية مواجهة كورونا

اجتمعت وحدة التعليم الإلكتروني بكلية الآداب جامعة الزقازيق برئاسة  الدكتور أسامة عبد الباري وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب وحضور الدكتور محمد مهدى منسق وحدة التعليم الإلكتروني بالكلية وأعضاء الوحدة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وذلك لمناقشة ووضع خطة المحاضرات عن بعد وتقييم الأداء خلال الفترة الراهنة والعمل على تذليل العقبات على أعضاء هيئة التدريس والطلاب في التعليم عن بعد.

جهود الدولة

يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة من أجل تطوير العملية التعليمية وتطبيق مفهوم التعليم الهجين في ظل الفترة الراهنة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفي إطار توجيهات واهتمام  الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة نحو متابعة نظم التعليم عن بعد ، وتحت إشراف  الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب 

نجاح الجامعة في التعليم الهجين

وقال الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق ، إن ما حققته الجامعة من التحول على مستوى التعليم عن بـُعد (الهجين) سواء على مرحلة الدراسات العليا أو المرحلة الجامعية يعد إنجازا كبيرا في وقت قياسي، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة أخذت على عاتقها التحول الرقمي والمزج بين النظام الحالي المباشر والنظام الإلكتروني وهو ما تحقق الآن على أرض الواقع ، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأكد على ضرورة التحول نحو الميكنة الإلكترونية والتحول الرقمي على مستوى البرامج الدراسية بكليات الجامعة المختلفة في إطار سعي الجامعة نحو تحقيق منظومة متكاملة من التعليم عن بُعد (الهجين) الذي خطت الجامعة به خطوات كبيرة على المستوى التعليمي والإداري.

فائدة التعليم عن بعد

وبدوره أكد أسامة عبد الباري أن التعليم عن بعد هو وسيلة تعليمية تتم من خلال الإنترنت واستخدام جهاز الحاسوب أو الهاتف الجوال أو الشاشات الذكية. وتتيح هذه الوسيلة فرصة التعلم في أي وقت وفي أي مكان حيث يُمكن للطالب أن يتابع المحاضرات من أي مكان بدون التقيد بقاعة المحاضرات المرئية. ويمكنه أيضًا تصفح المحتوى الدراسي في أي وقت وفي أي مكان.

وأضاف وكيل الكلية أن التعليم عن بعد يُكسب الدافعية للمعلم والمتعلم في مواكبة العصر والتقدم المستمر في التكنولوجيا والعلوم والتواصل مع المستجدات في شتى المجالات، ويوفر مصادر ثرية للمعلومات يمكن الوصول إليها في وقت قصير ويُحفز المتعلم في مهارات التعلم الذاتي والاعتماد على نفسه في اكتساب الخبرات والمعارف وإكسابه أدوات التعلم الفعالة.