تحالف العيون الخمس.. وحش استخباراتى تخشاه أجهزة العالم
مع الخلافات المتصاعدة بين أمريكا والصين، أعادت وسائل إعلام غربية
الحديث عن أسرار "تحالف العيون الخمس" الاستخباراتى، الذي يتحكم فى سيل
المعلومات بجميع دول العالم.
يمثل تحالف العيون الخمس جهاز سري لتشارك المعلومات الاستخبارية بين خمس دول ناطقة بالإنجليزية، هي: الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
تحالف العيون الخمس
وبحسب "بى بى سي"، قد طور هذا التحالف خلال فترة الحرب الباردة بوصفه آلية لمراقبة الاتحاد السوفياتي وتبادل المعلومات الاستخبارية السرية. ويُوصف عادة بأنه أكثر التحالفات الاستخبارية في العالم نجاحا، لكنه في الفترة الأخيرة عانى من أزمة محرجة.
فقد انتقد أربعة أعضاء من التحالف معا تعامل الصين مع سكانها من الإيغور المسلمين في إقليم تشانجيانغ، وعبروا عن قلقهم من قيام الصين بالاستحواذ عسكريا، بحكم الأمر الواقع، على بحر الصين الجنوبي، وقمعها للديمقراطية في هونغ كونغ وتهديدها بالتحرك للسيطرة على تايوان التي تعهدت الصين بـ "استعادتها" بحلول 2049.
انسحاب نيوزيلندا
وعلى الرغم من ذلك، انسحبت دولة واحدة من دول هذا التحالف من المواجهة مع الصين، وهي نيوزيلندا.
ورفضت رفض وزيرة خارجية نيوزيلندا المشاركة في الإدانة الغربية لبكين، قائلة إنها "غير مرتاحة" لتوسيع دور التحالف للضغط على الصين بهذه الطريقة.
وعلى الرغم من إقرار رئيسة الوزراء النيوزيلندية الاثنين الماضى، بأن الخلافات مع الصين باتت من الصعب إصلاحها، فإن البلاد ما زالت تفضل متابعة علاقاتها الثنائية مع بكين.
سرية بالغة
يوصف تحالف العيون الخمس بكون عمله بالغ السرية، كما أن أجهزته تتبادل المعلومات الاستخباراتية حصراً فيما بين دوله الخمس الناطقة بالإنجليزية، دون بقية حلفائها العالميين.
تأسس التحالف الذي يوصف بـ"وحش استخباراتي" في البداية بجهود بريطانية أمريكية إبان الحرب العالمية الثانية وكان عمله ينصب على اختراق أجهزة الإرسال الإذاعية لجمع المعلومات حول الأعداء، لتلتحق به عام 1955 كل من أستراليا ونيوزيلندا وكندا.
وازدهر عمله لاحقاً بتركيزه على اختراق شبكات الجواسيس الروس في عهد الاتحاد السوفييتي، حيث وضع مناطق عدة حول العالم تحت أجهزة تنصته لمواجهة أي أعداء مفترضين بسرية بالغة.
ومن أبرز ما كشفته وثائق سنودن، هو أن التحالف استهدف متاجر التطبيقات الهاتفية من أجل استغلالها في زرع برمجيات تجسس في هواتف المستخدمين حول العالم.
يمثل تحالف العيون الخمس جهاز سري لتشارك المعلومات الاستخبارية بين خمس دول ناطقة بالإنجليزية، هي: الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
تحالف العيون الخمس
وبحسب "بى بى سي"، قد طور هذا التحالف خلال فترة الحرب الباردة بوصفه آلية لمراقبة الاتحاد السوفياتي وتبادل المعلومات الاستخبارية السرية. ويُوصف عادة بأنه أكثر التحالفات الاستخبارية في العالم نجاحا، لكنه في الفترة الأخيرة عانى من أزمة محرجة.
فقد انتقد أربعة أعضاء من التحالف معا تعامل الصين مع سكانها من الإيغور المسلمين في إقليم تشانجيانغ، وعبروا عن قلقهم من قيام الصين بالاستحواذ عسكريا، بحكم الأمر الواقع، على بحر الصين الجنوبي، وقمعها للديمقراطية في هونغ كونغ وتهديدها بالتحرك للسيطرة على تايوان التي تعهدت الصين بـ "استعادتها" بحلول 2049.
انسحاب نيوزيلندا
وعلى الرغم من ذلك، انسحبت دولة واحدة من دول هذا التحالف من المواجهة مع الصين، وهي نيوزيلندا.
ورفضت رفض وزيرة خارجية نيوزيلندا المشاركة في الإدانة الغربية لبكين، قائلة إنها "غير مرتاحة" لتوسيع دور التحالف للضغط على الصين بهذه الطريقة.
وعلى الرغم من إقرار رئيسة الوزراء النيوزيلندية الاثنين الماضى، بأن الخلافات مع الصين باتت من الصعب إصلاحها، فإن البلاد ما زالت تفضل متابعة علاقاتها الثنائية مع بكين.
سرية بالغة
يوصف تحالف العيون الخمس بكون عمله بالغ السرية، كما أن أجهزته تتبادل المعلومات الاستخباراتية حصراً فيما بين دوله الخمس الناطقة بالإنجليزية، دون بقية حلفائها العالميين.
تأسس التحالف الذي يوصف بـ"وحش استخباراتي" في البداية بجهود بريطانية أمريكية إبان الحرب العالمية الثانية وكان عمله ينصب على اختراق أجهزة الإرسال الإذاعية لجمع المعلومات حول الأعداء، لتلتحق به عام 1955 كل من أستراليا ونيوزيلندا وكندا.
وازدهر عمله لاحقاً بتركيزه على اختراق شبكات الجواسيس الروس في عهد الاتحاد السوفييتي، حيث وضع مناطق عدة حول العالم تحت أجهزة تنصته لمواجهة أي أعداء مفترضين بسرية بالغة.
ومن أبرز ما كشفته وثائق سنودن، هو أن التحالف استهدف متاجر التطبيقات الهاتفية من أجل استغلالها في زرع برمجيات تجسس في هواتف المستخدمين حول العالم.