سهر الصايغ: مسلسل "الطاووس" لم يقترب من فتاة الفيرمونت.. ومفيش بنت مصرية لم تتعرض للتحرش اللفظي.. والأعمال الفنية مقصرة في تناول الاغتصاب (حوار)
أحاول أن أجتهد وأحافظ على التمثيل والطب.. ولا أمانع من الظهور في برامج المقالب
من الممكن جدًا أن أقدم عملًا غنائيًّا ولكنى أنتظر فرصة تليق بالجمهور
الانتقادات للطاووس تعنى أن العمل استطاع الوصول لقاعدة كبيرة من الجمهور وهذا هو المطلوب
عندى خطوط حمراء وممكن أقدم أي دور ولكن لا يوجد به أي مشهد خارج
قضايا الاغتصاب أصبحت متواجدة بكثيرة فى مجتمعنا وبمعدل كل شهر يوجد قضية اغتصاب أو تحرش
دور أمنية من أصعب الأدوار فى حياتى
سعيدة جدا ومستمتعة بالعمل مع جمال سليمان وشرف كبير لى الوقوف أمام الفنانة سميحة أيوب
بقضية مثيرة للجدل وأداء احترافى خطفت الممثلة الشابة سهر الصايغ قلوب الجماهير خلال الموسم الرمضاني من خلال المشاركة في بطولة مسلسل "الطاووس"، وقدمت أوراق اعتمادها كممثلة واعدة وقادرة على تجسيد الأدوار الصعبة والمركبة.
فتحت سهر الصايغ قلبها لـ «فيتو» فى حوار خاص لتكشف عن الصعوبات التى واجهتها خلال تصوير أحداث العمل، وعن الأسباب التى جعلتها تخوض الماراثون الرمضانى وتختار مسلسل «الطاووس» ليكون أول بطولة مطلقة لها فى عالم الفن، موضحة أن هناك عدم جرأة فى تناول قضايا الاغتصاب من صناع الفن، ولكن «الطاووس» كان استخدامه للأمر مختلفًا..وإلى نص الحوار..
*بداية ماذا عن ردود الأفعال والانتقادات فى نفس الوقت حول مسلسل "الطاووس"؟
ردود الأفعال كانت على غير العادة، فمنذ عرض الحلقة الأولى من العمل، وكان هناك صدى كبير للعمل، لتناوله قضية من واقع مرير مرت به العديد من الفتيات فى المجتمع الذى نعيش فيه، أما عن الانتقادات فلا يوجد شيء واحد يتفق عليه الجميع، ولا بد أن يكون هناك من ينتقد العمل، ومعنى أن هناك انتقادات أن العمل استطاع أن يصل إلى قاعدة كبيرة من الجمهور وهذا هو المطلوب.
*تلقيت عروضا بالعديد من الأعمال، لكنكِ اخترتِ "الطاووس" ليكون بطولتك الأولى فى الدراما.. فلماذا؟
اختيارى للطاووس كان لسببين، الأول: لأننى أبحث منذ فترة على دور مختلف وجذاب فى نفس الوقت، وأن يكون دور له علاقة بالمجتمع ورسالته قوية ، ويتناول قضية خاصة بالمجتمع المصرى والعربى بشكل كبير، وقضايا الاغتصاب أصبحت متواجدة بكثيرة فى مجتمعنا، وبمعدل كل شهر يوجد قضية اغتصاب أو تحرش.
*ماذا عن الصعوبات التى واجهتك أثناء تصوير "الطاووس"؟
المسلسل بشكل عام مليء بالصعوبات، وكل مشهد كان يحتاج إلى مجهود كبير، ودور أمنية يعد من أصعب الأدوار فى حياتى، بجانب أن نص العمل مكتوب بشكل حرفى وممتاز للغاية.
*الاغتصاب من القضايا المثيرة للجدل، وتناولها فى الأعمال الفنية إلى حد ما على ما يرام، هل ترين أنه تم تناولها بشكل كاف خلال الفترة السابقة؟
هناك تقصير وعدم جرأة فى تناول قضايا الاغتصاب فى الأعمال الفنية، بالرغم من أن المجتمع تحدث فيه مثل هذه القضايا بمعدل كبير، سواء كان تحرشًا أو اعتداء جسديًّا أو اغتصابًا، والأمر زاد فى المجتمع، ولا بد أن يكون للدراما قدرة على تناول هذه القضايا بشكل كبير.
ويجب أن نظهر هذه الأمور وألا نغفل عنها، وهناك بعض الأعمال التى ناقشت مثل هذه القضايا ولكن على استحياء، أما من خلال مسلسل «الطاووس» فتم التعمق فى الشخصية، وتظل «أمنية» ومن معها يطالبون بحقها إلى أبعد حد، لينال الجناة ما يستحقونه من عقاب داخل العمل.
*هل أنت من أنصار قضايا المرأة وتحبين مناقشة قضياها فى أعمالك الفنية؟
الأمر ليس خاص بقضايا المرأة فقط، ولكن هناك أمور كثيرة أحب الاهتمام بها، والطاووس ليس قضية مرأة فقط ، بل قضية مجتمع كامل، وأصبحت زائدة عن الحد، فقضايا المرأة مثل: (قضايا الزواج، قضايا الخلع، محكمة الأسرة) وغيرها، ولكن فكرة الاغتصاب أو التحرش فكرة مجتمع، وهو غير لائق أو مقبول.
*ما ردك على تناول العمل بكل أحداثه قضية فتاة الفيرمونت والقضية التى رفعت على صناع العمل من قبل محامي الفتاة؟
الطاووس لم يقترب من فتاة الفيرمونت، ولن أستطيع أن أقول تصريحًا مباشرًا بأن العمل يتناول هذه القضية، ولكن هو قضية مجتمعية شائكة، فأى فتاة تعرضت لهذا الأمر ستجد نفسها فى هذه القضية، والأمر ينطبق على فتاة المعادى، والساحل، وكل فتاة تعرضت لهذا الأمر.
*سبقك من قبل تقديم مسلسل «قضية رأى عام» للنجمة «يسرا»، وتناول قضية الاغتصاب، كيف ترين المقارنة بينه وبين الطاووس؟
بالفعل تمت المقارنة بين العملين، وهذا ليس عيبًا، وأى أزمة فى المجتمع يتم تناولها فى الأعمال الفنية بشكل أو بآخر، ولكن كل شخص يكون عنده رؤية معنية، وإن نظرنا سوف نجد فرقًا كبيرًا فى العملين، فهناك ما يقرب من 12 عامًا الفرق بين العملين، ومسلسل الطاووس فى 2021 فطبيعى القضية تحدث فى المجتمع بشكل مختلف.
فالوضع حاليًا مختلف عن زمان مع تطور العقاقير والطرق الموجودة والشباب والتربية المجتمعية، فطرق التحرش والاغتصاب تغيرت، فمن الطبيعى أن يكون التناول مختلفًا، فقضايا الاغتصاب حاليًا مختلفة عن قضايا الاغتصاب في الماضي.
*فى الحقيقة.. هل تعرضت سهر الصايغ لتحرش لفظى أو غيره جعل تحمسك لمسلسل «الطاووس» كبيرًا؟
لا أحب التحدث فى هذا الأمر، ولكن لا توجد فتاة فى مصر لم تتعرض للتحرش اللفظى أو غيره.
*كيف كان تعاملك مع جمال سليمان، خاصة أن العمل يعتبر بطولة مقسمة بينكما؟
سعيدة بالتعاون مع جمال سليمان بشكل كبير، بداية من المخرج رءوف عبد العزيز فهو مخرج محترف وواعٍ تماما، وأنا سعيدة جدًا بالعمل مع جمال سليمان، فهو فنان واعٍ ومثقف ومحترم ومتفهم، فالكواليس معه رائعة، فأغلب مشاهدنا مع بعض، فأنا سعيدة جدا ومستمتعة بالعمل معه، وشرف كبير لى أن أقف أمام الفنانة سميحة أيوب وغيرهم، فأنا أول مرة أشارك فى العمل معهم، فالمخرج وضع كل ممثل فى مكانه، وهذا شيء أنا شرفت به جدًا.
*فى الحقيقة هل سهر الصايغ بنفس الجرأة التى ظهرت بها فى شخصية أمنية بمسلسل «الطاووس»؟
أنا لست بنفس الجرأة التى ظهرت بها أمنية فى مسلسل الطاووس.
*ماذا عن الخطوط الحمراء، وهل سيكون لك شروط بعد هذا الدور؟
أنا عندى خطوط حمراء، وممكن أقدم أي دور، ولا بد أن يكون التركيز الأساسى على القضية التى يتم تناولها، مثل «الطاووس» قضية جريئة جدًا ودور جريء ولكن لا يوجد به أي مشهد خارج، وهناك أشياء كثيرة بالنسبة لى تكون خطوط حمراء، ولكن فى الحقيقة التناول تم بشكل لائق للمشاهد ولائق بى، فهناك ما يمكن قبوله وما لا يمكن قبوله، وهذا يرجع إلى الطريقة المكتوب بها النص ورؤية وتناول المخرج.
*بعيدًا عن الفن، هل طغى التمثيل على مهنة الطب بالنسبة لكِ؟
هناك أوقات كثيرة يكون بها بعض الضغوطات فى مهنة معينة، ويتم تأثير الأخرى عليها، ولم أبعد نفسى عن أي مهنة منهما، وأنا أحاول أن أجتهد وأحافظ على التمثيل والطب، فمثلا قبل رمضان بسبب ضغط الشغل يكون هناك تأثير.
*هل تعاملك مع المرضى يتأثر بعملك فى الفن؟
الأمر كان صعبًا فى بداية عملى، ولكن حاليًا الأمر أصبح طبيعيًّا بشكل كبير، وعدد كبير من الجمهور يعرف الأمر وما به.
*ماذا عن موقفك من برامج المقالب، وهل من الممكن الظهور فيها؟
برامج المقالب أعتبرها مسلية بشكل كبير، وليس لدى أي مشكلة فى هذا الأمر، ولكن الاعتدال فى كل شيء أمر جيد، وأنا أتابع هذه البرامج.
*صوتك حصل على إشادة الجميع، هل من الممكن أن تخوضى تجربة الغناء خلال الفترة المقبلة؟
نعم، من الممكن جدًا أن أقدم عملًا غنائيًّا، ولكنى أنتظر فرصة تليق بالمستمعين، حتى تكون فى النهاية أغنية تليق بالجمهور.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"...
من الممكن جدًا أن أقدم عملًا غنائيًّا ولكنى أنتظر فرصة تليق بالجمهور
الانتقادات للطاووس تعنى أن العمل استطاع الوصول لقاعدة كبيرة من الجمهور وهذا هو المطلوب
عندى خطوط حمراء وممكن أقدم أي دور ولكن لا يوجد به أي مشهد خارج
قضايا الاغتصاب أصبحت متواجدة بكثيرة فى مجتمعنا وبمعدل كل شهر يوجد قضية اغتصاب أو تحرش
دور أمنية من أصعب الأدوار فى حياتى
سعيدة جدا ومستمتعة بالعمل مع جمال سليمان وشرف كبير لى الوقوف أمام الفنانة سميحة أيوب
بقضية مثيرة للجدل وأداء احترافى خطفت الممثلة الشابة سهر الصايغ قلوب الجماهير خلال الموسم الرمضاني من خلال المشاركة في بطولة مسلسل "الطاووس"، وقدمت أوراق اعتمادها كممثلة واعدة وقادرة على تجسيد الأدوار الصعبة والمركبة.
فتحت سهر الصايغ قلبها لـ «فيتو» فى حوار خاص لتكشف عن الصعوبات التى واجهتها خلال تصوير أحداث العمل، وعن الأسباب التى جعلتها تخوض الماراثون الرمضانى وتختار مسلسل «الطاووس» ليكون أول بطولة مطلقة لها فى عالم الفن، موضحة أن هناك عدم جرأة فى تناول قضايا الاغتصاب من صناع الفن، ولكن «الطاووس» كان استخدامه للأمر مختلفًا..وإلى نص الحوار..
*بداية ماذا عن ردود الأفعال والانتقادات فى نفس الوقت حول مسلسل "الطاووس"؟
ردود الأفعال كانت على غير العادة، فمنذ عرض الحلقة الأولى من العمل، وكان هناك صدى كبير للعمل، لتناوله قضية من واقع مرير مرت به العديد من الفتيات فى المجتمع الذى نعيش فيه، أما عن الانتقادات فلا يوجد شيء واحد يتفق عليه الجميع، ولا بد أن يكون هناك من ينتقد العمل، ومعنى أن هناك انتقادات أن العمل استطاع أن يصل إلى قاعدة كبيرة من الجمهور وهذا هو المطلوب.
*تلقيت عروضا بالعديد من الأعمال، لكنكِ اخترتِ "الطاووس" ليكون بطولتك الأولى فى الدراما.. فلماذا؟
اختيارى للطاووس كان لسببين، الأول: لأننى أبحث منذ فترة على دور مختلف وجذاب فى نفس الوقت، وأن يكون دور له علاقة بالمجتمع ورسالته قوية ، ويتناول قضية خاصة بالمجتمع المصرى والعربى بشكل كبير، وقضايا الاغتصاب أصبحت متواجدة بكثيرة فى مجتمعنا، وبمعدل كل شهر يوجد قضية اغتصاب أو تحرش.
*ماذا عن الصعوبات التى واجهتك أثناء تصوير "الطاووس"؟
المسلسل بشكل عام مليء بالصعوبات، وكل مشهد كان يحتاج إلى مجهود كبير، ودور أمنية يعد من أصعب الأدوار فى حياتى، بجانب أن نص العمل مكتوب بشكل حرفى وممتاز للغاية.
*الاغتصاب من القضايا المثيرة للجدل، وتناولها فى الأعمال الفنية إلى حد ما على ما يرام، هل ترين أنه تم تناولها بشكل كاف خلال الفترة السابقة؟
هناك تقصير وعدم جرأة فى تناول قضايا الاغتصاب فى الأعمال الفنية، بالرغم من أن المجتمع تحدث فيه مثل هذه القضايا بمعدل كبير، سواء كان تحرشًا أو اعتداء جسديًّا أو اغتصابًا، والأمر زاد فى المجتمع، ولا بد أن يكون للدراما قدرة على تناول هذه القضايا بشكل كبير.
ويجب أن نظهر هذه الأمور وألا نغفل عنها، وهناك بعض الأعمال التى ناقشت مثل هذه القضايا ولكن على استحياء، أما من خلال مسلسل «الطاووس» فتم التعمق فى الشخصية، وتظل «أمنية» ومن معها يطالبون بحقها إلى أبعد حد، لينال الجناة ما يستحقونه من عقاب داخل العمل.
*هل أنت من أنصار قضايا المرأة وتحبين مناقشة قضياها فى أعمالك الفنية؟
الأمر ليس خاص بقضايا المرأة فقط، ولكن هناك أمور كثيرة أحب الاهتمام بها، والطاووس ليس قضية مرأة فقط ، بل قضية مجتمع كامل، وأصبحت زائدة عن الحد، فقضايا المرأة مثل: (قضايا الزواج، قضايا الخلع، محكمة الأسرة) وغيرها، ولكن فكرة الاغتصاب أو التحرش فكرة مجتمع، وهو غير لائق أو مقبول.
*ما ردك على تناول العمل بكل أحداثه قضية فتاة الفيرمونت والقضية التى رفعت على صناع العمل من قبل محامي الفتاة؟
الطاووس لم يقترب من فتاة الفيرمونت، ولن أستطيع أن أقول تصريحًا مباشرًا بأن العمل يتناول هذه القضية، ولكن هو قضية مجتمعية شائكة، فأى فتاة تعرضت لهذا الأمر ستجد نفسها فى هذه القضية، والأمر ينطبق على فتاة المعادى، والساحل، وكل فتاة تعرضت لهذا الأمر.
*سبقك من قبل تقديم مسلسل «قضية رأى عام» للنجمة «يسرا»، وتناول قضية الاغتصاب، كيف ترين المقارنة بينه وبين الطاووس؟
بالفعل تمت المقارنة بين العملين، وهذا ليس عيبًا، وأى أزمة فى المجتمع يتم تناولها فى الأعمال الفنية بشكل أو بآخر، ولكن كل شخص يكون عنده رؤية معنية، وإن نظرنا سوف نجد فرقًا كبيرًا فى العملين، فهناك ما يقرب من 12 عامًا الفرق بين العملين، ومسلسل الطاووس فى 2021 فطبيعى القضية تحدث فى المجتمع بشكل مختلف.
فالوضع حاليًا مختلف عن زمان مع تطور العقاقير والطرق الموجودة والشباب والتربية المجتمعية، فطرق التحرش والاغتصاب تغيرت، فمن الطبيعى أن يكون التناول مختلفًا، فقضايا الاغتصاب حاليًا مختلفة عن قضايا الاغتصاب في الماضي.
*فى الحقيقة.. هل تعرضت سهر الصايغ لتحرش لفظى أو غيره جعل تحمسك لمسلسل «الطاووس» كبيرًا؟
لا أحب التحدث فى هذا الأمر، ولكن لا توجد فتاة فى مصر لم تتعرض للتحرش اللفظى أو غيره.
*كيف كان تعاملك مع جمال سليمان، خاصة أن العمل يعتبر بطولة مقسمة بينكما؟
سعيدة بالتعاون مع جمال سليمان بشكل كبير، بداية من المخرج رءوف عبد العزيز فهو مخرج محترف وواعٍ تماما، وأنا سعيدة جدًا بالعمل مع جمال سليمان، فهو فنان واعٍ ومثقف ومحترم ومتفهم، فالكواليس معه رائعة، فأغلب مشاهدنا مع بعض، فأنا سعيدة جدا ومستمتعة بالعمل معه، وشرف كبير لى أن أقف أمام الفنانة سميحة أيوب وغيرهم، فأنا أول مرة أشارك فى العمل معهم، فالمخرج وضع كل ممثل فى مكانه، وهذا شيء أنا شرفت به جدًا.
*فى الحقيقة هل سهر الصايغ بنفس الجرأة التى ظهرت بها فى شخصية أمنية بمسلسل «الطاووس»؟
أنا لست بنفس الجرأة التى ظهرت بها أمنية فى مسلسل الطاووس.
*ماذا عن الخطوط الحمراء، وهل سيكون لك شروط بعد هذا الدور؟
أنا عندى خطوط حمراء، وممكن أقدم أي دور، ولا بد أن يكون التركيز الأساسى على القضية التى يتم تناولها، مثل «الطاووس» قضية جريئة جدًا ودور جريء ولكن لا يوجد به أي مشهد خارج، وهناك أشياء كثيرة بالنسبة لى تكون خطوط حمراء، ولكن فى الحقيقة التناول تم بشكل لائق للمشاهد ولائق بى، فهناك ما يمكن قبوله وما لا يمكن قبوله، وهذا يرجع إلى الطريقة المكتوب بها النص ورؤية وتناول المخرج.
*بعيدًا عن الفن، هل طغى التمثيل على مهنة الطب بالنسبة لكِ؟
هناك أوقات كثيرة يكون بها بعض الضغوطات فى مهنة معينة، ويتم تأثير الأخرى عليها، ولم أبعد نفسى عن أي مهنة منهما، وأنا أحاول أن أجتهد وأحافظ على التمثيل والطب، فمثلا قبل رمضان بسبب ضغط الشغل يكون هناك تأثير.
*هل تعاملك مع المرضى يتأثر بعملك فى الفن؟
الأمر كان صعبًا فى بداية عملى، ولكن حاليًا الأمر أصبح طبيعيًّا بشكل كبير، وعدد كبير من الجمهور يعرف الأمر وما به.
*ماذا عن موقفك من برامج المقالب، وهل من الممكن الظهور فيها؟
برامج المقالب أعتبرها مسلية بشكل كبير، وليس لدى أي مشكلة فى هذا الأمر، ولكن الاعتدال فى كل شيء أمر جيد، وأنا أتابع هذه البرامج.
*صوتك حصل على إشادة الجميع، هل من الممكن أن تخوضى تجربة الغناء خلال الفترة المقبلة؟
نعم، من الممكن جدًا أن أقدم عملًا غنائيًّا، ولكنى أنتظر فرصة تليق بالمستمعين، حتى تكون فى النهاية أغنية تليق بالجمهور.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"...
