بعد غياب أكثر من 25 عاما.. أشرف السعد يعود لمصر
أعلن رجل الأعمال أشرف السعد أنه سيعود إلى مصر بعد غياب أكثر من 25 عامًا عن مصر، حيث غادر مصر عام 1995 في رحلة علاجية، لكنه أقام في لندن حتي الآن، ليقرر عودته لمصر مرة أخرى.
وكتب أشرف السعد تغريدة على تويتر "بعد أكثر من ربع قرن غياب عن بلدي مصر وكان غياب جسدي فقط وبقيت روحي فى مصر بعد كل هذه السنين أعود اليوم إلى مصر"
فرض الحراسة
كانت الحكومة المصرية فرضت الحراسة على ممتلكات أشرف السعد لمدة 15 عامًا. وكان أحد أعضاء جبهة إنقاذ مصر، قبل ثورة 25 يناير، حيث كان أحد معارضي نظام الرئيس مبارك، لكنه انسحب من الجبهة بعد 24 ساعة من انضمامه لها.
وبدأ أشرف السعد حياته بتجارة العملة، وأسس شركة السعد للاستثمار وتوظيف الأموال في فبراير من العام 1991، لكنه اتهم في عدة قضايا بالنصب، وغادر مصر إلى فرنسا بحجة العلاج، وبعد سفره بثلاثة أشهر صدر قرار بوضع اسمه علي قوائم الممنوعين من السفر.
الحكم بالسجن
وحكم عليه بالسجن لمدة سنتين بتهمة إصدار شيك بدون رصيد. وفي يناير من العام 1993، عاد فجأة وأحيل إلى محكمة الجنايات لعدم إعادته 188 مليون جنيه للمودعين، بالإضافة الي عدة إتهامات أخرى.
في نهاية ديسمبر من العام 1993، أخلي سبيله بكفالة 50 ألف جنيه وتشكيل لجنة لفحص أعماله المالية. وسافر السعد مرة أخرى للعلاج في فرنسا منذ 4 يونيو 1995، ليغادر فرنسا إلى لندن التي يقيم فيها حتى الآن.
إنهاء الحراسة
عام 2009 صدر حكم بإنهاء الحراسة وإعادة ما تبقى من ممتلكاته. وفي مايو، 2004، رفع السعد دعوى قضائية في المملكة المتحدة ضد الحكومة وطالبها بدفع 60 مليون دولار أمريكي له كتعويض بسبب إجباره على بيع ما يملكه من شركات ومصانع خلال فترة توفيق أوضاعه مع الأشخاص المودعين.
منذ العام 2009، بدأ السعد يظهر على قناة المستقلة ليتكلم حول مسيرته في توظيف الأموال ولنفي الاتهامات الموجهة له. وفي العام 2012، أصدر كتابًا بعنوان "الصابئة والسعد: قصة الصعود والنجاح.. واغتيال الحلم". الكتاب يتحدث عن علاقته بالرئيس المصري السابق حسني مبارك ومسؤولين في النظام السابق.
تويتر وأشرف السعد
كان أشرف السعد دائم التغريد على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وكان من الداعمين للرئيس السيسي ضد جماعة الإخوان المسلمين، وطالب بمعاقبتهم على ما ماقموا به في مصر، ويعاني السعد من بعض الأمراض، وفي عام 2020 أجري عدد من الفحصات والعمليات في لندن، ومنها عملية في القلب.
وكتب أشرف السعد تغريدة على تويتر "بعد أكثر من ربع قرن غياب عن بلدي مصر وكان غياب جسدي فقط وبقيت روحي فى مصر بعد كل هذه السنين أعود اليوم إلى مصر"
فرض الحراسة
كانت الحكومة المصرية فرضت الحراسة على ممتلكات أشرف السعد لمدة 15 عامًا. وكان أحد أعضاء جبهة إنقاذ مصر، قبل ثورة 25 يناير، حيث كان أحد معارضي نظام الرئيس مبارك، لكنه انسحب من الجبهة بعد 24 ساعة من انضمامه لها.
وبدأ أشرف السعد حياته بتجارة العملة، وأسس شركة السعد للاستثمار وتوظيف الأموال في فبراير من العام 1991، لكنه اتهم في عدة قضايا بالنصب، وغادر مصر إلى فرنسا بحجة العلاج، وبعد سفره بثلاثة أشهر صدر قرار بوضع اسمه علي قوائم الممنوعين من السفر.
الحكم بالسجن
وحكم عليه بالسجن لمدة سنتين بتهمة إصدار شيك بدون رصيد. وفي يناير من العام 1993، عاد فجأة وأحيل إلى محكمة الجنايات لعدم إعادته 188 مليون جنيه للمودعين، بالإضافة الي عدة إتهامات أخرى.
في نهاية ديسمبر من العام 1993، أخلي سبيله بكفالة 50 ألف جنيه وتشكيل لجنة لفحص أعماله المالية. وسافر السعد مرة أخرى للعلاج في فرنسا منذ 4 يونيو 1995، ليغادر فرنسا إلى لندن التي يقيم فيها حتى الآن.
إنهاء الحراسة
عام 2009 صدر حكم بإنهاء الحراسة وإعادة ما تبقى من ممتلكاته. وفي مايو، 2004، رفع السعد دعوى قضائية في المملكة المتحدة ضد الحكومة وطالبها بدفع 60 مليون دولار أمريكي له كتعويض بسبب إجباره على بيع ما يملكه من شركات ومصانع خلال فترة توفيق أوضاعه مع الأشخاص المودعين.
منذ العام 2009، بدأ السعد يظهر على قناة المستقلة ليتكلم حول مسيرته في توظيف الأموال ولنفي الاتهامات الموجهة له. وفي العام 2012، أصدر كتابًا بعنوان "الصابئة والسعد: قصة الصعود والنجاح.. واغتيال الحلم". الكتاب يتحدث عن علاقته بالرئيس المصري السابق حسني مبارك ومسؤولين في النظام السابق.
تويتر وأشرف السعد
كان أشرف السعد دائم التغريد على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وكان من الداعمين للرئيس السيسي ضد جماعة الإخوان المسلمين، وطالب بمعاقبتهم على ما ماقموا به في مصر، ويعاني السعد من بعض الأمراض، وفي عام 2020 أجري عدد من الفحصات والعمليات في لندن، ومنها عملية في القلب.