رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأتراك في القاهرة !

كيف يمكن أن تكون المفاوضات بين مصر وتركيا والتي بدأت بتمثيل دبلوماسي محدود وسترتقي خلال الساعات القادمة إلى تمثيل أعلى؟! فلا مصر استقدمت مرتزقة أتراك منحتهم قنوات فضائية يهاجمون بها بلدهم وشعبهم ويحرضون على جيشهم ولا مصر تحتل أراض في عدة بلدان عربية شقيقة هي العراق وسوريا بلا أي سند شرعي قانوني ولا مصر أرسلت ميليشيات مسلحة إلى بلد عربي شقيق ثالث وأجبرت حكومته السابقة علي توقيع معاهدة تخالف ليس فقط القانون الدولي ولا الأعراف والمعاهدات لكن أيضا تخالف العقل والمنطق!


وفي البحر المتوسط لا مصر ترسم حدودها بمفردها ولا مصر تعتدي اجرائيا ولفظيا علي دول بحوضه ولا تدعم طرف هنا أو آخر هناك!
لم تكن مصر ممرا للإرهابيين ولا تعاونت معهم بأي شكل بل على العكس تخوض ضدهم حرب شريفة منذ سنوات! ولذلك يكون السؤال: مصر سوف تطرح قضايا الإرهاب ودعمه والتدخل في شئون الآخرين ودعم الميليشيات الإرهابية وبالتالي ستناقش مصر قضايا تخصها وتخص شقيقاتها العربيات.. فماذا يمكن أن تناقش تركيا؟! 
نراقب وننتظر..
Advertisements
الجريدة الرسمية