وزيرة الصحة: توريد 1.7 مليون جرعة من "كوفاكس" الأسبوع المقبل
عقد مجلس الوزراء اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي وجه التهنئة مجدداً لجموع المصريين بعيد القيامة المجيد، وشم النسيم، وكذا قرب حلول عيد الفطر المبارك، داعياً الله أن يعيد هذه الأيام على مصرنا الغالية بالخير واليمن والبركات.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، على تعاطف وتضامن المصريين الكامل، حكومة وشعباً، مع دولة الهند الصديقة، حكومة وشعباً، نظراً للموجة الحادة لجائحة كورونا التي تتعرض لها الهند حالياً.
وأوضح رئيس الوزراء أن الدولة المصرية تعمل في كل الاتجاهات، من أجل توفير أكبر كمية من اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا"، لافتاً إلى أن هناك دفعات كبيرة يتم تلقيها تباعاً في شهر مايو الجاري، كما يتم التوسع في مراكز تلقي اللقاح، من خلال الجهات المعنية بوزارة الصحة.
وخلال الاجتماع استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لمعدل الإصابات بفيروس كورونا، والإجراءات التي تتخذها الوزارة للتعامل مع التداعيات السلبية لهذه الجائحة.
وتناولت الوزيرة بالشرح الوضع الوبائي في الهند، وطفرات الفيروس المتحور بها، كما استعرضت المساعدات التي تقدمها مصر للهند لمواجهة هذا الفيروس.
وأشارت وزيرة الصحة إلي حملات التوعية الصحية التي تم تقديمها لأكثر من مليون مواطن بعشر محافظات خلال الاسبوعين الماضيين، موضحة أن الوزارة قامت بالمرور على الأسواق العامة، ومحطات القطارات، والمواصلات العامة، ودور العبادة، وصالونات الحلاقة، والمقاهي، والمحال التجارية، وأماكن التجمعات، بالإضافة إلى المرور على القرى بالتنسيق مع العمد والمشايخ، لتقديم التوعية الصحية للمواطنين بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا المستجد، وتشجيعهم علي زيارة مراكز اللقاح، واتباع الاجراءات الوقائية حتي بعد تلقي اللقاح، فضلاً عن تشجيع مرضي الغسيل الكلوي في العيادات الخارجية ودور المسنين لتلقي اللقاح، وكذا تعريف المواطنين بخدمات الصحة العامة المقدمة من قبل الوزارة، منوهة إلى أنه من المنتظر إطلاق قوافل طبية لإعطاء المواطنين اللقاح أمام مكاتب البريد.
من جانب آخر، استعرضت وزيرة الصحة نسبة الإشغال الحالي في أسرة الداخلي بالمستشفيات والرعاية وأجهزة التنفس الصناعي، وموقف توافر الاكسجين، موضحة أنه تم تشكيل لجان داخلية بمديريات الشئون الصحية لمتابعة تأمين تانكات الأكسجين، ووضع ومتابعة وتدشين خطط السلامة المهنية بمستشفيات الفرز والعزل والحميات والصدر داخل المحافظة، هذا بجانب اللجان المشتركة التي تم تشكيلها في هذا الصدد من قبل المحافظة بالتنسيق مع مديريات الشئون الصحية والجهات المختصة، كما استعرضت الوزيرة بياناً بالأجهزة التي تم توفيرها للمحافظات والتي تضمنت مركزات الاكسجين، وماكينات الغسيل الكلوي، وأجهزة تنفس، وأسطوانات أكسجين، وأجهزة صدمات، وأسرة رعاية وغيرها من المستلزمات الطبية.
وتناولت وزيرة الصحة الموقف الحالى للقاحات المضادة لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه فيما يتعلق باللقاحات الواردة من "كوفاكس" فإنه سيتم توريد 1.7 مليون جرعة في خلال الأسبوع القادم يلحقها 1.7 مليون جرعة أخرى بنهاية شهر مايو الجارى، إلى جانب لقاح "سينو فارم"، فإنه من المنتظر توريد مليون جرعة على شحنتين خلال الشهر الجارى أيضاَ، هذا فضلاً عن لقاح "سينوفاك"، الذى سيتم توريد 500 ألف جرعة منه خلال هذا الأسبوع، والمقرر أن تبدأ إجراءات التصنيع خلال الفترة القريبة القادمة، وذلك مع بدء توريد ألف و400 لتر مادة خام تكفي لتصنيع 2 مليون جرعة.
وأشارت الوزيرة إلى جهود الدولة فى التوسع فى أماكن توفير اللقاح للمواطنين، وذلك من خلال إقامة مركز تقديم اللقاحات الموسع بأرض المعارض بالقاهرة، منوهة كذلك إلى اعداد من تلقوا اللقاح من المواطنين المصريين العاملين بمختلف القطاعات فى عدد من المحافظات، ومن بينهم العاملون فى القطاع السياحى.
وحول الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها وزارة الصحة استعداداً لعودة السياحة فى محافظة جنوب سيناء، أوضحت الوزيرة أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمنافذ الحجر الصحي فى كل من مطار شرم الدولي، وميناء شرم البحري، وميناء نويبع البحري، ومنفذ طابا البري، وتوفير القوي البشرية المدربة للتعامل بهذه المنافذ، إلى جانب توفير المستلزمات الطبية والأجهزة اللازمة والتأكد من كفايتها، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لمجابهة فيروس كورونا، واتباع التعليمات الخاصة بالدخول من المنافذ، ومنها عدم دخول أي شخص الا بتحليل "PCR"، وفي حالة عدم وجود تحليل يتم إجراء التحليل بالمطار، على أن ينتقل السائح الى الفندق لحين إبلاغه بالنتيجه خلال 12 ساعة، وفى حالة السفر يتم اتباع الإجراءات طبقا لقوانين الدولة المسافر لها السائح، مشيرة إلى أن عدد المسحات التي تم إجراؤها عند الوصول بلغت 32764 مسحة، فيما بلغت عدد المسحات التي تم إجراؤها عند السفر 93066 مسحة.
كما أشارت الوزيرة إلى ما يتم فى إطار مراجعة الإجراءات الاحترازية والتأكد من اتباعها داخل المنشآت السياحية، هذا إلى جانب استمرار أعمال التطهير لجميع الفنادق التي تم تشغيلها، وتدريب العاملين بها علي تلك الاعمال لمجابهة فيروس كورونا، وذلك منذ من شهر يونيو 2020، وكذا استمرار المرور على الفنادق لمراقبة الأغذية وصحة البيئة، مؤكدة فى هذا الصدد جاهزية العيادات الطبية والصيدليات بالمنشآت الصحية من حيث التجهيزات الطبية وتوافر الأطباء المدربين والأدوية والمستلزمات الطبية، وكذا تدريب الأطباء علي كيفية التعامل مع حالات الاشتباه أو المؤكد إصابتها بفيروس كورونا وطريقة التنسيق مع مديرية الصحة للتعامل مع تلك الحالات.
وعلى جانب آخر، عرض الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، موقف توريد القمح من جانب المزارعين، مؤكداً أن موسم توريد القمح هذا العام مميز، حيث أن معدلات التوريد تزيد حالياً خاصة قبل عيد الفطر، لافتاً إلى أنه تم حتى الأمس توريد 1.2 مليون طن قمح.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، على تعاطف وتضامن المصريين الكامل، حكومة وشعباً، مع دولة الهند الصديقة، حكومة وشعباً، نظراً للموجة الحادة لجائحة كورونا التي تتعرض لها الهند حالياً.
وأوضح رئيس الوزراء أن الدولة المصرية تعمل في كل الاتجاهات، من أجل توفير أكبر كمية من اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا"، لافتاً إلى أن هناك دفعات كبيرة يتم تلقيها تباعاً في شهر مايو الجاري، كما يتم التوسع في مراكز تلقي اللقاح، من خلال الجهات المعنية بوزارة الصحة.
وخلال الاجتماع استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لمعدل الإصابات بفيروس كورونا، والإجراءات التي تتخذها الوزارة للتعامل مع التداعيات السلبية لهذه الجائحة.
وتناولت الوزيرة بالشرح الوضع الوبائي في الهند، وطفرات الفيروس المتحور بها، كما استعرضت المساعدات التي تقدمها مصر للهند لمواجهة هذا الفيروس.
وأشارت وزيرة الصحة إلي حملات التوعية الصحية التي تم تقديمها لأكثر من مليون مواطن بعشر محافظات خلال الاسبوعين الماضيين، موضحة أن الوزارة قامت بالمرور على الأسواق العامة، ومحطات القطارات، والمواصلات العامة، ودور العبادة، وصالونات الحلاقة، والمقاهي، والمحال التجارية، وأماكن التجمعات، بالإضافة إلى المرور على القرى بالتنسيق مع العمد والمشايخ، لتقديم التوعية الصحية للمواطنين بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا المستجد، وتشجيعهم علي زيارة مراكز اللقاح، واتباع الاجراءات الوقائية حتي بعد تلقي اللقاح، فضلاً عن تشجيع مرضي الغسيل الكلوي في العيادات الخارجية ودور المسنين لتلقي اللقاح، وكذا تعريف المواطنين بخدمات الصحة العامة المقدمة من قبل الوزارة، منوهة إلى أنه من المنتظر إطلاق قوافل طبية لإعطاء المواطنين اللقاح أمام مكاتب البريد.
من جانب آخر، استعرضت وزيرة الصحة نسبة الإشغال الحالي في أسرة الداخلي بالمستشفيات والرعاية وأجهزة التنفس الصناعي، وموقف توافر الاكسجين، موضحة أنه تم تشكيل لجان داخلية بمديريات الشئون الصحية لمتابعة تأمين تانكات الأكسجين، ووضع ومتابعة وتدشين خطط السلامة المهنية بمستشفيات الفرز والعزل والحميات والصدر داخل المحافظة، هذا بجانب اللجان المشتركة التي تم تشكيلها في هذا الصدد من قبل المحافظة بالتنسيق مع مديريات الشئون الصحية والجهات المختصة، كما استعرضت الوزيرة بياناً بالأجهزة التي تم توفيرها للمحافظات والتي تضمنت مركزات الاكسجين، وماكينات الغسيل الكلوي، وأجهزة تنفس، وأسطوانات أكسجين، وأجهزة صدمات، وأسرة رعاية وغيرها من المستلزمات الطبية.
وتناولت وزيرة الصحة الموقف الحالى للقاحات المضادة لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه فيما يتعلق باللقاحات الواردة من "كوفاكس" فإنه سيتم توريد 1.7 مليون جرعة في خلال الأسبوع القادم يلحقها 1.7 مليون جرعة أخرى بنهاية شهر مايو الجارى، إلى جانب لقاح "سينو فارم"، فإنه من المنتظر توريد مليون جرعة على شحنتين خلال الشهر الجارى أيضاَ، هذا فضلاً عن لقاح "سينوفاك"، الذى سيتم توريد 500 ألف جرعة منه خلال هذا الأسبوع، والمقرر أن تبدأ إجراءات التصنيع خلال الفترة القريبة القادمة، وذلك مع بدء توريد ألف و400 لتر مادة خام تكفي لتصنيع 2 مليون جرعة.
وأشارت الوزيرة إلى جهود الدولة فى التوسع فى أماكن توفير اللقاح للمواطنين، وذلك من خلال إقامة مركز تقديم اللقاحات الموسع بأرض المعارض بالقاهرة، منوهة كذلك إلى اعداد من تلقوا اللقاح من المواطنين المصريين العاملين بمختلف القطاعات فى عدد من المحافظات، ومن بينهم العاملون فى القطاع السياحى.
وحول الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها وزارة الصحة استعداداً لعودة السياحة فى محافظة جنوب سيناء، أوضحت الوزيرة أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمنافذ الحجر الصحي فى كل من مطار شرم الدولي، وميناء شرم البحري، وميناء نويبع البحري، ومنفذ طابا البري، وتوفير القوي البشرية المدربة للتعامل بهذه المنافذ، إلى جانب توفير المستلزمات الطبية والأجهزة اللازمة والتأكد من كفايتها، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لمجابهة فيروس كورونا، واتباع التعليمات الخاصة بالدخول من المنافذ، ومنها عدم دخول أي شخص الا بتحليل "PCR"، وفي حالة عدم وجود تحليل يتم إجراء التحليل بالمطار، على أن ينتقل السائح الى الفندق لحين إبلاغه بالنتيجه خلال 12 ساعة، وفى حالة السفر يتم اتباع الإجراءات طبقا لقوانين الدولة المسافر لها السائح، مشيرة إلى أن عدد المسحات التي تم إجراؤها عند الوصول بلغت 32764 مسحة، فيما بلغت عدد المسحات التي تم إجراؤها عند السفر 93066 مسحة.
كما أشارت الوزيرة إلى ما يتم فى إطار مراجعة الإجراءات الاحترازية والتأكد من اتباعها داخل المنشآت السياحية، هذا إلى جانب استمرار أعمال التطهير لجميع الفنادق التي تم تشغيلها، وتدريب العاملين بها علي تلك الاعمال لمجابهة فيروس كورونا، وذلك منذ من شهر يونيو 2020، وكذا استمرار المرور على الفنادق لمراقبة الأغذية وصحة البيئة، مؤكدة فى هذا الصدد جاهزية العيادات الطبية والصيدليات بالمنشآت الصحية من حيث التجهيزات الطبية وتوافر الأطباء المدربين والأدوية والمستلزمات الطبية، وكذا تدريب الأطباء علي كيفية التعامل مع حالات الاشتباه أو المؤكد إصابتها بفيروس كورونا وطريقة التنسيق مع مديرية الصحة للتعامل مع تلك الحالات.
وعلى جانب آخر، عرض الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، موقف توريد القمح من جانب المزارعين، مؤكداً أن موسم توريد القمح هذا العام مميز، حيث أن معدلات التوريد تزيد حالياً خاصة قبل عيد الفطر، لافتاً إلى أنه تم حتى الأمس توريد 1.2 مليون طن قمح.