بعد فشل نتنياهو.. الرئيس الإسرائيلي يكلف مرشحا جديدا بتشكيل الحكومة
أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اليوم الأربعاء، أنه سيتحرك بسرعة لتكليف مرشح جديد بتشكيل حكومة بعد فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القيام بذلك قبل الموعد النهائي منتصف ليل الأربعاء.
ويلتقي الرئيس رؤوفين ريفلين المرشحين الرئيسيين لتشكيل الحكومة، زعيم المعارضة يائير لبيد ونفتالي بينيت صباح اليوم.
وطالب جميع الأحزاب بالإعلان عن مواقفها قبل الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (11 بتوقيت جرينتش).
وأصبح المستقبل السياسي لنتنياهو موضع تساؤل عندما فشل في تشكيل ائتلاف حاكم في الأسابيع الأربعة المخصصة له، ما أثار احتمال انتهاء فترة رئاسته للوزراء التي استمرت 12 عامًا، وهي الأطول في تاريخ إسرائيل، قريبا.
ومن المتوقع أن يمنح ريفلين، الذي يشغل منصبًا شرفيا، في الأيام المقبلة فرصة لأحد معارضي نتنياهو لتشكيل حكومة ائتلافية بديلة.
ويمكنه أن يطلب من الكنيست اختيار أحد أعضائه كرئيس للوزراء.
إذا فشل ذلك، فستضطر البلاد إلى إجراء انتخابات أخرى في خريف هذا العام، وهي الخامسة فيما يزيد قليلاً عن عامين.
انتهت الانتخابات، التي أجريت في 23 مارس الماضي، إلى طريق مسدود للمرة الرابعة على التوالي في العامين الماضيين.
ورغم الاجتماعات المتكررة مع العديد من منافسيه والتواصل غير المسبوق مع زعيم حزب عربي إسلامي، لم يتمكن نتنياهو من إبرام صفقة.
أعطى ريفلين نتنياهو الفرصة الأولى لتشكيل ائتلاف بعد تصديق 52 عضوا في الكنيست الشهر الماضي.
كان هذا أقل من الأغلبية، لكنه أعلى رقم يحققه أي زعيم حزب.
يبدو الآن أن لبيد، الذي حصل على دعم 45 نائبا، هو المرشح الأكثر احتمالا للحصول على فرصة لتشكيل الحكومة.
أما احتمال وصول بينيت للمنصب فضئيل.
فقد برز كصانع ملوك من نوع ما، ويبدو أن لديه الأصوات التي سيحتاجها لبيد لتأمين أغلبية برلمانية.
ويلتقي الرئيس رؤوفين ريفلين المرشحين الرئيسيين لتشكيل الحكومة، زعيم المعارضة يائير لبيد ونفتالي بينيت صباح اليوم.
وطالب جميع الأحزاب بالإعلان عن مواقفها قبل الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (11 بتوقيت جرينتش).
وأصبح المستقبل السياسي لنتنياهو موضع تساؤل عندما فشل في تشكيل ائتلاف حاكم في الأسابيع الأربعة المخصصة له، ما أثار احتمال انتهاء فترة رئاسته للوزراء التي استمرت 12 عامًا، وهي الأطول في تاريخ إسرائيل، قريبا.
ومن المتوقع أن يمنح ريفلين، الذي يشغل منصبًا شرفيا، في الأيام المقبلة فرصة لأحد معارضي نتنياهو لتشكيل حكومة ائتلافية بديلة.
ويمكنه أن يطلب من الكنيست اختيار أحد أعضائه كرئيس للوزراء.
إذا فشل ذلك، فستضطر البلاد إلى إجراء انتخابات أخرى في خريف هذا العام، وهي الخامسة فيما يزيد قليلاً عن عامين.
انتهت الانتخابات، التي أجريت في 23 مارس الماضي، إلى طريق مسدود للمرة الرابعة على التوالي في العامين الماضيين.
ورغم الاجتماعات المتكررة مع العديد من منافسيه والتواصل غير المسبوق مع زعيم حزب عربي إسلامي، لم يتمكن نتنياهو من إبرام صفقة.
أعطى ريفلين نتنياهو الفرصة الأولى لتشكيل ائتلاف بعد تصديق 52 عضوا في الكنيست الشهر الماضي.
كان هذا أقل من الأغلبية، لكنه أعلى رقم يحققه أي زعيم حزب.
يبدو الآن أن لبيد، الذي حصل على دعم 45 نائبا، هو المرشح الأكثر احتمالا للحصول على فرصة لتشكيل الحكومة.
أما احتمال وصول بينيت للمنصب فضئيل.
فقد برز كصانع ملوك من نوع ما، ويبدو أن لديه الأصوات التي سيحتاجها لبيد لتأمين أغلبية برلمانية.
