من بينها سد النهضة .. 4 ملفات ساخنة على أجندة زيارة الرئيس الإريتري للخرطوم
يجري الرئيس الإريتري أسياس افورقي للخرطوم التي بدأها الثلاثاء وتستمر يومين، وتتصدر اجندته ملفات أمنية شائكة.
المثلث الحدودي
وتشمل تلك الملفات الوضع في المثلث الحدودي المتاخم لـ إقليم تيجراي الأثيوبي والخلافات المتفاقمة بين السودان واثيوبيا حول ملفي الحدود وسد النهضة.
هذا إلى جانب المخاوف المتعلقة بأنشطة محتملة لجماعات إرهابية مناوئة لنظام أفورقي والوضع الأمني في منطقة القرن الأفريقي على ضوء الأزمة الصومالية الأخيرة.
الأزمة الحدودية
ويرى مراقبون أن الزيارة تأتي في ظل استشعار اسمرا بالمخاطر الكبيرة التي يمكن أن تلحق بها إذا ما تفاقمت حدة التوتر أكثر بين إثيوبيا والسودان بشأن الأزمة الحدودية حول منطقة الفشقة والتي اندلعت في نوفمبر الماضي.
وتتهم بعض الدوائر إريتريا بتأجيج تلك الأزمة والانحياز للجانب الإثيوبي سواء عبر الدعم المباشر الذي تقدمه لمجموعات الأمهرا، أو عن طريق إشعال الأوضاع الداخلية في إقليم تيجراي الاثيوبي، وبالتالي زيادة تدفقات اللاجئين الإثيوبيين إلى داخل الاراضي السودانية.
سد النهضة
ووفقا لـ المراقبين فإن الزيارة تأتي في ظل توتر كبير بين إثيوبيا والسودان ومصر حول سد النهضة وهو ما يهدد أمن المنطقة عموما والبحر الأحمر بشكل خاص.
وحسب سكاي نيوز عربية فإنه وفقا لما رشح من تقارير فإن إفورقي يسعى لطرح رؤية محددة حول أزمتي سد النهضة والحدود، لكن من غير المعلوم حتى الآن طبيعة وتفاصيل تلك الرؤية ومدى فرص نجاحها.
القضايا الثنائية
ولا تغيب القضايا الثنائية عن الأجندة الرئيسية التي تستهدفها الزيارة خصوصا في ظل توجس أسمرا من وجود خلايا معارضة لها داخل الأراضي السودانية منذ استقلال أريتريا عن أثيوبيا في العام 1993.
وتعتبر هذه الزيارة هي الثالثة لأفورقي للسودان بعد الإطاحة بنظام البشير، الذي ظلت أسمرا تتهمه منذ أكثر من 25 عاما بدعم جماعات جهادية إريترية تسعى لزعزعة استقرار البلد الوليد آنذاك. وزاد التوتر أكثر في فبراير 2018، بعد أن أغلقت حكومة البشير آنذاك الحدود نتيجة اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب.
المثلث الحدودي
وتشمل تلك الملفات الوضع في المثلث الحدودي المتاخم لـ إقليم تيجراي الأثيوبي والخلافات المتفاقمة بين السودان واثيوبيا حول ملفي الحدود وسد النهضة.
هذا إلى جانب المخاوف المتعلقة بأنشطة محتملة لجماعات إرهابية مناوئة لنظام أفورقي والوضع الأمني في منطقة القرن الأفريقي على ضوء الأزمة الصومالية الأخيرة.
الأزمة الحدودية
ويرى مراقبون أن الزيارة تأتي في ظل استشعار اسمرا بالمخاطر الكبيرة التي يمكن أن تلحق بها إذا ما تفاقمت حدة التوتر أكثر بين إثيوبيا والسودان بشأن الأزمة الحدودية حول منطقة الفشقة والتي اندلعت في نوفمبر الماضي.
وتتهم بعض الدوائر إريتريا بتأجيج تلك الأزمة والانحياز للجانب الإثيوبي سواء عبر الدعم المباشر الذي تقدمه لمجموعات الأمهرا، أو عن طريق إشعال الأوضاع الداخلية في إقليم تيجراي الاثيوبي، وبالتالي زيادة تدفقات اللاجئين الإثيوبيين إلى داخل الاراضي السودانية.
سد النهضة
ووفقا لـ المراقبين فإن الزيارة تأتي في ظل توتر كبير بين إثيوبيا والسودان ومصر حول سد النهضة وهو ما يهدد أمن المنطقة عموما والبحر الأحمر بشكل خاص.
وحسب سكاي نيوز عربية فإنه وفقا لما رشح من تقارير فإن إفورقي يسعى لطرح رؤية محددة حول أزمتي سد النهضة والحدود، لكن من غير المعلوم حتى الآن طبيعة وتفاصيل تلك الرؤية ومدى فرص نجاحها.
القضايا الثنائية
ولا تغيب القضايا الثنائية عن الأجندة الرئيسية التي تستهدفها الزيارة خصوصا في ظل توجس أسمرا من وجود خلايا معارضة لها داخل الأراضي السودانية منذ استقلال أريتريا عن أثيوبيا في العام 1993.
وتعتبر هذه الزيارة هي الثالثة لأفورقي للسودان بعد الإطاحة بنظام البشير، الذي ظلت أسمرا تتهمه منذ أكثر من 25 عاما بدعم جماعات جهادية إريترية تسعى لزعزعة استقرار البلد الوليد آنذاك. وزاد التوتر أكثر في فبراير 2018، بعد أن أغلقت حكومة البشير آنذاك الحدود نتيجة اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب.