رئيس التحرير
عصام كامل

عمر السقا منشد في حب النبي.. بدأ مشواره في كتاب القرية ويقف على أعتاب إذاعة القرآن

فيتو
" رمضان غير للوجود معالما وأعاد أفراحا الي الأوطان وتعطرت أنفاسنا بصيامه وقيامه وتلاوة القرآن" أنشودة امتزجت بابتهال خرجت من صميم قلبه تحكي عن وقفة خشوع وتعلن عن صوتٍ دافئ أسر القلوب منذ الطفولة أحب الشيخ محمد عمران وصار على دربه وجعل حلمه الأكبر في عودة زمن الروحانيات بالإنشاد الديني والابتهالات.



بداية الموهبة

اكتشف "عمرو السقا" موهبته في الابتهال والإنشاد الديني  في سن الثامنة من عمره حين كان يتردد مع والده بحلقات الذكر وحفظ القرآن بكتاب القرية وهنا بدأت رحلة إنشاده حيث اجتهد ليتميز وتفوق حتى ترك بصمة في عالم الروحانيات مبكرًا.




يقول السقا : نفسي انشر الإنشاد والابتهالات الدينية الصح عاوز أسعد الناس وأدخل عليهم الفرح والسرور وارجعهم لروحانيات زمان.


ظهوره

ظهر "السقا" في عدة حفلات بالغربية بعد أن صار له جمهورًا يحبه ويستمتع بابتهالاته وحصل السقا علي المركز الأول في مسابقة الشيخ عبد الفتاح الطاروطى وتم تصعيده ليصل بين الـ 5 الأوائل وتم تأهيله للاعتماد في إذاعة القرآن الكريم.



"لاجل النبي قمر الله الله على نور رسول الله حين يهدي الصبح إشراق سناه" من أبرز الأناشيد الدينية التي أحبها "السقا" ويحرص على إنشادها دائمًا موضحًا أن والده  مصدر دعم وثقة دائمين له: مؤكدا أنه يدرس ايضا بكلية أصول الدين ويتمني أن يستكمل مشواره في الإنشاد لما لديه من جمهور كبير داخل المحافظة وخارجها .




المبتهل الصغير

وكانت "فيتو" نشرت قصة مبتهل صغيربالغربية أيضا وكانت:  نشأ فى بيت عامر بقراءة القرآن وذكر الله وسط ٤ أشقاء حافظين لكتاب الله حباه الله بجمال الصوت وأتقن أحكام القرآن الكريم والمقامات الموسيقية داخل هذا البيت إنه الطفل "كريم حسني" صاحب الـ ١٣ عاما.


بصوت عذب عبّر كريم ابن قرية مسهلة بمحافظة الغربية عن موهبته الكبيرة في الإنشاد الديني ومداح النبي" صلى الله عليه وسلم رغم صغر سنه إلا أنه تمتع بحنجرة ذهبية وصوت ساحر يبث روحانيات راقية من خلال الابتهالات الدينية والإنشاد الذي تميز به منذ الالكلاسيكية


يته

يقول الطالب "كريم" ان بدايته في التلاوة والابتهال كانت في الإذاعة المدرسية في طابور الصباح وارفع الآذان في المسجد وبدأ عندي شغف كبير في التزود بالكثير من التسجيلات والشرائط التسجيلية للقراء والمبتهلين القدامى رواد المدرسة الكلاسيكية


وأضاف كريم أنه كان ينطلق يوميا إلى "الكتاتيب"المنتشرة بقريته يتحسس خطاه في رحاب القرآن الكريم ومع أشقاءه يستزيد من الأصوات الجيدة يحفظ باهتمام آياته ويراجعها رفقة الوالدين فضلا عن التحاقه بالدراسة في الصف الثاني الإعدادي إلى أن تمكن من حفظ القرآن الكريم كاملا ويدرس القراءات العشر للقرآن الكريم في الوقت الحالي.



الدراسة

وأكد كريم أنه مجتهد دراسيا وطموحه الالتحاق بكلية الطب وأن يلتحق أيضا بإذاعة القرأن الكريم وأن مثله الأعلى هو النقشبندى وأنه يحرص دائما على تعلم المقامات والنفس الطويل أثناء القراءة وأنه يحرص دائما على قراءة القرآن ويحب سماع المشايخ القدماء كما يعشق فى الابتهال الشيخ "محمد عمران" والشيخ نصر الدين طوبار.


المسابقات الدينية

وعن مشاركته في المسابقات الدينية قال كريم: شاركت في مسابقة المواهب الفردية بالمدرسة والإدارة التعليمية وحصلت على مركز اول وتأهلت للمشاركة علي مستوى المحافظة وذلك كان دافع لي للبحث والدراسة والثقافة في علم النغم ومجال الإنشاد الديني بشكل أدق لاني منذ الطفولة وانا هاوي .


طموحاته

وعن طموحه وتطلعاته لفن الإنشاد والابتهال الديني قال ان شاء الله أسعى واتمنى الإلتحاق بالإذاعة المصرية في هذا المجال وأن يكون خليفة للنقشبندى .

الجريدة الرسمية