خبير بأسواق المال يوضح كيفية إنعاش البورصة
قال حافظ سليمان خبير أسواق المال، إن حملة إدارة البورصة الإعلانية التليفزيونية "متفوتش البورصة" خطوة ممتازة على الطريق الصحيح ونتعشم بالمزيد والمزيد، مشيرا إلى أنها مجرد بداية وطالما نادي الجميع منذ سنوات طويلة بضرورة الاهتمام بإسناد ملف التسويق للبورصة لجهة متخصصة على مستوى من المهنية.
وأضاف سليمان أنه من نقاط الضعف الواضحة بالحملة أن الكونسبت غير مناسبة لطبيعة المرحلة التي تمر بها البورصة المصرية، ولكن نتفهم أن هذه أول تجارب إدارة التسويق بالبورصة وبالتالي الأهداف غير محددة بشكل قاطع والأمر من الطبيعي أن يستغرق بعض الوقت لتجنب الخلط ما بين الاستراتيجي والتكتيكي.
وتابع أن واقع حال البورصة المصرية اليوم لا تحتاج لتسويق استراتيجي علي المدى البعيد وإنما حملات تكتيكية سريعة ومباشرة بعيدا عن التنظير وفلسفة الاقتصاد، و علي سبيل المثال وببساطة شديدة لديك بضاعة مخفضة بأكثر من 90% من قيمتها فمن باب أولي بناء الحملة علي تلك الميزة الرهيبة لجذب عملاء جدد بشكل مباشر، ثم في المراحل التالية لذلك الترويج لأفكار مثل شراء سهم تصبح شريك أو التحويش التراكمي على المدى الطويل.
وأشار إلى أنه مع ذلك الحملة الحالية ككل مجهود محترم للبناء عليها، فلا يخفي على متعاملي أسواق المال بالعالم الوضع الكارثي لبورصة مصر من حيث ضعف قاعدة المتعاملين وهشاشة رسملة السوق وعدد الشركات المقيدة وانخفاض حاد بالأسعار مقارنة بما تحققه جميع بورصات العالم التي تحلق لقمم تاريخية غير مسبوقة بشكل متنامي.
وأوضح أن البورصة المصرية في حاجة لمجهودات تسويقية ضخمة علي كافة المستويات لتوصيل أهميتها للجميع بداية من المتلقي العادي بالشارع والمستثمر الصغير والكبير بالداخل والخارج وصولاً للحكومة ورئيس الدولة شخصيا و نحتاج تجييش ميديا الدولة حرفيا إعلاميا وإعلانيا لرفع قاعدة المستثمرين علي الاقل لـ20 مليون متعامل علما بان معيار المقارنة بالأسواق الناشئة نصف عدد السكان متعاملين بالبورصة وفي الأسواق المتقدمة جميع السكان بشكل مباشر أو من خلال صناديق الاستثمار والمعاشات عكس الحالة المصرية جملة وتفصيلا التي لا يتعدى عدد المتعاملين يوميا 3 آلاف متداول وإجمالي المكودين حول 200 ألف حرفيا بقاع أسواق العالم مما أدى لهجر المستثمرين الأجانب وفقدان مصر أحد أهم روافد النقد الأجنبي.
وأضاف سليمان أنه من نقاط الضعف الواضحة بالحملة أن الكونسبت غير مناسبة لطبيعة المرحلة التي تمر بها البورصة المصرية، ولكن نتفهم أن هذه أول تجارب إدارة التسويق بالبورصة وبالتالي الأهداف غير محددة بشكل قاطع والأمر من الطبيعي أن يستغرق بعض الوقت لتجنب الخلط ما بين الاستراتيجي والتكتيكي.
وتابع أن واقع حال البورصة المصرية اليوم لا تحتاج لتسويق استراتيجي علي المدى البعيد وإنما حملات تكتيكية سريعة ومباشرة بعيدا عن التنظير وفلسفة الاقتصاد، و علي سبيل المثال وببساطة شديدة لديك بضاعة مخفضة بأكثر من 90% من قيمتها فمن باب أولي بناء الحملة علي تلك الميزة الرهيبة لجذب عملاء جدد بشكل مباشر، ثم في المراحل التالية لذلك الترويج لأفكار مثل شراء سهم تصبح شريك أو التحويش التراكمي على المدى الطويل.
وأشار إلى أنه مع ذلك الحملة الحالية ككل مجهود محترم للبناء عليها، فلا يخفي على متعاملي أسواق المال بالعالم الوضع الكارثي لبورصة مصر من حيث ضعف قاعدة المتعاملين وهشاشة رسملة السوق وعدد الشركات المقيدة وانخفاض حاد بالأسعار مقارنة بما تحققه جميع بورصات العالم التي تحلق لقمم تاريخية غير مسبوقة بشكل متنامي.
وأوضح أن البورصة المصرية في حاجة لمجهودات تسويقية ضخمة علي كافة المستويات لتوصيل أهميتها للجميع بداية من المتلقي العادي بالشارع والمستثمر الصغير والكبير بالداخل والخارج وصولاً للحكومة ورئيس الدولة شخصيا و نحتاج تجييش ميديا الدولة حرفيا إعلاميا وإعلانيا لرفع قاعدة المستثمرين علي الاقل لـ20 مليون متعامل علما بان معيار المقارنة بالأسواق الناشئة نصف عدد السكان متعاملين بالبورصة وفي الأسواق المتقدمة جميع السكان بشكل مباشر أو من خلال صناديق الاستثمار والمعاشات عكس الحالة المصرية جملة وتفصيلا التي لا يتعدى عدد المتعاملين يوميا 3 آلاف متداول وإجمالي المكودين حول 200 ألف حرفيا بقاع أسواق العالم مما أدى لهجر المستثمرين الأجانب وفقدان مصر أحد أهم روافد النقد الأجنبي.