أحمد عامر وفرج وناصف يتلون قرآن المغرب في الإذاعات اليوم
اعتمد قيادات إدارة التخطيط الديني برئاسة على مسعود في الإذاعة خريطة التلاوات الخاصة بقرأن المغرب اليوم في العديد من المحطات الإذاعية حيث تبث إذاعة صوت العرب تلاوة للشيخ أحمد محمد عامر من سورة الأنعام.
فيما تبث إذاعة القرآن الكريم في قرأن المغرب تلاوة للشيخ عبدالعاطي ناصف وعلى موجات إذاعة البرنامج العام آيات الذكر الحكيم بصوت القارئ عبدالعزيز على فرج وقرأت السهرة للشيخ السيد متولي عبدالعال حيث تم تسليم كل التلاوات إلى الاستديوهات لتكون جاهزة للعرض في مواعيدها.
أسد القراء
ويعد القارئ الشيخ أحمد محمد عامر، الملقب بالقارئ الخاشع وأسد القراء الذي رحل عن عالمنا في 20 فبراير 2016 بعد رحلة طويلة قضاها في رحاب القرآن الكريم، فكان القارئ والمعلم والشيخ والمنوِّر، فارتقى ليلبس تاج الكرامة وحلة الكرامة و ليرتقي بآياتٍ حفظها واسمعها لآلاف الناس.
ميلاد أحمد محمد عامر
ولد الشيخ أحمد عامر في قرية العساكرة بالصالحية مركز فاقوس بمحافظة الشرقية شمال مصر في 3 مايو عام 1927م، ووالده هو الشيخ محمد عامر وهو من أهل القرآن.
التحق الشيخ أحمد بكتاب الشيخ عبد الله بقرية "الأخيوة" بالصالحية وأتم حفظ القرآن الكريم هناك وكان عمره عندها لا يتجاوز الحادية عشرة، وبعد ذلك أكمل تعلم القراءات على يد الشيخ عبد السلام الشرباصي (جد الشيخ محمد خاطر مفتي الديار المصرية الأسبق في محافظة الدقهلية) في قرية "الضهير" بمحافظة الدقهلية، وفي الثالثة عشر من عمره.
أتم تعلم التجويد وأحكامه بالإضافة إلى القراءات السبع المعروفة، وقد اشتهر بين أهل قريته لنبوغه وذكائه، وقد أطلقوا عليه لقب "الشيخ" منذ صغر سنه، وذاع صيت الشيخ أحمد في أنحاء محافظة الشرقية والقرى المجاورة، وأطلق عليه أهل قريته لقب الشيخ.
الإذاعة
وفي عام 1963 تقدم إلى اختبارات الإذاعة و نجح بامتياز، وله برامج عديدة في الإذاعة حتى أنه لقب بـ"قارئ الإذاعة"، كما ويلقب الشيخ أحمد بـ"نقيب قارئي القرآن بالشرقية"، كما كان الشيخ أحمد عضوًا في مقرأة مسجد الإمام الحسين التي يرأسها أحمد عيسى المعصراوي.
سافر الشيخ أحمد إلى العديد من الدول العربية والإسلامية وكان القرآن الكريم مؤنسه في سفره، وشارك في أول بعثة من وزارة الأوقاف المصرية بصحبة الشيخ الجليل محمد الغزالي والشيخ محمود عبد الحكم وكان مقصد البعثة السودان.
ثم توالت رحلاته في البلاد العربية فسافر إلى فلسطين وسورية والسعودية، كما سافر إلى دول أخرى كثيرة في أوروبا وأمريكا وأسيا، وبقي الشيخ يتردد على بريطانيا لمدة 27 عامًا لقراءة القرآن للجاليات الإسلامية هناك وخاصة في شهر رمضان المبارك، وتقول الجاليات أن شهر رمضان وذكرياته مرتبطة بالشيخ أحمد بشكل وثيق، وباتوا يطلقون عليه "الشيخ رمضان"
فيما تبث إذاعة القرآن الكريم في قرأن المغرب تلاوة للشيخ عبدالعاطي ناصف وعلى موجات إذاعة البرنامج العام آيات الذكر الحكيم بصوت القارئ عبدالعزيز على فرج وقرأت السهرة للشيخ السيد متولي عبدالعال حيث تم تسليم كل التلاوات إلى الاستديوهات لتكون جاهزة للعرض في مواعيدها.
أسد القراء
ويعد القارئ الشيخ أحمد محمد عامر، الملقب بالقارئ الخاشع وأسد القراء الذي رحل عن عالمنا في 20 فبراير 2016 بعد رحلة طويلة قضاها في رحاب القرآن الكريم، فكان القارئ والمعلم والشيخ والمنوِّر، فارتقى ليلبس تاج الكرامة وحلة الكرامة و ليرتقي بآياتٍ حفظها واسمعها لآلاف الناس.
ميلاد أحمد محمد عامر
ولد الشيخ أحمد عامر في قرية العساكرة بالصالحية مركز فاقوس بمحافظة الشرقية شمال مصر في 3 مايو عام 1927م، ووالده هو الشيخ محمد عامر وهو من أهل القرآن.
التحق الشيخ أحمد بكتاب الشيخ عبد الله بقرية "الأخيوة" بالصالحية وأتم حفظ القرآن الكريم هناك وكان عمره عندها لا يتجاوز الحادية عشرة، وبعد ذلك أكمل تعلم القراءات على يد الشيخ عبد السلام الشرباصي (جد الشيخ محمد خاطر مفتي الديار المصرية الأسبق في محافظة الدقهلية) في قرية "الضهير" بمحافظة الدقهلية، وفي الثالثة عشر من عمره.
أتم تعلم التجويد وأحكامه بالإضافة إلى القراءات السبع المعروفة، وقد اشتهر بين أهل قريته لنبوغه وذكائه، وقد أطلقوا عليه لقب "الشيخ" منذ صغر سنه، وذاع صيت الشيخ أحمد في أنحاء محافظة الشرقية والقرى المجاورة، وأطلق عليه أهل قريته لقب الشيخ.
الإذاعة
وفي عام 1963 تقدم إلى اختبارات الإذاعة و نجح بامتياز، وله برامج عديدة في الإذاعة حتى أنه لقب بـ"قارئ الإذاعة"، كما ويلقب الشيخ أحمد بـ"نقيب قارئي القرآن بالشرقية"، كما كان الشيخ أحمد عضوًا في مقرأة مسجد الإمام الحسين التي يرأسها أحمد عيسى المعصراوي.
سافر الشيخ أحمد إلى العديد من الدول العربية والإسلامية وكان القرآن الكريم مؤنسه في سفره، وشارك في أول بعثة من وزارة الأوقاف المصرية بصحبة الشيخ الجليل محمد الغزالي والشيخ محمود عبد الحكم وكان مقصد البعثة السودان.
ثم توالت رحلاته في البلاد العربية فسافر إلى فلسطين وسورية والسعودية، كما سافر إلى دول أخرى كثيرة في أوروبا وأمريكا وأسيا، وبقي الشيخ يتردد على بريطانيا لمدة 27 عامًا لقراءة القرآن للجاليات الإسلامية هناك وخاصة في شهر رمضان المبارك، وتقول الجاليات أن شهر رمضان وذكرياته مرتبطة بالشيخ أحمد بشكل وثيق، وباتوا يطلقون عليه "الشيخ رمضان"