الرئيس الإريتري يزور السودان لبحث أزمة سد النهضة
وصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة السودانية الخرطوم في زيارة تتصدرها أزمة سد النهضة.
سفارة اريتريا
وكان في استقباله بمطار الخرطوم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وعدد من الوزراء وأعضاء سفارة إريتريا.
ويضم الوفد المرافق للرئيس الإريتري كلا من وزير الخارجية، عثمان صالح، ومستشار الرئيس يماني قبراب.
ووفق بيان لمجلس السيادة فإن أفورقي سيجري خلال الزيارة مباحثات مع البرهان حول دعم وتعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات بين البلدين، بجانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.
فيما قال مسؤول سوداني إن زيارة الرئيس الإريتري إلى الخرطوم ستتناول ملفي الحدود بين السودان وإثيوبيا وسد النهضة.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن إريتريا ستطرح رؤية إلى السودان حول مسألة سد النهضة حتي يتم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث.
أزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا
وأشار إلى أن إريتريا مهتمة بضرورة إنهاء أزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا حتى لا تؤثر على المنطقة.
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها" وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
ويرفض السودان الخطوة ويطالب بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة وواشنطن والاتحادين الأفريقي والأوروبي، وتدعم مصر هذا المطلب.
في المقابل، تنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، وتؤكد أنها تحمي السودان من مخاطر الفيضان.
سفارة اريتريا
وكان في استقباله بمطار الخرطوم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وعدد من الوزراء وأعضاء سفارة إريتريا.
ويضم الوفد المرافق للرئيس الإريتري كلا من وزير الخارجية، عثمان صالح، ومستشار الرئيس يماني قبراب.
ووفق بيان لمجلس السيادة فإن أفورقي سيجري خلال الزيارة مباحثات مع البرهان حول دعم وتعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات بين البلدين، بجانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.
فيما قال مسؤول سوداني إن زيارة الرئيس الإريتري إلى الخرطوم ستتناول ملفي الحدود بين السودان وإثيوبيا وسد النهضة.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن إريتريا ستطرح رؤية إلى السودان حول مسألة سد النهضة حتي يتم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث.
أزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا
وأشار إلى أن إريتريا مهتمة بضرورة إنهاء أزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا حتى لا تؤثر على المنطقة.
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها" وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
ويرفض السودان الخطوة ويطالب بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة وواشنطن والاتحادين الأفريقي والأوروبي، وتدعم مصر هذا المطلب.
في المقابل، تنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، وتؤكد أنها تحمي السودان من مخاطر الفيضان.