واشنطن بوست: سياسات "مرسي" قسمت مصر.. والتظاهرات الحاشدة تكذب ادعاءات "الإخوان" وأنصارهم.. المعارضة تتهم واشنطن بتدبير مؤامرة لبقاء الرئيس الإخواني.. وتهور الشارع يحقق مكاسب للطرف الثالث
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن المعارضة المصرية أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها شريكا في مؤامرة لإبقاء الرئيس محمد مرسي في السلطة.
ونقلت الصحيفة عن حسن شاهين، عضو بحركة تمرد قوله: "إن الولايات المتحدة وجماعة الإخوان المسلمين تحدا إرادة الشعب المصري لإسقاط الرئيس مرسي".
وأشارت إلى خروج آلاف المصريين إلى الشوارع في الذكرى السنوية الأولى لتولي "مرسي" السلطة مطالبين بإسقاطه وتنحيه عن الحكم، ووقوع اشتباكات عنيفة، أصيب خلالها المئات، بالإضافة إلى إضرام النيران في مقار الإخوان بمدن الدلتا.
وأضافت الصحيفة أن الأعضاء غير الإسلاميين في مجلس الشورى، أعلنوا استقالتهم من المجلس في مؤتمر صحفي تضامنًا مع الاحتجاجات.
وتابعت أن جماعة الإخوان المسلمين وبعض حلفائها الإسلاميين عقدوا مؤتمرا، قالوا فيه إنهم ضحايا "تمرد"، مشيرة إلى قول محمد نور، المتحدث باسم حزب سياسي إسلامي: "من المقبول أن الناس تعبر عن آرائها المختلفة ولكن الاحتجاجات تخطت الخط الأحمر، لأنه عندما يتعلق الأمر بحياة ودماء المصريين، ومداهمة أماكن العبادة يجب علينا أن نقف ضد هذا التمرد على الشرعية".
وأشارت إلى قتل مواطن أمريكي في مصر أثناء الاشتباكات، وموقف الرئيس باراك أوباما تجاه الأحداث في مصر التي أعرب فيها عن قلقه، وأنه يدعم الديمقراطية في مصر، لكن هناك تحديا يواجهها.
وقالت الصحيفة إن ما تشهده مصر في الوقت الراهن هو النتاج الطبيعي للصراع المتجذر في النضال من أجل السلطة والنفوذ في مصر ما بعد "مبارك" الذي تحول لانتفاضة شعبية لم تحمل راية حزب أو فكر.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان "مصر على بؤرة بركان هائج" إلى أن الأسلوب الخطابي المرتفع من جانب كلا الجانبين سواء المؤيد للرئيس المصري "محمد مرسي" أو المعارض له تفاقمت حدته في الأسابيع الاخيرة، منوهة إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في أن كلاهما رفض إمكانية التوصل إلى حل وسط أو الجلوس معا على طاولة التفاوض.
وقالت الصحيفة إن الشرطة المصرية التي كانت يومًا ما رمزًا لأعمال "مبارك" القمعية باتت غائبة عن الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية ورفضت اليوم حماية الرئيس "محمد مرسي" أو أنصاره من جماعة الإخوان المسلمين.
وحذرت الصحيفة من مغبة تحول الاحتجاجات السلمية المعارضة والمؤيدة إلى أعمال دموية ودخول مصر في موجة جديدة من الفوضى التي بشكل ما قد تدخلها في حرب أهلية.
نصحت صحيفة "فويس أوف أمريكا" الأمريكية المتظاهرين في الشارع المصري بأن يتخذوا الحكمة في جميع تصرفاتهم، حتى لا تحدث مأساة يندم عليها الجميع.
وأوضحت الصحيفة أن تهور الشارع المصري سيتسبب في مأساة كبيرة لكلا الجانبين المؤيد والمعارض للرئيس محمد مرسي، مشيرة إلى أن هذه المأساة ستكون ناتجة من الطرف الثالث، الذي يقف بعيدا ويراقب تطور الأوضاع، وينتظر أي اضطرابات أو فوضى مدنية لتحقيق منافع ومكاسب خاصة به.
وأضافت الصحيفة أنه ورغم مرور عامين على الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، إلا أن مصر لم تنعم بالسلام حتى الآن، لافتة إلى أحداث روسيا عقب انهيار الاتحاد السوفييتي أو مرحلة ما بعد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، حيث إن التحولات الديمقراطية عبارة عن مخلوقات ضعيفة وهشة ويمكن أن تفترسها حيوانات شرسة أقوى منها.
وقالت الصحيفة إن الإطاحة برئيس منتخب ديمقراطيا وسط هذا التوتر المدني قد تجبر الجيش على التدخل؛ وهو ما يعد خطرا واضحا لمصر.
ويدعي بعض المتفائلين أن حكم الجيش لمصر سوف يستمر لفترة وجيزة حتى يتم انتخاب رئيس جديد للبلاد، لكن السيناريو الأكثر احتمالية هو أن الجيش سيظل لفترة طويلة في الحكم إذا أمسك بزمام السلطة في مصر، ولن يتخلى عنها بسهولة، على حد قول الصحيفة.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن خروج الملايين إلى الشوارع أمس للتظاهر ضد الرئيس محمد مرسي يكذب ادعاءاته بأن المعارضة في الشارع هي مؤامرة يقودها رجال الرئيس السابق حسني مبارك لإجباره على التنحي.
وأضافت الصحيفة أنه لا يمكن لمؤامرة أن تجلب ملايين من البشر في مختلف المحافظات إلى الشوارع، مشيرة إلى أن الملايين من المصريين تدفقوا إلى شوارع مختلف المدن في أنحاء البلاد أمس للمطالبة بتنحي الرئيس محمد مرسي في موجة غضب عارمة ضد الهيمنة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وأكدت أن حجم المظاهرات التي جاءت بعد عام واحد فقط من وصول مرسي للسلطة تتجاوز احتجاجات الأيام الأخيرة خلال ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس السابق مبارك في 2011، وتابعت: "في الوقت الذي كان مرسي يكافح للسيطرة على البيروقراطية وبناء دعم شعبي للإصلاحات الاقتصادية المؤلمة، أثارت الاحتجاجات عقبات جديدة لقدرته على قيادة البلاد وكذلك أسئلة جديدة حول مسار مصر نحو الاستقرار".
وأوضحت أن المتظاهرين غاضبون من الغياب التام للأمن العام، والتدهور الاقتصادي وزيادة التوترات الطائفية، لافتة إلى أن القاسم المشترك بين جميع المصريين هو الاقتناع بأن مرسي فشل في البعد عن جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبر الآن القوة السياسية الأكثر شراسة في مصر.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن المصريين عادوا للاحتجاج في الشارع، لكن هذه المرة بالملايين. فبعد عام واحد من انتخاب الدكتور محمد مرسي، رئيسا لمصر، انفجرت البلاد ضد قيادة جماعة الإخوان المسلمين.
ورصدت الصحيفة الأمريكية عاما من الإخفاقات والفشل لحكومة مرسي ومحاولاته المستمرة وجماعته الاستيلاء على السلطات والسيطرة على مؤسسات الدولة، والمفارقة أن هذا اللهث وراء احتكار السلطة هدد سلطته، على حد قول الصحيفة، وأضافت "أن كثيرا من المصريين صوتوا على مضض لمرسي، على الرغم من علاقاته بجماعة الإخوان السرية، إذ ينظر إلى الاثنين بريبة، لكنه مضى في إصدار إعلان دستوري شبه دكتاتوري ونجح في تمرير مسودة دستور يعارضها مختلف الأحزاب غير الإسلامية لتشهد البلاد احتجاجات عنيفة واعتداء على المعارضين في ديسمبر الماضي"، وتقول الصحيفة إن مرسي أهدر الشرعية التي كان يحتاج إليها لمعالجة مشكلات البلاد وعلى رأسها الاقتصاد المتعثر.
قالت شبكة "إن بى سى نيوز" إن أسرابا من المعارضين لحكومة الرئيس مرسى، غمرت شوارع القاهرة ومختلف محافظات مصر، في احتجاجات يخشى المراقبين انزلاقها إلى الفوضى وسفك الدماء، وأضافت أن عشرات الآلاف تجمعوا في ميدان التحرير، بوتقة ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.
وتضيف أن الاحتجاجات الحاشدة التي تضم مصريين من أطياف مختلفة مسلمين معتدلين ومسيحيين وليبراليين وعلمانيين، تمثل ذروة عام من الاضطرابات والفوضى التي عصفت بمصر حيث عشرات من الأزمات السياسية والاشتباكات الدامية والتدهور الاقتصادى.
وأضافت الصحيفة أنه لا يمكن لمؤامرة أن تجلب ملايين من البشر في مختلف المحافظات إلى الشوارع، مشيرة إلى أن الملايين من المصريين تدفقوا إلى شوارع مختلف المدن في أنحاء البلاد أمس للمطالبة بتنحي الرئيس محمد مرسي في موجة غضب عارمة ضد الهيمنة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وأكدت أن حجم المظاهرات التي جاءت بعد عام واحد فقط من وصول مرسي للسلطة تتجاوز احتجاجات الأيام الأخيرة خلال ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس السابق مبارك في 2011، وتابعت: "في الوقت الذي كان مرسي يكافح للسيطرة على البيروقراطية وبناء دعم شعبي للإصلاحات الاقتصادية المؤلمة، أثارت الاحتجاجات عقبات جديدة لقدرته على قيادة البلاد وكذلك أسئلة جديدة حول مسار مصر نحو الاستقرار".
وأوضحت أن المتظاهرين غاضبون من الغياب التام للأمن العام، والتدهور الاقتصادي وزيادة التوترات الطائفية، لافتة إلى أن القاسم المشترك بين جميع المصريين هو الاقتناع بأن مرسي فشل في البعد عن جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبر الآن القوة السياسية الأكثر شراسة في مصر.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن المصريين عادوا للاحتجاج في الشارع، لكن هذه المرة بالملايين. فبعد عام واحد من انتخاب الدكتور محمد مرسي، رئيسا لمصر، انفجرت البلاد ضد قيادة جماعة الإخوان المسلمين.
ورصدت الصحيفة الأمريكية عاما من الإخفاقات والفشل لحكومة مرسي ومحاولاته المستمرة وجماعته الاستيلاء على السلطات والسيطرة على مؤسسات الدولة، والمفارقة أن هذا اللهث وراء احتكار السلطة هدد سلطته، على حد قول الصحيفة، وأضافت "أن كثيرا من المصريين صوتوا على مضض لمرسي، على الرغم من علاقاته بجماعة الإخوان السرية، إذ ينظر إلى الاثنين بريبة، لكنه مضى في إصدار إعلان دستوري شبه دكتاتوري ونجح في تمرير مسودة دستور يعارضها مختلف الأحزاب غير الإسلامية لتشهد البلاد احتجاجات عنيفة واعتداء على المعارضين في ديسمبر الماضي"، وتقول الصحيفة إن مرسي أهدر الشرعية التي كان يحتاج إليها لمعالجة مشكلات البلاد وعلى رأسها الاقتصاد المتعثر.
قالت شبكة "إن بى سى نيوز" إن أسرابا من المعارضين لحكومة الرئيس مرسى، غمرت شوارع القاهرة ومختلف محافظات مصر، في احتجاجات يخشى المراقبين انزلاقها إلى الفوضى وسفك الدماء، وأضافت أن عشرات الآلاف تجمعوا في ميدان التحرير، بوتقة ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.
وتضيف أن الاحتجاجات الحاشدة التي تضم مصريين من أطياف مختلفة مسلمين معتدلين ومسيحيين وليبراليين وعلمانيين، تمثل ذروة عام من الاضطرابات والفوضى التي عصفت بمصر حيث عشرات من الأزمات السياسية والاشتباكات الدامية والتدهور الاقتصادى.