عماد يسري يكتب: هل لديك أقوال أخرى؟! الدراما التلفزيونية في رمضان
نعم الدراما التليفزيونية في رمضان حاليا، يوجد لديّ علامات استفهام كثيرة أتوقف أمامها وأنا أشاهد بعض المسلسلات، وأتساءل: لماذا يحدث ذلك؟! فقد تعلمت من خلال هوايتي المفضلة في مجال الكتابة ألا أقدم عملا دراميا، أيا كان نوعه؛ رواية، سينما أو مسرح أو تليفزيون، أو حتى إذاعة.. ألا أترك مكانا للخطأ الدرامي غير المبرر، وسأدخل في الموضوع مباشرة، وإليكم الجزء الأول من التساؤلات.
أولا: النجمة غادة عبد الرازق؛ ماذا تريد من مسلسلها لحم غزال الذي يبرز صورة المرأة بشكل مقزز بلا هدف أو مضمون، لدرجة أن أجد مشهدا للفنان عمرو عبد الجليل وهو يقتل أخته وأطفالها، ويقوم بحرقهم بشكل تقشعر له الأبدان!!
تيمة العنف بالمسلسل لا يوجد مبرر درامي لأن تصبح تلك الشخصية التي تجسدها غادة عبد الرازق بذلك السوء حتى وهي تبحث عن ابنها، فالمسلسل ليس له أي مضمون أو حتى عمل من أجل الفن والتسلية سوى أنني أشعر بالحزن على فنانة من الممكن توظيفها بأشكل أفضل؛ كونها تمتلك أدوات وكاريزما خاصة جعلت لها مكانة في قلوب جمهورها من خلال مشوارها الفني.
ثانيا: بالنسبة لمسلسل لعبة نيوتن لديّ عدة اسئلة أحب أن أوجهها للمخرج تامر محسن مخرج ومؤلف المسلسل؛ ففي مشهد دخول النجمة منى زكي للمطار في أمريكا حدث خطأ فادح، لا يمكن للشخصية التي تجسدها مني زكي وتدعى "هنا"، أن تعبر المطار في أمريكا بعد ارتباكها أثناء ختم الباسبور، والحديث مع الضابط في حالة توتر ملحوظ؛ كون ذلك التوقيت، وأقصد عام ٢٠١٩، تم تشديد إجراءات دخول العرب لأمريكا أثناء حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، فكيف تترك الموبايل مفتوحا وضابط المطار يتركها تعبر دون تفتيش ذاتي، وخصوصا بعد أن تركت الموبايل عنده، تلك سقطة كان لابد من الانتباه لها حتى يعرف المشاهد تلك المعلومات الصحيحة عن دخول الأراضي الأمريكية.
- لا يمكن لأحد بعد أن يتم القبض عليه من قبل الشرطة الأمريكية وتكون إقامته منتهية يترك لحال سبيله كما حدث مع منى زكي بعد أن تم القبض عليها داخل تاكسي صديقها الشاب، بل يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.
- لا يمكن لمركز إسلامي على الأراضي الأمريكية أن يتمم زيجة شخص متزوج، وهو يحمل الجنسية الأمريكية لكون الجمع بين الزوجات غير مسموح به في القانون الأمريكي مهما كانت الديانة، وكذلك لا يمكن إتمام زيجة لسيدة مطلقة دون وجود مستند قسيمة طلاقها، وهذا ما جعلني مذهولا، وأنا أشاهد ذلك في المسلسل لأنه مستحيل حدوثه، وإلا يتم القبض على الجميع في الحقيقة، ولذلك لا يحدث حاليا، وطبعا حدث ذلك في المسلسل عندما قرر محمد فراج والذي يجسد شخصية مؤنس الأمريكي الجنسية ومتزوج من أمريكية، الزواج من السيدة "هنا"، والتي تجسدها منى زكي المطلقة دون مستند قسيمة الطلاق.
- لا يمكن لمحام أن يقبل في مكتبه بأمريكا أن يوافق موكلته على تخطيط وقائع التزوير في المكتب، وبالطبع ومن ضمن أخطاء المسلسل رأينا ذلك يحدث مع منى زكي، عندما لجأت لمحام أمريكي لتزوير اسم الأب، حتى تحصل على ابنها من المحكمة!!
- بالنسبة لمشهد عودتها لمصر وعبورها من المطار بأمريكا، طبعا على أرض الواقع لا يمكن أن يحدث ذلك بأمريكا كونها على ذمة قضية منظورة أمام المحكمة الأمريكية، حيث لا يمكن تسليم الإبن لها أو أن تسافر خارج الأراضي الأمريكية دون جلسة المحاكمة الثانية التي تقر لها باحتضان طفلها والسفر به، وهذا حدث دون الإشارة؛ هل انتهت منه أم لا.. وكأننا نريد أن ننجز الحلقات دون توضيح ذلك للمشاهد وتلك سقطة كبيرة.
- في ختام تساؤلاتي عن مسلسل لعبة نيوتن؛ هل قصد المخرج والمؤلف تامر محسن التغافل عن كل تلك النقاط في السيناريو وغيرها، حتى يصنع الأحداث الدرامية التي يريدها أم أنه لا يعلم تلك النقاط وسقطت منه سهوا، في الحالتين كارثة لأننا نعرض للمشاهد معلومات خاطئة بدلا من الأمانة في تقديم المعلومة.
ثالثا: مسلسل الفنانة الكبيرة يسرا "حرب أهلية" للمخرج المبدع سامح عبد العزيز؛ لدي بعض التساؤلات.
لم تظهر خلال أحداث المسلسل لماذا تضحي شخصية بنفسها وشرفها لكي تنقذ شخصا آخر، وأقصد الفنانة أروى جودة عندما تزوجت الفنان باسل الخياط وتمت المعاشرة الزوجية بالطبع وهي تعلم أنها تنتقم منه لأجل النجمة يسرا، هل ذلك طبيعي كموقف درامي يصدق؟!، هل يحدث في الحياة؟!، هل وجدنا مبررا دراميا لتتخلى أو تبيع أروى جودة شرفها من أجل عيون النجمة يسرا أو الدكتور مريم كما تدعي في المسلسل؟!
بالطبع لا، وذلك كان يجب أن تتم دراسته ليجعل المشاهد يصدقه حتى لو كانت تقف بجوارها، وألا يجب أن نشير أن الشخصية التي تجسدها الفنانة أروى جودة سيدة تبيع جسدها للرجال لتنقذ من تحبهم أو ترد لهم الجميل كما فعلت مع النجمة يسرا، خطأ لا أجد له مبررا من مؤلف العمل أحمد عادل أو كاتبة الحوار منة القيعي.
- موقف آخر لكاتبة الحوار منة القيعي، كان يجب استشارة طبيب نساء قبل كتابته وظهوره على الشاشة، عندما ذهبت الفنانة سينتيا خليفة والتي تجسد زوجة والد جميلة عوض في المسلسل إلى طبيب النساء لتستوضح حالة حملها لنجد الطبيب يبلغها أنها حامل في ولد رغم أنه في الحقيقة لا يمكن حدوث ذلك في الشهر الثاني أو حتى الثالث من الحمل ولكن مؤلفي المسلسل وقعا في ذلك الخطأ.
- موقف غير مبرر لتعارف جميلة عوض بشاب دون وجود ما يشير كيف حدث ذلك، وأقصد في الجونة أثناء سفرها لنكتشف أنه تم الزج بشاب في طريقها من قبل زوجة أبيها، التي تجسدها الفنانة سينتيا خليفة، ولن تظهر أحداث المسلسل كيف عرفت أصلا زوجة أبيها بسفرها لتضع ذلك الشاب بتلك الطريقة التي لا يصدقها أحد أمامها فجأة.. بالطبع سقط ذلك سهوا إلا لو تم توضيح ذلك بشكل كامل في الحلقات الأخيرة.
- لا أجد مبررا أن تتعامل شركات الإنتاج المصرية مع الكاتب محمد أمين راضي والذي يثبت في كل عمل يقدمه أنه ضد النجاح وأعتقد أن ماحدث مع النجمة ريهام حجاج خير دليل عندما استعانت بقصته الحالية في مسلسل "وكل ما نفترق"، لو كان أمين راضي يتعالى على المشاهد المصري بقصص لا يفهمها أحد أتمنى له العمل مع نجوم عالميين، ويترك نجوم مصر لكتاب يقدرون موهبتهم ويترك الساحة لكتاب يقدرون المشاهد المصري وطبيعته.
وفي الختام، ما زال لديّ أقوال أخرى في المقالات القادمة.
أولا: النجمة غادة عبد الرازق؛ ماذا تريد من مسلسلها لحم غزال الذي يبرز صورة المرأة بشكل مقزز بلا هدف أو مضمون، لدرجة أن أجد مشهدا للفنان عمرو عبد الجليل وهو يقتل أخته وأطفالها، ويقوم بحرقهم بشكل تقشعر له الأبدان!!
تيمة العنف بالمسلسل لا يوجد مبرر درامي لأن تصبح تلك الشخصية التي تجسدها غادة عبد الرازق بذلك السوء حتى وهي تبحث عن ابنها، فالمسلسل ليس له أي مضمون أو حتى عمل من أجل الفن والتسلية سوى أنني أشعر بالحزن على فنانة من الممكن توظيفها بأشكل أفضل؛ كونها تمتلك أدوات وكاريزما خاصة جعلت لها مكانة في قلوب جمهورها من خلال مشوارها الفني.
ثانيا: بالنسبة لمسلسل لعبة نيوتن لديّ عدة اسئلة أحب أن أوجهها للمخرج تامر محسن مخرج ومؤلف المسلسل؛ ففي مشهد دخول النجمة منى زكي للمطار في أمريكا حدث خطأ فادح، لا يمكن للشخصية التي تجسدها مني زكي وتدعى "هنا"، أن تعبر المطار في أمريكا بعد ارتباكها أثناء ختم الباسبور، والحديث مع الضابط في حالة توتر ملحوظ؛ كون ذلك التوقيت، وأقصد عام ٢٠١٩، تم تشديد إجراءات دخول العرب لأمريكا أثناء حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، فكيف تترك الموبايل مفتوحا وضابط المطار يتركها تعبر دون تفتيش ذاتي، وخصوصا بعد أن تركت الموبايل عنده، تلك سقطة كان لابد من الانتباه لها حتى يعرف المشاهد تلك المعلومات الصحيحة عن دخول الأراضي الأمريكية.
- لا يمكن لأحد بعد أن يتم القبض عليه من قبل الشرطة الأمريكية وتكون إقامته منتهية يترك لحال سبيله كما حدث مع منى زكي بعد أن تم القبض عليها داخل تاكسي صديقها الشاب، بل يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.
- لا يمكن لمركز إسلامي على الأراضي الأمريكية أن يتمم زيجة شخص متزوج، وهو يحمل الجنسية الأمريكية لكون الجمع بين الزوجات غير مسموح به في القانون الأمريكي مهما كانت الديانة، وكذلك لا يمكن إتمام زيجة لسيدة مطلقة دون وجود مستند قسيمة طلاقها، وهذا ما جعلني مذهولا، وأنا أشاهد ذلك في المسلسل لأنه مستحيل حدوثه، وإلا يتم القبض على الجميع في الحقيقة، ولذلك لا يحدث حاليا، وطبعا حدث ذلك في المسلسل عندما قرر محمد فراج والذي يجسد شخصية مؤنس الأمريكي الجنسية ومتزوج من أمريكية، الزواج من السيدة "هنا"، والتي تجسدها منى زكي المطلقة دون مستند قسيمة الطلاق.
- لا يمكن لمحام أن يقبل في مكتبه بأمريكا أن يوافق موكلته على تخطيط وقائع التزوير في المكتب، وبالطبع ومن ضمن أخطاء المسلسل رأينا ذلك يحدث مع منى زكي، عندما لجأت لمحام أمريكي لتزوير اسم الأب، حتى تحصل على ابنها من المحكمة!!
- بالنسبة لمشهد عودتها لمصر وعبورها من المطار بأمريكا، طبعا على أرض الواقع لا يمكن أن يحدث ذلك بأمريكا كونها على ذمة قضية منظورة أمام المحكمة الأمريكية، حيث لا يمكن تسليم الإبن لها أو أن تسافر خارج الأراضي الأمريكية دون جلسة المحاكمة الثانية التي تقر لها باحتضان طفلها والسفر به، وهذا حدث دون الإشارة؛ هل انتهت منه أم لا.. وكأننا نريد أن ننجز الحلقات دون توضيح ذلك للمشاهد وتلك سقطة كبيرة.
- في ختام تساؤلاتي عن مسلسل لعبة نيوتن؛ هل قصد المخرج والمؤلف تامر محسن التغافل عن كل تلك النقاط في السيناريو وغيرها، حتى يصنع الأحداث الدرامية التي يريدها أم أنه لا يعلم تلك النقاط وسقطت منه سهوا، في الحالتين كارثة لأننا نعرض للمشاهد معلومات خاطئة بدلا من الأمانة في تقديم المعلومة.
ثالثا: مسلسل الفنانة الكبيرة يسرا "حرب أهلية" للمخرج المبدع سامح عبد العزيز؛ لدي بعض التساؤلات.
لم تظهر خلال أحداث المسلسل لماذا تضحي شخصية بنفسها وشرفها لكي تنقذ شخصا آخر، وأقصد الفنانة أروى جودة عندما تزوجت الفنان باسل الخياط وتمت المعاشرة الزوجية بالطبع وهي تعلم أنها تنتقم منه لأجل النجمة يسرا، هل ذلك طبيعي كموقف درامي يصدق؟!، هل يحدث في الحياة؟!، هل وجدنا مبررا دراميا لتتخلى أو تبيع أروى جودة شرفها من أجل عيون النجمة يسرا أو الدكتور مريم كما تدعي في المسلسل؟!
بالطبع لا، وذلك كان يجب أن تتم دراسته ليجعل المشاهد يصدقه حتى لو كانت تقف بجوارها، وألا يجب أن نشير أن الشخصية التي تجسدها الفنانة أروى جودة سيدة تبيع جسدها للرجال لتنقذ من تحبهم أو ترد لهم الجميل كما فعلت مع النجمة يسرا، خطأ لا أجد له مبررا من مؤلف العمل أحمد عادل أو كاتبة الحوار منة القيعي.
- موقف آخر لكاتبة الحوار منة القيعي، كان يجب استشارة طبيب نساء قبل كتابته وظهوره على الشاشة، عندما ذهبت الفنانة سينتيا خليفة والتي تجسد زوجة والد جميلة عوض في المسلسل إلى طبيب النساء لتستوضح حالة حملها لنجد الطبيب يبلغها أنها حامل في ولد رغم أنه في الحقيقة لا يمكن حدوث ذلك في الشهر الثاني أو حتى الثالث من الحمل ولكن مؤلفي المسلسل وقعا في ذلك الخطأ.
- موقف غير مبرر لتعارف جميلة عوض بشاب دون وجود ما يشير كيف حدث ذلك، وأقصد في الجونة أثناء سفرها لنكتشف أنه تم الزج بشاب في طريقها من قبل زوجة أبيها، التي تجسدها الفنانة سينتيا خليفة، ولن تظهر أحداث المسلسل كيف عرفت أصلا زوجة أبيها بسفرها لتضع ذلك الشاب بتلك الطريقة التي لا يصدقها أحد أمامها فجأة.. بالطبع سقط ذلك سهوا إلا لو تم توضيح ذلك بشكل كامل في الحلقات الأخيرة.
- لا أجد مبررا أن تتعامل شركات الإنتاج المصرية مع الكاتب محمد أمين راضي والذي يثبت في كل عمل يقدمه أنه ضد النجاح وأعتقد أن ماحدث مع النجمة ريهام حجاج خير دليل عندما استعانت بقصته الحالية في مسلسل "وكل ما نفترق"، لو كان أمين راضي يتعالى على المشاهد المصري بقصص لا يفهمها أحد أتمنى له العمل مع نجوم عالميين، ويترك نجوم مصر لكتاب يقدرون موهبتهم ويترك الساحة لكتاب يقدرون المشاهد المصري وطبيعته.
وفي الختام، ما زال لديّ أقوال أخرى في المقالات القادمة.