مكتب مراقبة للحكومة الإسرائيلية يحقق في حادثة مقتل 45 إسرائيليا
قررت هيئة الرقابة على الحكومة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، فتح تحقيقاً في مقتل 45 فرداً خلال تدافع أثناء احتفال ديني يهودي عند جبل ميرون الأسبوع الماضي.
الحكومة الإسرائيلية
وقال المراقب المالي ماتالار ياهو إنجلمان إن مكتبه، الذي يراقب عمل الحكومة الإسرائيلية، سيبحث الملابسات المحيطة بالحادث الذي وقع في جبل الجرمق.
وأضاف للصحفيين "أود أن أعلن اليوم أنني أعتزم فتح تحقيق خاص في الملابسات التي أدت لتلك المأساة".
وشهدت إسرائيل، أمس الأحد، يوم حداد عام بعد واحدة من أسوأ الكوارث المدنية في تاريخها، ومن بين القتلى ستة أمريكيين وكنديان وبريطاني وأرجنتيني.
اتهامات جنائية
ويمكن لمكتب إنجلمان إجراء تحقيق دقيق وإعلان ما خلص إليه من نتائج لكن لا يترتب على ذلك توجيه اتهامات جنائية. ودعا كثيرون في إسرائيل الحكومة إلى تشكيل لجنة أعلى درجة ولها سلطات أوسع للتحقيق فيما حدث.
وأُثيرت تساؤلات عما إذا كانت الحكومة والشرطة امتنعت عن تقليل أعداد المشاركين حتى لا تُغضب رجال الدين والساسة من أصحاب النفوذ.
نتنياهو
ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجراء تحقيق.
وقال إنجلمان إنه سيحقق في تصرفات كل الجماعات والأطراف المعنية قبل الاحتفال وخلاله "من مستوى صناع القرارات وحتى من هم في الميدان بما يشمل جهات إنفاذ القانون".
كما سينظر مكتبه في إجراءات صيانة المجمع عبر السنوات وما إذا كانت السلطات تعاملت مع أوجه قصور سابقة.
الاحتفالات الدينية الكبرى
أما الهدف الثالث من التحقيق فسيكون الخروج باستراتيجية للتعامل مع الاحتفالات الدينية الكبرى في إسرائيل من أجل "منع تكرار مثل هذا النوع من المآسي".
وقالت وزارة العدل إن محققين سيدرسون ما إذا كانت الشرطة قد أساءت التصرف.
وشهدت إسرائيل حدادا عاما، أمس الأحد، على 45 شخصا ماتوا بالتدافع تحت الأقدام، في احتفال ديني يهودي، ونكست الأعلام في جميع أنحاء البلاد.
والتزاما بالتقاليد اليهودية المتبعة تم التعجيل بدفن الموتى، إذ دفن أكثر من 20 من ضحايا كارثة يوم الجمعة على جبل " ميرون " الجرمق خلال الليل، عقب استكمال الإجراءات الرسمية للتعرف على الضحايا.
سقوط القتلى
وتحولت مناسبة دينية يهودية إلى سرادق عزاء في إسرائيل بعدما قتل 45 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 150 آخرين بجروح، حيث تدافع آلاف اليهود الذين احتشدوا عند قبر الحاخام شمعون بار يوحاي في الجليل، شمال إسرائيل، للمشاركة في احتفال "لاك بوعومر" السنوي الديني الذي يشمل الصلاة طوال الليل والأغاني.
وتعرض المشاركون للاختناق أو السحق في ممر ضيق ومكتظ حول فناء سعته ثلاثة أمتار، ومعلوم أن اليهود الأرثوذكس يحتشدون في جبل ميرون للاحتفال بذكرى وفاة الحاخام شمعون بن يشاي وهو أكبر تجمع في إسرائيل.
الحكومة الإسرائيلية
وقال المراقب المالي ماتالار ياهو إنجلمان إن مكتبه، الذي يراقب عمل الحكومة الإسرائيلية، سيبحث الملابسات المحيطة بالحادث الذي وقع في جبل الجرمق.
وأضاف للصحفيين "أود أن أعلن اليوم أنني أعتزم فتح تحقيق خاص في الملابسات التي أدت لتلك المأساة".
وشهدت إسرائيل، أمس الأحد، يوم حداد عام بعد واحدة من أسوأ الكوارث المدنية في تاريخها، ومن بين القتلى ستة أمريكيين وكنديان وبريطاني وأرجنتيني.
اتهامات جنائية
ويمكن لمكتب إنجلمان إجراء تحقيق دقيق وإعلان ما خلص إليه من نتائج لكن لا يترتب على ذلك توجيه اتهامات جنائية. ودعا كثيرون في إسرائيل الحكومة إلى تشكيل لجنة أعلى درجة ولها سلطات أوسع للتحقيق فيما حدث.
وأُثيرت تساؤلات عما إذا كانت الحكومة والشرطة امتنعت عن تقليل أعداد المشاركين حتى لا تُغضب رجال الدين والساسة من أصحاب النفوذ.
نتنياهو
ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجراء تحقيق.
وقال إنجلمان إنه سيحقق في تصرفات كل الجماعات والأطراف المعنية قبل الاحتفال وخلاله "من مستوى صناع القرارات وحتى من هم في الميدان بما يشمل جهات إنفاذ القانون".
كما سينظر مكتبه في إجراءات صيانة المجمع عبر السنوات وما إذا كانت السلطات تعاملت مع أوجه قصور سابقة.
الاحتفالات الدينية الكبرى
أما الهدف الثالث من التحقيق فسيكون الخروج باستراتيجية للتعامل مع الاحتفالات الدينية الكبرى في إسرائيل من أجل "منع تكرار مثل هذا النوع من المآسي".
وقالت وزارة العدل إن محققين سيدرسون ما إذا كانت الشرطة قد أساءت التصرف.
وشهدت إسرائيل حدادا عاما، أمس الأحد، على 45 شخصا ماتوا بالتدافع تحت الأقدام، في احتفال ديني يهودي، ونكست الأعلام في جميع أنحاء البلاد.
والتزاما بالتقاليد اليهودية المتبعة تم التعجيل بدفن الموتى، إذ دفن أكثر من 20 من ضحايا كارثة يوم الجمعة على جبل " ميرون " الجرمق خلال الليل، عقب استكمال الإجراءات الرسمية للتعرف على الضحايا.
سقوط القتلى
وتحولت مناسبة دينية يهودية إلى سرادق عزاء في إسرائيل بعدما قتل 45 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 150 آخرين بجروح، حيث تدافع آلاف اليهود الذين احتشدوا عند قبر الحاخام شمعون بار يوحاي في الجليل، شمال إسرائيل، للمشاركة في احتفال "لاك بوعومر" السنوي الديني الذي يشمل الصلاة طوال الليل والأغاني.
وتعرض المشاركون للاختناق أو السحق في ممر ضيق ومكتظ حول فناء سعته ثلاثة أمتار، ومعلوم أن اليهود الأرثوذكس يحتشدون في جبل ميرون للاحتفال بذكرى وفاة الحاخام شمعون بن يشاي وهو أكبر تجمع في إسرائيل.