الكويت تحظر سفر مواطنيها والوافدين غير الحاصلين على لقاح كورونا
أكدت صحيفة المجلس، الكويتية عبر موقعها الإلكتروني، أن الحكومة الكويتية قررت عدم السماح بالسفر للخارج لمواطنيهم، ومرافقيهم وأقاربهم من الأقرباء من الدرجة الأولى، وأيضًا العمالة المنزلية، ما لم يكونوا قد حصلوا على لقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وكتب المجلس تغريدة على تويتر قال فيها : "الحكومة تقرر عدم السماح بالسفر إلى خارج البلاد للمواطنين ومرافقيهم من أقرباء الدرجة الأولى والعمالة المنزلية مالم يكن قد حصن من الإصابة بفيروس كورونا عن طريق تلقيه اللقاح ويستثنى من ذلك الفئات العمرية غير الخاضعة للتطعيم اعتبارا من 22-5 مع استمرار منع دخول البلاد لغير الكويتيين."
الوافدون 70%
وكان المقيمون من الوافدين في الكويت، ويشكلون 70% من مجموع السكان، يرغبون في الحصول على اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا. ومن هنا تعرضت الكويت لانتقادات شديدة بسبب الأولوية التي تبنتها الحكومة لتطعيم الكويتيين أولا.
واعتمدت دولة الكويت إجراء خاصة بأن ينتظر الوافدين من آسيا وافريقيا وأماكن أخرى من العالم، والذين يعملون في مجال الأمن والنظافة ورعاية الأطفال وغيرها من النشاطات الأخرى، ينتظرون جرعاتهم الأولى، على الرغم من تحملهم وطأة الوباء.
موقع التسجيل للقاح
وعندما تم إطلاق موقع تسجيل الحصول على اللقاح للتطعيم في الكويت ضد فيروس كورونا في ديسمبر-كانون الأول، أعلنت السلطات أن الأولوية في عمليات التلقيح ستشمل عمال الرعاية الصحية وكبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة. لكن حصل سكان الكويت على حصة النصيب الأكبر من الجرعات، على اختلاف أعمارهم وضعهم الصحي. بعض عمال الرعاية الصحية أكدوا أنهم لا يستطيعون حتى الحصول على مواعيد للتطعيم ضد كورونا.
ويربط نظام العمل الكويتي وضع إقامة المهاجرين بوظائفهم، ويمنح أصحاب العمل قوة كبيرة. ويرى البعض أن العداء تجاه المهاجرين اشتعل منذ فترة طويلة في الكويت.
تطعيم الكويتيين
وكشفت وزارة الصحة الكويتية، في وقت سابق، من هذا العام أن الكويت قامت بطعيم الكويتيبن بلقاح ضد كورونا، بمعدل ستة أضعاف التطعيم لغير المواطنين. في الوقت، بالرغم من تسجيل ما يقرب من 238000 أجنبي عبر الإنترنت لحجز موعد للتطعيم، وتم استدعاء 18000 منهم فقط، معظمهم من الأطباء والممرضات والعاملين في شركات النفط الحكومية، لتلقي اللقاح. وتم تطعيم حوالي 119 ألف كويتي.
وكتب المجلس تغريدة على تويتر قال فيها : "الحكومة تقرر عدم السماح بالسفر إلى خارج البلاد للمواطنين ومرافقيهم من أقرباء الدرجة الأولى والعمالة المنزلية مالم يكن قد حصن من الإصابة بفيروس كورونا عن طريق تلقيه اللقاح ويستثنى من ذلك الفئات العمرية غير الخاضعة للتطعيم اعتبارا من 22-5 مع استمرار منع دخول البلاد لغير الكويتيين."
الوافدون 70%
وكان المقيمون من الوافدين في الكويت، ويشكلون 70% من مجموع السكان، يرغبون في الحصول على اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا. ومن هنا تعرضت الكويت لانتقادات شديدة بسبب الأولوية التي تبنتها الحكومة لتطعيم الكويتيين أولا.
واعتمدت دولة الكويت إجراء خاصة بأن ينتظر الوافدين من آسيا وافريقيا وأماكن أخرى من العالم، والذين يعملون في مجال الأمن والنظافة ورعاية الأطفال وغيرها من النشاطات الأخرى، ينتظرون جرعاتهم الأولى، على الرغم من تحملهم وطأة الوباء.
موقع التسجيل للقاح
وعندما تم إطلاق موقع تسجيل الحصول على اللقاح للتطعيم في الكويت ضد فيروس كورونا في ديسمبر-كانون الأول، أعلنت السلطات أن الأولوية في عمليات التلقيح ستشمل عمال الرعاية الصحية وكبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة. لكن حصل سكان الكويت على حصة النصيب الأكبر من الجرعات، على اختلاف أعمارهم وضعهم الصحي. بعض عمال الرعاية الصحية أكدوا أنهم لا يستطيعون حتى الحصول على مواعيد للتطعيم ضد كورونا.
ويربط نظام العمل الكويتي وضع إقامة المهاجرين بوظائفهم، ويمنح أصحاب العمل قوة كبيرة. ويرى البعض أن العداء تجاه المهاجرين اشتعل منذ فترة طويلة في الكويت.
تطعيم الكويتيين
وكشفت وزارة الصحة الكويتية، في وقت سابق، من هذا العام أن الكويت قامت بطعيم الكويتيبن بلقاح ضد كورونا، بمعدل ستة أضعاف التطعيم لغير المواطنين. في الوقت، بالرغم من تسجيل ما يقرب من 238000 أجنبي عبر الإنترنت لحجز موعد للتطعيم، وتم استدعاء 18000 منهم فقط، معظمهم من الأطباء والممرضات والعاملين في شركات النفط الحكومية، لتلقي اللقاح. وتم تطعيم حوالي 119 ألف كويتي.