مقتل 3 أشخاص في انفجار مستودع ذخيرة بإدلب
قتل 3 أشخاص، بينهم امرأة، في انفجار مستودع ذخيرة قرب مخيم للنازحين شمال غرب سوريا، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
مدير المرصد
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، إن "الانفجار وقع في مستودع تابع لأحد الفصائل الإرهابية ويجري فيه تصنيع قذائف وعبوات مفخخة في منطقة الفوعة في ريف إدلب الشمالي الشرقي".
وأوضح أن الانفجار أسفر عن مقتل عنصرين إرهابيين وامرأة تسكن بالقرب منه، كما أصيب 6 أشخاص من سكان المخيم بجروح.
ضربة جوية
ورجح عبد الرحمن أن يكون الانفجار نجم عن ضربة جوية، إلا أنه لم يتمكن من تحديد الجهة التي شنتها.
وتشهد محافظة إدلب بين الحين والآخر انفجارات مماثلة، تكون أحياناً ناجمة عن حوادث وأحياناً أخرى عن ضربات جوية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المرصد السوري إن اثنين من الفصائل الموالية لتركيا قتلا في هجوم مسلح بريف عفرين شمالي البلاد.
وفي بيانه له، قال المرصد إن مجهولين شنوا هجوما مسلحا على حاجز لفصيل ضمن "الجيش الوطني" الموالي لتركيا في ناحية شران بريف عفرين، شمال غربي حلب
جدير بالذكر أن الاسبوع الماضي، خرج موالو تركيا بعشرات المظاهرات المنددة في الشمال السوري، وتحديداً في مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
الجيش الوطني
وجاء ذلك بعد أن أوقفت تركيا رواتب عناصر ما يعرف باسم "الجيش الوطني" لأكثر من شهرين، مطالبين قادة الفصائل بتحمل مسؤولياتهم، ورفعوا لافتات كُتب عليها: "نريد أن نحصل على ما يسد الرمق لا نريد قصوراً وثراء"، وأخرى: "لا تدعونا نجوع"، وثالثة: "نطالب الدول الداعمة أن يصلنا الدعم.. فنحن لا نرى شيئاً"، ومنها من كتب: "أصبح حلمنا رغيف خبز"، وذلك وفقاً لما أفادت به مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضافت المعلومات أن قائد فصيل يعرف باسم "سليمان شاه" الملقب "أبو عمشة"، قد منح عناصر فصيله رواتبهم الشهرية، بعد توقفها لنحو شهرين، وذلك خلال الأيام الأخيرة من شهر مارس.
وتسببت الحرب في سوريا بمقتل أكثر من 388 ألف شخص وشردت الملايين وهجرت أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، كما دمرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة.
مدير المرصد
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، إن "الانفجار وقع في مستودع تابع لأحد الفصائل الإرهابية ويجري فيه تصنيع قذائف وعبوات مفخخة في منطقة الفوعة في ريف إدلب الشمالي الشرقي".
وأوضح أن الانفجار أسفر عن مقتل عنصرين إرهابيين وامرأة تسكن بالقرب منه، كما أصيب 6 أشخاص من سكان المخيم بجروح.
ضربة جوية
ورجح عبد الرحمن أن يكون الانفجار نجم عن ضربة جوية، إلا أنه لم يتمكن من تحديد الجهة التي شنتها.
وتشهد محافظة إدلب بين الحين والآخر انفجارات مماثلة، تكون أحياناً ناجمة عن حوادث وأحياناً أخرى عن ضربات جوية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المرصد السوري إن اثنين من الفصائل الموالية لتركيا قتلا في هجوم مسلح بريف عفرين شمالي البلاد.
وفي بيانه له، قال المرصد إن مجهولين شنوا هجوما مسلحا على حاجز لفصيل ضمن "الجيش الوطني" الموالي لتركيا في ناحية شران بريف عفرين، شمال غربي حلب
جدير بالذكر أن الاسبوع الماضي، خرج موالو تركيا بعشرات المظاهرات المنددة في الشمال السوري، وتحديداً في مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
الجيش الوطني
وجاء ذلك بعد أن أوقفت تركيا رواتب عناصر ما يعرف باسم "الجيش الوطني" لأكثر من شهرين، مطالبين قادة الفصائل بتحمل مسؤولياتهم، ورفعوا لافتات كُتب عليها: "نريد أن نحصل على ما يسد الرمق لا نريد قصوراً وثراء"، وأخرى: "لا تدعونا نجوع"، وثالثة: "نطالب الدول الداعمة أن يصلنا الدعم.. فنحن لا نرى شيئاً"، ومنها من كتب: "أصبح حلمنا رغيف خبز"، وذلك وفقاً لما أفادت به مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضافت المعلومات أن قائد فصيل يعرف باسم "سليمان شاه" الملقب "أبو عمشة"، قد منح عناصر فصيله رواتبهم الشهرية، بعد توقفها لنحو شهرين، وذلك خلال الأيام الأخيرة من شهر مارس.
وتسببت الحرب في سوريا بمقتل أكثر من 388 ألف شخص وشردت الملايين وهجرت أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، كما دمرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة.