جوجل وفيس بوك وأمازون.. أكبر المستفيدين من إغلاقات كورونا
أكدت تقارير عالمية أن عددا من شركات الإنترنت مثل جوجل وفيسبوك وأمازون تعد من أكثر الشركات التي استفادت من فترة وباء كورونا وحالات الإغلاق العالمية عبر زيادة معرفة احتياجات المستخدمين حيث بقي الناس في المنزل وستكون أكبر استفادة للمستعدين لجَني فوائد طويلة الأجل من عادات المستهلك المتغيرة.
ووفقا لبلومبرج أظهرت إعلانات أرباح شركات "أمازون" و"فيسبوك" و"جوجل" هذا الأسبوع شرحاً تفصيلياً لكيفية اعتماد الناس أكثر على عروض تلك الشركات خلال عمليات الإغلاق والحجر الصحي في ظل تغيير طريقة تسوقهم وعملهم وتعلمهم وتفاعلهم، إذ أشارت إلى أن هذه الاتجاهات يمكن أن تدفع نمو أعمالهم في الأجل الطويل.
وتعكس تلك النتائج التباين بين الشركات المهيمنة على الإنترنت وارتباط معدلات نمو الشركات بمدى قوتها وحجم أعمالها وقدرتها على تعزيز انتشارها في كل مكان.
ونجحت "أمازون" في زيادة عملاء تسليم البقالة، كما زادت مبيعاتها من جهاز "أليكسا" للتحكم في الصوت، ووقعت عقوداً مع مزيد من الشركات لاستخدام خدمة الحوسبة السحابية الخاصة بها.
وقال براين أولسافسكي المدير المالي لـ"أمازون" إنه من المتوقع أن يستمر ذلك الاتجاه "فيما ننتقل إلى التعافي بعد الوباء".
تفوق المنتجات
كما زادت الثقة بتفوق منتجات "جوجل" مثل أجهزة "كروم بوكس" واعتبارها أفضل الأدوات للمدرسة الافتراضية، إضافة إلى زيادة الاعتماد على "يوتيوب" ومنافسة التليفزيون في الترفيه الشخصي، وهو ما يزيد قدرته على حصد مزيد من أموال المعلنين.
وأشار كل من شركتي "جوجل" و"فيسبوك" إلى تسريع الجائحة تحويل الشركات الصغيرة إلى الويب واستخدام منصاتهم لإعلانات التجارة الإلكترونية والمبيعات، إذ قالت شيريل ساندبرج رئيسة العمليات في "فيسبوك"، إن هذه الشركات "تطلب منا مساعدتها، ليس فقط الآن ولكن على المدى الطويل
وواجهت الشركات الثلاث تحقيقات في الكونغرس بشأن مكافحة الاحتكار، وسط مخاوف من بنائهم إمبراطوريات على حساب قواعد المنافسة وقدرة المستهلك على الاختيار، وهي التحقيقات التي يمكن أن تتجدد بسبب ما حقّقَته تلك الشركات من نتائج خلال الوباء تقلص خيارات البيع بالتجزئة والترفيه الشخصي وتحوّل المستهلكين الراغبين في الترفيه والإنفاق إلى شركات التقنية العملاقة التي يسهل الحصول على خدماتها والمنتشرة في كل مكان.
ووفقا لبلومبرج أظهرت إعلانات أرباح شركات "أمازون" و"فيسبوك" و"جوجل" هذا الأسبوع شرحاً تفصيلياً لكيفية اعتماد الناس أكثر على عروض تلك الشركات خلال عمليات الإغلاق والحجر الصحي في ظل تغيير طريقة تسوقهم وعملهم وتعلمهم وتفاعلهم، إذ أشارت إلى أن هذه الاتجاهات يمكن أن تدفع نمو أعمالهم في الأجل الطويل.
وتعكس تلك النتائج التباين بين الشركات المهيمنة على الإنترنت وارتباط معدلات نمو الشركات بمدى قوتها وحجم أعمالها وقدرتها على تعزيز انتشارها في كل مكان.
ونجحت "أمازون" في زيادة عملاء تسليم البقالة، كما زادت مبيعاتها من جهاز "أليكسا" للتحكم في الصوت، ووقعت عقوداً مع مزيد من الشركات لاستخدام خدمة الحوسبة السحابية الخاصة بها.
وقال براين أولسافسكي المدير المالي لـ"أمازون" إنه من المتوقع أن يستمر ذلك الاتجاه "فيما ننتقل إلى التعافي بعد الوباء".
تفوق المنتجات
كما زادت الثقة بتفوق منتجات "جوجل" مثل أجهزة "كروم بوكس" واعتبارها أفضل الأدوات للمدرسة الافتراضية، إضافة إلى زيادة الاعتماد على "يوتيوب" ومنافسة التليفزيون في الترفيه الشخصي، وهو ما يزيد قدرته على حصد مزيد من أموال المعلنين.
وأشار كل من شركتي "جوجل" و"فيسبوك" إلى تسريع الجائحة تحويل الشركات الصغيرة إلى الويب واستخدام منصاتهم لإعلانات التجارة الإلكترونية والمبيعات، إذ قالت شيريل ساندبرج رئيسة العمليات في "فيسبوك"، إن هذه الشركات "تطلب منا مساعدتها، ليس فقط الآن ولكن على المدى الطويل
وواجهت الشركات الثلاث تحقيقات في الكونغرس بشأن مكافحة الاحتكار، وسط مخاوف من بنائهم إمبراطوريات على حساب قواعد المنافسة وقدرة المستهلك على الاختيار، وهي التحقيقات التي يمكن أن تتجدد بسبب ما حقّقَته تلك الشركات من نتائج خلال الوباء تقلص خيارات البيع بالتجزئة والترفيه الشخصي وتحوّل المستهلكين الراغبين في الترفيه والإنفاق إلى شركات التقنية العملاقة التي يسهل الحصول على خدماتها والمنتشرة في كل مكان.