جلال الفتوي الشرعية !
عشرات أو مئات بل الآف الأسئلة التي تصل إلي مراكز الفتوي في مصر الموزعة الآن علي أكثر من جهة ولا تقتصر علي دار الإفتاء.. بل وصلت -كما نري منذ سنوات- إلي الفضائيات والصحف والمواقع الإلكترونية.. وهذا يبدو شكليا أمر جيد.. لكن في المضمون وفي المحتوي نجد استهتارا لا مثيل له..
واعتقادنا أن نوعية الأسئلة لا مثيل لها في العالم كله.. حيث من المستحيل أن تجد في أي بلد آخر من يسأل عن حكم عدم تسليم ميراث الي مستحقيه وهل هو حلال أم حرام! وحكم تعذيب الحيوانات الأليفة! وحكم إيذاء الجار! ولا نعرف مدي ظن أصحاب الأسئلة في شكل الإجابة المنتظرة؟ هل يتوقعون أن تكون الإجابة بمشروعية ذلك وأنه حلال مثلا؟! أو أنه حلال بتبريرات محددة؟!
وبخلاف الاستهتار في الأسئلة هناك التافه منها مثل حكم البقاء علي شبكات التواصل في رمضان! وحكم مشاهدة مباريات الكرة العالمية أثناء مباراة للمنتخب الوطني!!
بالطبع سيل الأسئلة من هذا النوع لن يتوقف ويكون الحل في أصحاب الاجابة حيث يكون الحل في تجاهل مثل هذه الأسئلة العبيطة والتي لا فائدة منها ولا طائل بل علي العكس.. حيث تستهلك من وقت وجهد المفتين بما يؤخر الرد علي طلب الإفتاء لأسئلة أخري مهمة يكون اصحابها أحيانا في حالة لهفة لمعرفة الإجابة عنها.. وهم أولي بكل وقت وجهد ورد!
ارتقوا... للفتوي جلالة
واعتقادنا أن نوعية الأسئلة لا مثيل لها في العالم كله.. حيث من المستحيل أن تجد في أي بلد آخر من يسأل عن حكم عدم تسليم ميراث الي مستحقيه وهل هو حلال أم حرام! وحكم تعذيب الحيوانات الأليفة! وحكم إيذاء الجار! ولا نعرف مدي ظن أصحاب الأسئلة في شكل الإجابة المنتظرة؟ هل يتوقعون أن تكون الإجابة بمشروعية ذلك وأنه حلال مثلا؟! أو أنه حلال بتبريرات محددة؟!
وبخلاف الاستهتار في الأسئلة هناك التافه منها مثل حكم البقاء علي شبكات التواصل في رمضان! وحكم مشاهدة مباريات الكرة العالمية أثناء مباراة للمنتخب الوطني!!
بالطبع سيل الأسئلة من هذا النوع لن يتوقف ويكون الحل في أصحاب الاجابة حيث يكون الحل في تجاهل مثل هذه الأسئلة العبيطة والتي لا فائدة منها ولا طائل بل علي العكس.. حيث تستهلك من وقت وجهد المفتين بما يؤخر الرد علي طلب الإفتاء لأسئلة أخري مهمة يكون اصحابها أحيانا في حالة لهفة لمعرفة الإجابة عنها.. وهم أولي بكل وقت وجهد ورد!
ارتقوا... للفتوي جلالة
