رئيس التحرير
عصام كامل

مظاهر احتفال المحافظات بشم النسيم.. حرق دمية «اللنبي» في بوسعيد.. اختيار ملكة الفراولة بالإسماعيلية.. ومهرجان للزهور بالمنوفية

احتفال البابا تواضروس
احتفال البابا تواضروس بقداس شم النسيم
يحتفل المصريون بشم النسيم في كل عام، بتناول الفسيخ والرنجة والبيض الملون، وتنفرد كل محافظة بتقليد وعادة تختلف عن غيرها وتميزها في هذا اليوم، رغم الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.


حرق الدمية في بورسعيد
حرق الدمية تقليد متعارف عليه في شم النسيم كل عام، وبالأخص في محافظات القنال خاصة "بورسعيد، الإسماعيلية"، حيث تقوم بحرق دمية تمثل اللورد الظالم "اللنبي" ليلة شم النسيم وتعود تلك العادة لقصة تاريخية مرتبطة بالاحتلال البريطاني لمصر، وكانت تلك أول دمية يتم حرقها، واتخذ بعد ذلك حرق الدمى كرمز لأي ظالم أو مستبد، وبالفعل قام عدد من شباب حي ثالث في الإسماعيلية بتنفيذ هذا التقليد بحرق دميه في الشارع.

أميرة الفراولة في الإسماعيلية
من أبرز مراسم الاحتفال بشم النسيم، مسابقة أميرة الفراولة، وهى عبارة عن مسابقة ملكة الجمال للأطفال، وتم إطلاق الفراولة على اللقب لأنها أهم المحاصيل الزراعية التى تشتهر بها المحافظة.

وتنظم المسابقة باحتفالية يحضرها المحافظ والقيادات التنفيذية ليشهدوا حفلا فنيا يقدمه الأطفال ويتم اختيار إحدى المتسابقات وتحصل على لقب أميرة الفراولة، ويتم اختيارها بناءً على عدة مقاييس كتقديمها عرض أزياء واستعراضها لثقافتها ومدى تركيزها وتفاعلها مع الحضور.

بدأ الاحتفال بهذه المسابقة منذ ٣٥ عامًا كان أهالى الإسماعيلية وزوارها يترقبون فى أعياد الربيع إطلالة «أميرة الفراولة» عليهم.. طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها السادسة تجوب شوارع المدينة وهى ترتدى ملابس الأميرات وأعلى رأسها تاج الملكية، هذا التقليد ذاع صيته فى الثمانينيات والتسعينيات حتى باتت صورة الأميرة التى يتم اختيارها كل عام فى احتفالات الربيع موروثا شعبيا تتميز به الإسماعيلية عن باقى المحافظات المصرية فى أعياد الربيع، رغم ان الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا حالت دون تنظيمها هذا العام إلا أن الأهالي مازالوا يتذكرون حكايتها.

مهرجان الزهور بالمنوفية
هذا ليس المظهر الوحيد للاحتفالات لكن هناك مهرجانا كبيرا للزهور وهى عادة تتبعها جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية فتقوم بتزيين السيارات الخاصة والحكومية بعدد ضخم من الزهور، لطواف شوارع وميادين بعض المحافظات، بقصد نثر عطر تلك الزهور بجميع أرجاء المحافظة، وتكون بدايته عبارة عن ديفيلى عربات الزهور بالطريق الدائرى وتقاطع شبين الكوم حتى المنصة الرئيسية أمام منطقة الغابة بمشاركة ثلاثين سيارة مزينة بالورود الزينة من «الشركات والأحياء والمدن والمديريات».

الجريدة الرسمية