المالية: الإقرارات الضريبية المميكنة تضمن حق الدولة والعدالة وسرعة إنهاء الفحص
مع بداية إلزام الأشخاص الطبيعيين «الأفراد» بتقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا هذا العام، انعكست توجيهات الدكتور محمد معيط وزير المالية، بتنمية الوعى الضريبى لدى الممولين بشتى السبل، فى العديد من المسارات بعضها يُركز على توظيف الإعلام بمختلف وسائله المرئية والمسموعة والمقروءة، ومواقع التواصل الاجتماعى، بينما يركز البعض الآخر على الانتقال الميدانى لفرق الدعم الفنى إلى صغار الممولين؛ للتوعية بمزايا «الإقرارات الإلكترونية»، وكيفية تسجيلها، وإطلاق التحذيرات من الوسطاء المجهولين سواءً فى مكتبات أو أكشاك أو «عرضحالجية السوشيال ميديا» وغيرهم ممن حاولوا استغلال الممولين، وبيان إمكانية سداد الضريبة المستحقة إلكترونيًا باستخدام بطاقات «ميزة، فيزا، ماستر كارد» وفقًا للحد الأقصى المسموح به ببطاقة كل ممول، أو السداد عبر منظومة الدفع والتحصيل الإلكترونى.
وفى هذا التقرير، استعرض المرصد الإعلامى الضريبى الذى يُعده المكتب الإعلامى لوزارة المالية، نتائج جهود فرق الدعم الفنى المتنقلة بمصلحة الضرائب التى جابت القرى والمدن؛ استهدافًا لصغار الممولين بالمحافظات من أجل توعيتهم ومساعدتهم فى تسجيل إقراراتهم إلكترونيًا، الذين ضربوا أروع الأمثلة فى حب مصر والالتزام الضريبي، وأبدوا تجاوبًا ملحوظًا، وتعاونًا ملموسًا، وحرصًا متزايدًا على أداء حق الدولة، حيث بادروا بتسجيل إقراراتهم إلكترونيًا، خاصة بعدما أدركوا أهمية منظومة الإقرارات الإلكترونية فى توفير المعلومات الدقيقة والفورية، التى تضمن سرعة الانتهاء من إجراءات الفحص الضريبى، وتحقيق العدالة الضريبية، بعيدًا عن التقديرات الجزافية، وحصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة، لتحصيل مستحقات الدولة، وأدركوا أيضًا أن الامتناع عن تقديم الإقرارات الضريبية خلال الفترة المُحددة، يُعد أحد حالات التهرب الضريبى.
أكد فرسان «الوعى الضريبى الميدانى» الذين انطلقوا فى قوافل الدعم الفنى المتنقلة بالمحافظات، أنهم استطاعوا الوصول لأصحاب محلات البقالة والخضار والفاكهة و«السرجة» وسائقى التاكسى، ووجدوا تعاونًا ملموسًا وحرصًا متزايدًا على ارتياد المنظومة الإلكترونية لأداء الضريبة المستحقة عليهم.
قالت سناء عبد المنعم، رئيس الإدارة المركزية للحاسب الآلي بقطاع المعلومات بمصلحة الضرائب،: فكرنا خلال الموسم الضريبى للأشخاص الطبيعيين ٢٠٢١، الذى انتهى بنهاية مارس الماضى، فى النزول إلى الشوارع والميادين للوصول إلى الممولين البسطاء بشتى المحافظات وتوعيتهم ومساعدتهم فى تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيًا، لافتة إلى أن فرق الدعم الفني المتنقلة التى جابت المدن والقرى كانت متكاملة ومتخصصة حيث تضم مجموعة من أكفأ العاملين بمصلحة الضرائب، وتسعى لمساعدة البسطاء مجانًا.
أشار طارق فرج مدير عام التوعية والإعلام والعلاقات العامة بمصلحة الضرائب، إلى أنه لأول مرة هذا العام يتم إلزام الأشخاص الطبيعيين بتسجيل إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا، مما استوجب انطلاق فرق الدعم الفنى المتنقلة إلى الميادين والشوارع والأحياء والقرى والنجوع لشرح خطوات تقديم الإقرار الضريبى إلكترونيًا، موضحًا أن المواطنين رحبوا بفرق الدعم الفني، وكانوا متعاونين وتفاعلوا معهم بشكل كبير، وجسدوا حبهم لبلدهم والتزامهم الضريبى فى سرعة ارتياد المنظومة الإلكترونية لأداء حق الدولة؛ فهذه سيدة في الخمسينيات من عمرها توجهت لمنزلها لإحضار أوراقها، واستعانت بـ «فرسان الدعم الفنى الميدانى» بمصلحة الضرائب فى تقديم إقرارها الضريبى إلكترونيًا؛ بما يعكس نجاحنا فى التصدى إلى الوسطاء المجهولين بالأكشاك أو المكتبات أو «عرضحالجية السوشيال ميديا» الذين حاولوا استغلال البسطاء بغرض مساعدتهم في تقديم الإقرارات الإلكترونية مقابل مبالغ مالية.
قال ماهر محمد، عضو فرق الدعم الفنى بالضرائب، إن حملات التوعية بمصلحة الضرائب نجحت في كسب ثقة البسطاء، الذين استهدفناهم من أصحاب محلات الخضار والفاكهة، والبقالة، والخراطة، وغيرهم، لمساعدتهم مجانًا فى تسجيل إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا، وسداد الضريبة من خلال المأمورية التابع لها، أو عن طريق «الفيزا» عبر البوابة الرسمية لمصلحة الضرائب بالإنترنت.
أوضحت أماني جابر، عضو المكتب الفني لرئيس قطاع المعلومات بالضرائب، أن صغار الممولين من سائقي التاكسي، وأصحاب محلات البقالة، وغيرهم كانوا ملزمين خلال هذا العام بتقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا، مما تتطلب توعيتهم وكل البسطاء من الأشخاص الطبيعيين في الريف والمدن، وقد نجحنا بالفعل في إقناع الكثيرين بالتسجيل الإلكتروني لإقراراتهم بعيدًا عن مخاطر اللجوء إلى وسطاء مجهولين وتداول الرقم السرى لكل منهم، مؤكدة أن بورسعيد، والمنيا، وأسيوط، والقليوبية، كانت أكثر المحافظات تفاعلًا خلال موسم الإقرارات الضريبية، وقد أبدى صاحب ورشة ميكانيكا بالقليوبية سعادته بنزول فرق الدعم الفنى إلى مقره ومساعدته مجانًا فى تقديم إقراراه إلكترونيًا.
قالت أسماء أحمد السيد، عضو فرق الدعم الفني بالضرائب،: توجهنا فى البداية إلى حى السيدة زينب بالقاهرة؛ للتواصل مع الممولين البسطاء، ومساعدتهم مجانًا، وقد تجاوب معنا المواطنين، فهذا صاحب محل «سرجة» أبدى حرصًا متزايدًا على تسجيل إقراره إلكترونيًا للإسهام فى إنجاح المنظومة الجديدة التى تضمن حق الدولة، وتحقيق العدالة الضريبية.
أكد محمود أمين، عضو فرق الدعم الفني بالضرائب،: ذهبنا إلى المواقف العامة والطرق الرئيسية؛ للتواصل مع الممولين البسطاء، وتوجهنا أيضًا إلى نقابة المهن التمثيلية وساعدنا أصحاب الأدوار الثانوية بالسينما فى تقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا.
أشار هاني خليفة، مهندس شبكات بالضرائب، إلى أننا نجحنا فى القضاء على مخاوف بعض البسطاء من تسجيل الإقرارات الضريبية إلكترونيًا بإيضاح مزايا التحول الرقمى لهم وللدولة والمجتمع.
أوضح محمود أبو دنيا، عضو فرق الدعم الفنى بالضرائب، أن فرق الدعم الفنى الميدانى تمكنت من التواصل مع مختلف الممولين البسطاء بالمحافظات ومساعدتهم فى تقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا.
وفى هذا التقرير، استعرض المرصد الإعلامى الضريبى الذى يُعده المكتب الإعلامى لوزارة المالية، نتائج جهود فرق الدعم الفنى المتنقلة بمصلحة الضرائب التى جابت القرى والمدن؛ استهدافًا لصغار الممولين بالمحافظات من أجل توعيتهم ومساعدتهم فى تسجيل إقراراتهم إلكترونيًا، الذين ضربوا أروع الأمثلة فى حب مصر والالتزام الضريبي، وأبدوا تجاوبًا ملحوظًا، وتعاونًا ملموسًا، وحرصًا متزايدًا على أداء حق الدولة، حيث بادروا بتسجيل إقراراتهم إلكترونيًا، خاصة بعدما أدركوا أهمية منظومة الإقرارات الإلكترونية فى توفير المعلومات الدقيقة والفورية، التى تضمن سرعة الانتهاء من إجراءات الفحص الضريبى، وتحقيق العدالة الضريبية، بعيدًا عن التقديرات الجزافية، وحصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة، لتحصيل مستحقات الدولة، وأدركوا أيضًا أن الامتناع عن تقديم الإقرارات الضريبية خلال الفترة المُحددة، يُعد أحد حالات التهرب الضريبى.
أكد فرسان «الوعى الضريبى الميدانى» الذين انطلقوا فى قوافل الدعم الفنى المتنقلة بالمحافظات، أنهم استطاعوا الوصول لأصحاب محلات البقالة والخضار والفاكهة و«السرجة» وسائقى التاكسى، ووجدوا تعاونًا ملموسًا وحرصًا متزايدًا على ارتياد المنظومة الإلكترونية لأداء الضريبة المستحقة عليهم.
قالت سناء عبد المنعم، رئيس الإدارة المركزية للحاسب الآلي بقطاع المعلومات بمصلحة الضرائب،: فكرنا خلال الموسم الضريبى للأشخاص الطبيعيين ٢٠٢١، الذى انتهى بنهاية مارس الماضى، فى النزول إلى الشوارع والميادين للوصول إلى الممولين البسطاء بشتى المحافظات وتوعيتهم ومساعدتهم فى تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيًا، لافتة إلى أن فرق الدعم الفني المتنقلة التى جابت المدن والقرى كانت متكاملة ومتخصصة حيث تضم مجموعة من أكفأ العاملين بمصلحة الضرائب، وتسعى لمساعدة البسطاء مجانًا.
أشار طارق فرج مدير عام التوعية والإعلام والعلاقات العامة بمصلحة الضرائب، إلى أنه لأول مرة هذا العام يتم إلزام الأشخاص الطبيعيين بتسجيل إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا، مما استوجب انطلاق فرق الدعم الفنى المتنقلة إلى الميادين والشوارع والأحياء والقرى والنجوع لشرح خطوات تقديم الإقرار الضريبى إلكترونيًا، موضحًا أن المواطنين رحبوا بفرق الدعم الفني، وكانوا متعاونين وتفاعلوا معهم بشكل كبير، وجسدوا حبهم لبلدهم والتزامهم الضريبى فى سرعة ارتياد المنظومة الإلكترونية لأداء حق الدولة؛ فهذه سيدة في الخمسينيات من عمرها توجهت لمنزلها لإحضار أوراقها، واستعانت بـ «فرسان الدعم الفنى الميدانى» بمصلحة الضرائب فى تقديم إقرارها الضريبى إلكترونيًا؛ بما يعكس نجاحنا فى التصدى إلى الوسطاء المجهولين بالأكشاك أو المكتبات أو «عرضحالجية السوشيال ميديا» الذين حاولوا استغلال البسطاء بغرض مساعدتهم في تقديم الإقرارات الإلكترونية مقابل مبالغ مالية.
قال ماهر محمد، عضو فرق الدعم الفنى بالضرائب، إن حملات التوعية بمصلحة الضرائب نجحت في كسب ثقة البسطاء، الذين استهدفناهم من أصحاب محلات الخضار والفاكهة، والبقالة، والخراطة، وغيرهم، لمساعدتهم مجانًا فى تسجيل إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا، وسداد الضريبة من خلال المأمورية التابع لها، أو عن طريق «الفيزا» عبر البوابة الرسمية لمصلحة الضرائب بالإنترنت.
أوضحت أماني جابر، عضو المكتب الفني لرئيس قطاع المعلومات بالضرائب، أن صغار الممولين من سائقي التاكسي، وأصحاب محلات البقالة، وغيرهم كانوا ملزمين خلال هذا العام بتقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا، مما تتطلب توعيتهم وكل البسطاء من الأشخاص الطبيعيين في الريف والمدن، وقد نجحنا بالفعل في إقناع الكثيرين بالتسجيل الإلكتروني لإقراراتهم بعيدًا عن مخاطر اللجوء إلى وسطاء مجهولين وتداول الرقم السرى لكل منهم، مؤكدة أن بورسعيد، والمنيا، وأسيوط، والقليوبية، كانت أكثر المحافظات تفاعلًا خلال موسم الإقرارات الضريبية، وقد أبدى صاحب ورشة ميكانيكا بالقليوبية سعادته بنزول فرق الدعم الفنى إلى مقره ومساعدته مجانًا فى تقديم إقراراه إلكترونيًا.
قالت أسماء أحمد السيد، عضو فرق الدعم الفني بالضرائب،: توجهنا فى البداية إلى حى السيدة زينب بالقاهرة؛ للتواصل مع الممولين البسطاء، ومساعدتهم مجانًا، وقد تجاوب معنا المواطنين، فهذا صاحب محل «سرجة» أبدى حرصًا متزايدًا على تسجيل إقراره إلكترونيًا للإسهام فى إنجاح المنظومة الجديدة التى تضمن حق الدولة، وتحقيق العدالة الضريبية.
أكد محمود أمين، عضو فرق الدعم الفني بالضرائب،: ذهبنا إلى المواقف العامة والطرق الرئيسية؛ للتواصل مع الممولين البسطاء، وتوجهنا أيضًا إلى نقابة المهن التمثيلية وساعدنا أصحاب الأدوار الثانوية بالسينما فى تقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا.
أشار هاني خليفة، مهندس شبكات بالضرائب، إلى أننا نجحنا فى القضاء على مخاوف بعض البسطاء من تسجيل الإقرارات الضريبية إلكترونيًا بإيضاح مزايا التحول الرقمى لهم وللدولة والمجتمع.
أوضح محمود أبو دنيا، عضو فرق الدعم الفنى بالضرائب، أن فرق الدعم الفنى الميدانى تمكنت من التواصل مع مختلف الممولين البسطاء بالمحافظات ومساعدتهم فى تقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا.