بينهم مصريون.. مصرع 50 شخصا في غرق مركب هجرة غير شرعية قبالة سواحل ليبيا
أعلن الهلال الأحمر الليبي، مصرع ما يقارب من 50 شخصًا، بينهم مصريون، في غرق مركب هجرة غير شرعية.
وقال أحمد مخلوف، رئيس قسم الهجرة بالهلال الأحمر الليبي: إنه تم انتشال حوالي 50 شخصًا لقوا مصرعهم إثر غرق مركب قبالة سواحل مدينة الزاوية الليبية.
وحول هذا الحادث، أفادت منظمة الأمم المتحدة للهجرة في وقت سابق بغرق ما لا يقل عن 11 شخصًا عندما انقلب زورق مطاطي يحمل نحو 24 مهاجرًا كانوا في طريقهم لأوروبا، قبالة سواحل ليبيا، الأحد، وقد ارتفع عدد الضحايا في وقت لاحق.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن المأساة وقعت بالقرب من مدينة الزاوية غربي البلاد، مضيفة أن خفر السواحل الليبي أنقذ حياة 12 مهاجرًا، من المتوقع نقلهم إلى أحد مراكز الاحتجاز.
البحر المتوسط
حادث الغرق الذي وقع، أمس الأحد، هو الأحدث على مسار الهجرة عبر البحر المتوسط.
الشهر الماضي، قدرت السلطات وفاة 130 مهاجرًا على الأقل بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل ليبيا، في واحدة من أسوأ الكوارث البحرية من حيث عدد الضحايا منذ سنوات على هذا المسار.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة عبر "تويتر": إن "الخسائر المستمرة في الأرواح تتطلب تغييرًا عاجلًا فيما يتعلق بالوضع في ليبيا ووسط البحر المتوسط".
وبرزت ليبيا في السنوات الأخيرة كنقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط.
وكان البلد الغني بالنفط سقط في هوة الفوضى في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأسفرت عن الإطاحة بزعيم البلاد معمر القذافي ومقتله عام 2011.
وشهدت الأسابيع الاخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد عمليات ومحاولات العبور من ليبيا.
وتم اعتراض نحو 7 آلاف مهاجر كانوا في طريقهم إلى أوروبا وإعادتهم إلى ليبيا حتى الآن هذا العام، بحسب إحصاءات المنظمة الدولية للهجرة.
غالبًا ما يحشد المهربون الأسر اليائسة في قوارب مطاطية غير مجهزة، ومن ثم تتعرض لأعطال أو تغرق خلال رحلة محفوفة بالمخاطر عبر مسار وسط البحر الأبيض المتوسط.
خلال السنوات العديدة الماضية، نجح مئات الآلاف من المهاجرين في الوصول إلى أوروبا، إما بمفردهم أو بعد إنقاذهم من البحر.
الآلاف لقوا حتفهم غرقًا في هذا المسار، فيما تم اعتراض آخرين وإعادتهم إلى ليبيا ليقعوا تحت رحمة جماعات مسلحة أو يزج بهم في مراكز احتجاز بائسة ينقصها الغذاء والماء الكافي، بحسب جماعات حقوقية.
وقال أحمد مخلوف، رئيس قسم الهجرة بالهلال الأحمر الليبي: إنه تم انتشال حوالي 50 شخصًا لقوا مصرعهم إثر غرق مركب قبالة سواحل مدينة الزاوية الليبية.
وحول هذا الحادث، أفادت منظمة الأمم المتحدة للهجرة في وقت سابق بغرق ما لا يقل عن 11 شخصًا عندما انقلب زورق مطاطي يحمل نحو 24 مهاجرًا كانوا في طريقهم لأوروبا، قبالة سواحل ليبيا، الأحد، وقد ارتفع عدد الضحايا في وقت لاحق.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن المأساة وقعت بالقرب من مدينة الزاوية غربي البلاد، مضيفة أن خفر السواحل الليبي أنقذ حياة 12 مهاجرًا، من المتوقع نقلهم إلى أحد مراكز الاحتجاز.
البحر المتوسط
حادث الغرق الذي وقع، أمس الأحد، هو الأحدث على مسار الهجرة عبر البحر المتوسط.
الشهر الماضي، قدرت السلطات وفاة 130 مهاجرًا على الأقل بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل ليبيا، في واحدة من أسوأ الكوارث البحرية من حيث عدد الضحايا منذ سنوات على هذا المسار.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة عبر "تويتر": إن "الخسائر المستمرة في الأرواح تتطلب تغييرًا عاجلًا فيما يتعلق بالوضع في ليبيا ووسط البحر المتوسط".
وبرزت ليبيا في السنوات الأخيرة كنقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط.
وكان البلد الغني بالنفط سقط في هوة الفوضى في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأسفرت عن الإطاحة بزعيم البلاد معمر القذافي ومقتله عام 2011.
وشهدت الأسابيع الاخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد عمليات ومحاولات العبور من ليبيا.
وتم اعتراض نحو 7 آلاف مهاجر كانوا في طريقهم إلى أوروبا وإعادتهم إلى ليبيا حتى الآن هذا العام، بحسب إحصاءات المنظمة الدولية للهجرة.
غالبًا ما يحشد المهربون الأسر اليائسة في قوارب مطاطية غير مجهزة، ومن ثم تتعرض لأعطال أو تغرق خلال رحلة محفوفة بالمخاطر عبر مسار وسط البحر الأبيض المتوسط.
خلال السنوات العديدة الماضية، نجح مئات الآلاف من المهاجرين في الوصول إلى أوروبا، إما بمفردهم أو بعد إنقاذهم من البحر.
الآلاف لقوا حتفهم غرقًا في هذا المسار، فيما تم اعتراض آخرين وإعادتهم إلى ليبيا ليقعوا تحت رحمة جماعات مسلحة أو يزج بهم في مراكز احتجاز بائسة ينقصها الغذاء والماء الكافي، بحسب جماعات حقوقية.