موروث شعبي.. شباب الإسماعيلية يحتفلون بشم النسيم بحرق دمى "اللمبي" | صور
تمكن حي ثالث في الإسماعيلية من إخماد الحرائق التى أشعلها بعض الشباب في وسط الطرقات العامة بعدد من المناطق التابعة للحي، احتفالًا بليلة عيد شم النسيم.
إخماد الحريق
تمكنت أطقم حي ثالث في الساعة الأولى من صباح اليوم الإثنين من إخماد حريقين في دمي "اللمبى" بطرقات منطقتي الكوكاكولا وشارع البيارات، وذلك بمشاركة محمود الصوري رئيس الحي ونائبه المهندس إبراهيم مطر.
ويأتي ذلك بناءً على توجيهات اللواء شريف فهمي بشاره محافظ الإسماعيلية بضرورة منع إشعال الحرائق والتجمعات بالتوازي مع أعياد الربيع في نطاق الأحياء والمراكز.
عادة سنوية
يعد حرق "اللمبي" أحد أبرز الطقوس التي يحرص على القيام بها شباب مدن القناة ومحافظة الإسماعيلية، وذلك احتفالًا بـ"شم النسيم"، وتمثل "دُمى اللمبي" شخصيات مكروهة شعبيًّا يتم حرقها كل عام كطقس احتفالى معروف في مدن القناة.
ترجع تسمية الدمية بـ"اللمبي" كتحريف لاسم اللورد "إدموند هنري ألنبي" المندوب السامي لبريطانيا بمصر في عام 1917 الذي عرف ببطشه بالمصريين، وكان من المفترض أن يستقبل ألنبي في ليلة شم النسيم ببورسعيد، لكن البورسعيدية رفضوا استقباله وقاموا بعمل مظاهرة مضادة كبيرة، مرددين أغنية شعبية تقول "يا ألمبى يا بن حلمبوحة .. مين قالك تتجوز توحة"، وأحرقوا فيها دمية تمثل اللورد.
ومنذ ذلك الوقت وأصبحت فكرة حرق اللمبي أو الاستهزاء به موروثًا شعبيًّا ، ينتقد بها كل عام في ليلة شم النسيم ظاهرة سياسية أو اجتماعية مختلفة وذلك في احتفالات جمة تجتاج محافظات مدن القناة ويحضرها الآلاف على نغمات السمسمية.
اللمبي ليست هى الشخصية التى تم تجسيدها فى بعض الأعمال الفنية "اللمبى"، إنما هى ذكرى لكل مواطن حيث تذكره بصرخته فى وجه كل ظالم لشعب مصر، سخرية صاحب الحق من فأسد استبد على ضعيف، حرق كل رموز الطغيان.
وتصنع دمى اللمبي من الفوم والحديد والكارتون، وترتدي الملابس وباروكة الشعر.
وعلى مدار مائة عام تقريبًا تغيرت وجوه اللمبي لتطول شخصيات سياسية أحرقت مثل رئيسا وزراء إسرائيل "آرييل شارون، وبينيامين نتنياهو" وشخصيات محلية إضافة إلى موضوعات رمزية مثل الفساد والدروس الخصوصية، وشخصيات رياضة وحكام كرة القدم.
إخماد الحريق
تمكنت أطقم حي ثالث في الساعة الأولى من صباح اليوم الإثنين من إخماد حريقين في دمي "اللمبى" بطرقات منطقتي الكوكاكولا وشارع البيارات، وذلك بمشاركة محمود الصوري رئيس الحي ونائبه المهندس إبراهيم مطر.
ويأتي ذلك بناءً على توجيهات اللواء شريف فهمي بشاره محافظ الإسماعيلية بضرورة منع إشعال الحرائق والتجمعات بالتوازي مع أعياد الربيع في نطاق الأحياء والمراكز.
عادة سنوية
يعد حرق "اللمبي" أحد أبرز الطقوس التي يحرص على القيام بها شباب مدن القناة ومحافظة الإسماعيلية، وذلك احتفالًا بـ"شم النسيم"، وتمثل "دُمى اللمبي" شخصيات مكروهة شعبيًّا يتم حرقها كل عام كطقس احتفالى معروف في مدن القناة.
ترجع تسمية الدمية بـ"اللمبي" كتحريف لاسم اللورد "إدموند هنري ألنبي" المندوب السامي لبريطانيا بمصر في عام 1917 الذي عرف ببطشه بالمصريين، وكان من المفترض أن يستقبل ألنبي في ليلة شم النسيم ببورسعيد، لكن البورسعيدية رفضوا استقباله وقاموا بعمل مظاهرة مضادة كبيرة، مرددين أغنية شعبية تقول "يا ألمبى يا بن حلمبوحة .. مين قالك تتجوز توحة"، وأحرقوا فيها دمية تمثل اللورد.
ومنذ ذلك الوقت وأصبحت فكرة حرق اللمبي أو الاستهزاء به موروثًا شعبيًّا ، ينتقد بها كل عام في ليلة شم النسيم ظاهرة سياسية أو اجتماعية مختلفة وذلك في احتفالات جمة تجتاج محافظات مدن القناة ويحضرها الآلاف على نغمات السمسمية.
اللمبي ليست هى الشخصية التى تم تجسيدها فى بعض الأعمال الفنية "اللمبى"، إنما هى ذكرى لكل مواطن حيث تذكره بصرخته فى وجه كل ظالم لشعب مصر، سخرية صاحب الحق من فأسد استبد على ضعيف، حرق كل رموز الطغيان.
وتصنع دمى اللمبي من الفوم والحديد والكارتون، وترتدي الملابس وباروكة الشعر.
وعلى مدار مائة عام تقريبًا تغيرت وجوه اللمبي لتطول شخصيات سياسية أحرقت مثل رئيسا وزراء إسرائيل "آرييل شارون، وبينيامين نتنياهو" وشخصيات محلية إضافة إلى موضوعات رمزية مثل الفساد والدروس الخصوصية، وشخصيات رياضة وحكام كرة القدم.