عادل بيجهز ضربة لـ «رمزي».. ووصول زوجة طارق لطفي إلى مصر في «القاهرة كابول»

شهدت أحداث الحلقة العشرين من مسلسل القاهرة كابول، مفاجأة أثناء انتظار طارق كساب (فتحي عبد الوهاب)، أمام بوابة الخروج بمطار القاهرة لأم عبد الله (زوجة رمزي عبد الستار) التي حاول قتلها بعد معرفته بأنها وراء قتل ابنه الأصغر المنصور، ليفاجئ طارق بان أم عبد الله تخرج من البوابة الرئيسية برفقة ضابط الأمن الوطني، عادل نصار (خالد الصاوي).


وأثناء محاولة طارق اصطحاب أم عبد الله معه لتحل ضيفة في برنامجه، قامت بإبلاغه أنها ستذهب برفقة الضابط عادل والأمن المصري، ليقوم الأخير بتحذير طارق من الإدلاء بأي معلومات بشكل مباشر أو غير مباشر حول تواجد أم عبد الله بالقاهرة.

وخلال الحلقة 20 من مسلسل القاهرة كابول، حدثت مناوشات بين طارق وعادل، بعدما حذر عادل طارق من التطرق في الحديث لوجود أم عبد الله في القاهرة، ليسأله طارق: "دي نصيحة"، فيرد عليه عادل بتهكم: "لا نصيحة ايه احنا أصحاب ومفيش بينا الكلام دا.. دا أمر".

وكانت شهدت الحلقات السابقة محاولة رمزي عبد الستار (طارق لطفي)، أمير التنظيم الإرهابي بإقليم خوست في أفغانستان، بمحاولة قتل زوجته السابقة (ام عبد الله)، بعد معرفته بتورطها في قتل ابنه المنصور، ثأرًا لمقتل أخيها على يد زوجها رمزي، ولكن محاولة القتل لم تنجح وبقيت على قيد الحياة، لتنزل إلى مصر ويستقبلها الامن للإدلاء بكافة المعلومات عن رمزي والمعسكر التكفيري الموجود به.

كما كشفت الحلقات الماضية عن محاولات عادل اختراق تنظيم رمزي الإرهابي، من خلال عنصرين أحدهما ضابط بالمخابرات ويدعى وحيد (حسني شتا)، والآخر بائع الكتب الدينية أسامة (خالد كمال)، الذي تم القبض عليه وبعدها تم تجنيده لصالح الأمن المصري.

ومسلسل القاهرة كابول يدور حول ثلاث قصص حول المؤامرات التي تحاك ضد الوطن العربي من أعداء السلام في الفترة الأخيرة، ويجري تسليط الضوء على الجماعات الإرهابية.

ويقوم طارق لطفي بدور رمزي أحد التكفيريين خلال أحداث المسلسل، ويقدم خالد الصاوي، خلال أحداث المسلسل دور ضابط المخابرات المكلف بالقبض على طارق لطفي، وفتحي عبد الوهاب يجسد شخصية رجل الإعلام الذي يسلط الضوء على تلك الوقائع، في حين يلعب احمد رزق دور المخرج خالد عبد الرحمن الذي يتم اغتياله بأوامر من رمزي.